الكتاب المقدس
« الفصل 12 «--- 1 صموئيل ---» الفصل 14»
1 صموئيل 13 : 1 - 23
الفصل 13
1 | كان شاول ابن سنة في ملكه ، وملك سنتين على إسرائيل
|
2 | واختار شاول لنفسه ثلاثة آلاف من إسرائيل ، فكان ألفان مع شاول في مخماس وفي جبل بيت إيل ، وألف كان مع يوناثان في جبعة بنيامين . وأما بقية الشعب فأرسلهم كل واحد إلى خيمته
|
3 | وضرب يوناثان نصب الفلسطينيين الذي في جبع ، فسمع الفلسطينيون . وضرب شاول بالبوق في جميع الأرض قائلا : ليسمع العبرانيون
|
4 | فسمع جميع إسرائيل قولا : قد ضرب شاول نصب الفلسطينيين ، وأيضا قد أنتن إسرائيل لدى الفلسطينيين . فاجتمع الشعب وراء شاول إلى الجلجال
|
5 | وتجمع الفلسطينيون لمحاربة إسرائيل ، ثلاثون ألف مركبة ، وستة آلاف فارس ، وشعب كالرمل الذي على شاطئ البحر في الكثرة . وصعدوا ونزلوا في مخماس شرقي بيت آون
|
6 | ولما رأى رجال إسرائيل أنهم في ضنك ، لأن الشعب تضايق ، اختبأ الشعب في المغاير والغياض والصخور والصروح والآبار
|
7 | وبعض العبرانيين عبروا الأردن إلى أرض جاد وجلعاد . وكان شاول بعد في الجلجال وكل الشعب ارتعد وراءه
|
8 | فمكث سبعة أيام حسب ميعاد صموئيل ، ولم يأت صموئيل إلى الجلجال ، والشعب تفرق عنه
|
9 | فقال شاول : قدموا إلي المحرقة وذبائح السلامة . فأصعد المحرقة
|
10 | وكان لما انتهى من إصعاد المحرقة إذا صموئيل مقبل ، فخرج شاول للقائه ليباركه
|
11 | فقال صموئيل : ماذا فعلت ؟ . فقال شاول : لأني رأيت أن الشعب قد تفرق عني ، وأنت لم تأت في أيام الميعاد ، والفلسطينيون متجمعون في مخماس
|
12 | فقلت : الآن ينزل الفلسطينيون إلي إلى الجلجال ولم أتضرع إلى وجه الرب ، فتجلدت وأصعدت المحرقة
|
13 | فقال صموئيل لشاول : قد انحمقت لم تحفظ وصية الرب إلهك التي أمرك بها ، لأنه الآن كان الرب قد ثبت مملكتك على إسرائيل إلى الأبد
|
14 | وأما الآن فمملكتك لا تقوم . قد انتخب الرب لنفسه رجلا حسب قلبه ، وأمره الرب أن يترأس على شعبه . لأنك لم تحفظ ما أمرك به الرب
|
15 | وقام صموئيل وصعد من الجلجال إلى جبعة بنيامين . وعد شاول الشعب الموجود معه نحو ست مئة رجل
|
16 | وكان شاول ويوناثان ابنه والشعب الموجود معهما مقيمين في جبع بنيامين ، والفلسطينيون نزلوا في مخماس
|
17 | فخرج المخربون من محلة الفلسطينيين في ثلاث فرق . الفرقة الواحدة توجهت في طريق عفرة إلى أرض شوعال
|
18 | والفرقة الأخرى توجهت في طريق بيت حورون ، والفرقة الأخرى توجهت في طريق التخم المشرف على وادي صبوعيم نحو البرية
|
19 | ولم يوجد صانع في كل أرض إسرائيل ، لأن الفلسطينيين قالوا : لئلا يعمل العبرانيون سيفا أو رمحا
|
20 | بل كان ينزل كل إسرائيل إلى الفلسطينيين لكي يحدد كل واحد سكته ومنجله وفأسه ومعوله
|
21 | عندما كلت حدود السكك والمناجل والمثلثات الأسنان والفؤوس ولترويس المناسيس
|
22 | وكان في يوم الحرب أنه لم يوجد سيف ولا رمح بيد جميع الشعب الذي مع شاول ومع يوناثان . على أنه وجد مع شاول ويوناثان ابنه
|
23 | وخرج حفظة الفلسطينيين إلى معبر مخماس
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة