الكتاب المقدس
« الفصل 9 «--- 1 ملوك ---» الفصل 11»
1 ملوك 10 : 1 - 29
الفصل 10
1 | وسمعت ملكة سبا بخبر سليمان لمجد الرب ، فأتت لتمتحنه بمسائل
|
2 | فأتت إلى أورشليم بموكب عظيم جدا ، بجمال حاملة أطيابا وذهبا كثيرا جدا وحجارة كريمة . وأتت إلى سليمان وكلمته بكل ما كان بقلبها
|
3 | فأخبرها سليمان بكل كلامها . لم يكن أمر مخفيا عن الملك لم يخبرها به
|
4 | فلما رأت ملكة سبا كل حكمة سليمان ، والبيت الذي بناه
|
5 | وطعام مائدته ، ومجلس عبيده ، وموقف خدامه وملابسهم ، وسقاته ، ومحرقاته التي كان يصعدها في بيت الرب ، لم يبق فيها روح بعد
|
6 | فقالت للملك : صحيحا كان الخبر الذي سمعته في أرضي عن أمورك وعن حكمتك
|
7 | ولم أصدق الأخبار حتى جئت وأبصرت عيناي ، فهوذا النصف لم أخبر به . زدت حكمة وصلاحا على الخبر الذي سمعته
|
8 | طوبى لرجالك ، وطوبى لعبيدك هؤلاء الواقفين أمامك دائما السامعين حكمتك
|
9 | ليكن مباركا الرب إلهك الذي سر بك وجعلك على كرسي إسرائيل . لأن الرب أحب إسرائيل إلى الأبد جعلك ملكا ، لتجري حكما وبرا
|
10 | وأعطت الملك مئة وعشرين وزنة ذهب وأطيابا كثيرة جدا وحجارة كريمة . لم يأت بعد مثل ذلك الطيب في الكثرة ، الذي أعطته ملكة سبا للملك سليمان
|
11 | وكذا سفن حيرام التي حملت ذهبا من أوفير ، أتت من أوفير بخشب الصندل كثيرا جدا وبحجارة كريمة
|
12 | فعمل سليمان خشب الصندل درابزينا لبيت الرب وبيت الملك ، وأعوادا وربابا للمغنين . لم يأت ولم ير مثل خشب الصندل ذلك إلى هذا اليوم
|
13 | وأعطى الملك سليمان لملكة سبا كل مشتهاها الذي طلبت ، عدا ما أعطاها إياه حسب كرم الملك سليمان . فانصرفت وذهبت إلى أرضها هي وعبيدها
|
14 | وكان وزن الذهب الذي أتى سليمان في سنة واحدة ست مئة وستا وستين وزنة ذهب
|
15 | ما عدا الذي من عند التجار وتجارة التجار وجميع ملوك العرب وولاة الأرض
|
16 | وعمل الملك سليمان مئتي ترس من ذهب مطرق ، خص الترس الواحد ست مئة شاقل من الذهب
|
17 | وثلاث مئة مجن من ذهب مطرق . خص المجن ثلاثة أمناء من الذهب . وجعلها سليمان في بيت وعر لبنان
|
18 | وعمل الملك كرسيا عظيما من عاج وغشاه بذهب إبريز
|
19 | وللكرسي ست درجات . وللكرسي رأس مستدير من ورائه ، ويدان من هنا ومن هناك على مكان الجلوس ، وأسدان واقفان بجانب اليدين
|
20 | واثنا عشر أسدا واقفة هناك على الدرجات الست من هنا ومن هناك . لم يعمل مثله في جميع الممالك
|
21 | وجميع آنية شرب الملك سليمان من ذهب ، وجميع آنية بيت وعر لبنان من ذهب خالص ، لا فضة ، هي لم تحسب شيئا في أيام سليمان
|
22 | لأنه كان للملك في البحر سفن ترشيش مع سفن حيرام . فكانت سفن ترشيش تأتي مرة في كل ثلاث سنوات . أتت سفن ترشيش حاملة ذهبا وفضة وعاجا وقرودا وطواويس
|
23 | فتعاظم الملك سليمان على كل ملوك الأرض في الغنى والحكمة
|
24 | وكانت كل الأرض ملتمسة وجه سليمان لتسمع حكمته التي جعلها الله في قلبه
|
25 | وكانوا يأتون كل واحد بهديته ، بآنية فضة وآنية ذهب وحلل وسلاح وأطياب وخيل وبغال سنة فسنة
|
26 | وجمع سليمان مراكب وفرسانا ، فكان له ألف وأربع مئة مركبة ، واثنا عشر ألف فارس ، فأقامهم في مدن المراكب ومع الملك في أورشليم
|
27 | وجعل الملك الفضة في أورشليم مثل الحجارة ، وجعل الأرز مثل الجميز الذي في السهل في الكثرة
|
28 | وكان مخرج الخيل التي لسليمان من مصر . وجماعة تجار الملك أخذوا جليبة بثمن
|
29 | وكانت المركبة تصعد وتخرج من مصر بست مئة شاقل من الفضة ، والفرس بمئة وخمسين . وهكذا لجميع ملوك الحثيين وملوك أرام كانوا يخرجون عن يدهم
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة