الكتاب المقدس
« الفصل 17 «--- 1 صموئيل ---» الفصل 19»
1 صموئيل 18 : 1 - 30
الفصل 18
1 | وكان لما فرغ من الكلام مع شاول أن نفس يوناثان تعلقت بنفس داود ، وأحبه يوناثان كنفسه
|
2 | فأخذه شاول في ذلك اليوم ولم يدعه يرجع إلى بيت أبيه
|
3 | وقطع يوناثان وداود عهدا لأنه أحبه كنفسه
|
4 | وخلع يوناثان الجبة التي عليه وأعطاها لداود مع ثيابه وسيفه وقوسه ومنطقته
|
5 | وكان داود يخرج إلى حيثما أرسله شاول . كان يفلح . فجعله شاول على رجال الحرب . وحسن في أعين جميع الشعب وفي أعين عبيد شاول أيضا
|
6 | وكان عند مجيئهم حين رجع داود من قتل الفلسطيني ، أن النساء خرجت من جميع مدن إسرائيل بالغناء والرقص للقاء شاول الملك بدفوف وبفرح وبمثلثات
|
7 | فأجابت النساء اللاعبات وقلن : ضرب شاول ألوفه وداود ربواته
|
8 | فاحتمى شاول جدا وساء هذا الكلام في عينيه ، وقال : أعطين داود ربوات وأما أنا فأعطينني الألوف وبعد فقط تبقى له المملكة
|
9 | فكان شاول يعاين داود من ذلك اليوم فصاعدا
|
10 | وكان في الغد أن الروح الرديء من قبل الله اقتحم شاول وجن في وسط البيت . وكان داود يضرب بيده كما في يوم فيوم ، وكان الرمح بيد شاول
|
11 | فأشرع شاول الرمح وقال : أضرب داود حتى إلى الحائط . فتحول داود من أمامه مرتين
|
12 | وكان شاول يخاف داود لأن الرب كان معه ، وقد فارق شاول
|
13 | فأبعده شاول عنه وجعله له رئيس ألف ، فكان يخرج ويدخل أمام الشعب
|
14 | وكان داود مفلحا في جميع طرقه والرب معه
|
15 | فلما رأى شاول أنه مفلح جدا فزع منه
|
16 | وكان جميع إسرائيل ويهوذا يحبون داود لأنه كان يخرج ويدخل أمامهم
|
17 | وقال شاول لداود : هوذا ابنتي الكبيرة ميرب أعطيك إياها امرأة . إنما كن لي ذا بأس وحارب حروب الرب . فإن شاول قال : لا تكن يدي عليه ، بل لتكن عليه يد الفلسطينيين
|
18 | فقال داود لشاول : من أنا ، وما هي حياتي وعشيرة أبي في إسرائيل حتى أكون صهر الملك
|
19 | وكان في وقت إعطاء ميرب ابنة شاول لداود أنها أعطيت لعدريئيل المحولي امرأة
|
20 | وميكال ابنة شاول أحبت داود ، فأخبروا شاول ، فحسن الأمر في عينيه
|
21 | وقال شاول : أعطيه إياها فتكون له شركا وتكون يد الفلسطينيين عليه . وقال شاول لداود ثانية : تصاهرني اليوم
|
22 | وأمر شاول عبيده : تكلموا مع داود سرا قائلين : هوذا قد سر بك الملك ، وجميع عبيده قد أحبوك . فالآن صاهر الملك
|
23 | فتكلم عبيد شاول في أذني داود بهذا الكلام . فقال داود : هل هو مستخف في أعينكم مصاهرة الملك وأنا رجل مسكين وحقير
|
24 | فأخبر شاول عبيده قائلين : بمثل هذا الكلام تكلم داود
|
25 | فقال شاول : هكذا تقولون لداود : ليست مسرة الملك بالمهر ، بل بمئة غلفة من الفلسطينيين للانتقام من أعداء الملك . وكان شاول يتفكر أن يوقع داود بيد الفلسطينيين
|
26 | فأخبر عبيده داود بهذا الكلام ، فحسن الكلام في عيني داود أن يصاهر الملك . ولم تكمل الأيام
|
27 | حتى قام داود وذهب هو ورجاله وقتل من الفلسطينيين مئتي رجل ، وأتى داود بغلفهم فأكملوها للملك لمصاهرة الملك . فأعطاه شاول ميكال ابنته امرأة
|
28 | فرأى شاول وعلم أن الرب مع داود . وميكال ابنة شاول كانت تحبه
|
29 | وعاد شاول يخاف داود بعد ، وصار شاول عدوا لداود كل الأيام
|
30 | وخرج أقطاب الفلسطينيين . ومن حين خروجهم كان داود يفلح أكثر من جميع عبيد شاول ، فتوقر اسمه جدا
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة