الكتاب المقدس
« الفصل 14 «--- 1 كورنثوس ---» الفصل 16»
1 كورنثوس 15 : 1 - 58
الفصل 15
1 | وأعرفكم أيها الإخوة بالإنجيل الذي بشرتكم به ، وقبلتموه ، وتقومون فيه
|
2 | وبه أيضا تخلصون ، إن كنتم تذكرون أي كلام بشرتكم به . إلا إذا كنتم قد آمنتم عبثا
|
3 | فإنني سلمت إليكم في الأول ما قبلته أنا أيضا : أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب
|
4 | وأنه دفن ، وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب
|
5 | وأنه ظهر لصفا ثم للاثني عشر
|
6 | وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمسمئة أخ ، أكثرهم باق إلى الآن . ولكن بعضهم قد رقدوا
|
7 | وبعد ذلك ظهر ليعقوب ، ثم للرسل أجمعين
|
8 | وآخر الكل - كأنه للسقط - ظهر لي أنا
|
9 | لأني أصغر الرسل ، أنا الذي لست أهلا لأن أدعى رسولا ، لأني اضطهدت كنيسة الله
|
10 | ولكن بنعمة الله أنا ما أنا ، ونعمته المعطاة لي لم تكن باطلة ، بل أنا تعبت أكثر منهم جميعهم . ولكن لا أنا ، بل نعمة الله التي معي
|
11 | فسواء أنا أم أولئك ، هكذا نكرز وهكذا آمنتم
|
12 | ولكن إن كان المسيح يكرز به أنه قام من الأموات ، فكيف يقول قوم بينكم إن ليس قيامة أموات
|
13 | فإن لم تكن قيامة أموات فلا يكون المسيح قد قام
|
14 | وإن لم يكن المسيح قد قام ، فباطلة كرازتنا وباطل أيضا إيمانكم
|
15 | ونوجد نحن أيضا شهود زور لله ، لأننا شهدنا من جهة الله أنه أقام المسيح وهو لم يقمه ، إن كان الموتى لا يقومون
|
16 | لأنه إن كان الموتى لا يقومون ، فلا يكون المسيح قد قام
|
17 | وإن لم يكن المسيح قد قام ، فباطل إيمانكم . أنتم بعد في خطاياكم
|
18 | إذا الذين رقدوا في المسيح أيضا هلكوا
|
19 | إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح ، فإننا أشقى جميع الناس
|
20 | ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين
|
21 | فإنه إذ الموت بإنسان ، بإنسان أيضا قيامة الأموات
|
22 | لأنه كما في آدم يموت الجميع ، هكذا في المسيح سيحيا الجميع
|
23 | ولكن كل واحد في رتبته : المسيح باكورة ، ثم الذين للمسيح في مجيئه
|
24 | وبعد ذلك النهاية ، متى سلم الملك لله الآب ، متى أبطل كل رياسة وكل سلطان وكل قوة
|
25 | لأنه يجب أن يملك حتى يضع جميع الأعداء تحت قدميه
|
27 | لأنه أخضع كل شيء تحت قدميه . ولكن حينما يقول : إن كل شيء قد أخضع فواضح أنه غير الذي أخضع له الكل
|
28 | ومتى أخضع له الكل ، فحينئذ الابن نفسه أيضا سيخضع للذي أخضع له الكل ، كي يكون الله الكل في الكل
|
29 | وإلا فماذا يصنع الذين يعتمدون من أجل الأموات ؟ إن كان الأموات لا يقومون البتة ، فلماذا يعتمدون من أجل الأموات
|
30 | ولماذا نخاطر نحن كل ساعة
|
31 | إني بافتخاركم الذي لي في يسوع المسيح ربنا ، أموت كل يوم
|
32 | إن كنت كإنسان قد حاربت وحوشا في أفسس ، فما المنفعة لي ؟ إن كان الأموات لا يقومون ، فلنأكل ونشرب لأننا غدا نموت
|
33 | لا تضلوا : فإن المعاشرات الردية تفسد الأخلاق الجيدة
|
34 | اصحوا للبر ولا تخطئوا ، لأن قوما ليست لهم معرفة بالله . أقول ذلك لتخجيلكم
|
35 | لكن يقول قائل : كيف يقام الأموات ؟ وبأي جسم يأتون
|
36 | يا غبي الذي تزرعه لا يحيا إن لم يمت
|
37 | والذي تزرعه ، لست تزرع الجسم الذي سوف يصير ، بل حبة مجردة ، ربما من حنطة أو أحد البواقي
|
38 | ولكن الله يعطيها جسما كما أراد . ولكل واحد من البزور جسمه
|
39 | ليس كل جسد جسدا واحدا ، بل للناس جسد واحد ، وللبهائم جسد آخر ، وللسمك آخر ، وللطير آخر
|
40 | وأجسام سماوية ، وأجسام أرضية . لكن مجد السماويات شيء ، ومجد الأرضيات آخر
|
41 | مجد الشمس شيء ، ومجد القمر آخر ، ومجد النجوم آخر . لأن نجما يمتاز عن نجم في المجد
|
42 | هكذا أيضا قيامة الأموات : يزرع في فساد ويقام في عدم فساد
|
43 | يزرع في هوان ويقام في مجد . يزرع في ضعف ويقام في قوة
|
44 | يزرع جسما حيوانيا ويقام جسما روحانيا . يوجد جسم حيواني ويوجد جسم روحاني
|
45 | هكذا مكتوب أيضا : صار آدم ، الإنسان الأول ، نفسا حية ، وآدم الأخير روحا محييا
|
46 | لكن ليس الروحاني أولا بل الحيواني ، وبعد ذلك الروحاني
|
47 | الإنسان الأول من الأرض ترابي . الإنسان الثاني ، الرب ، من السماء
|
48 | كما هو الترابي هكذا الترابيون أيضا ، وكما هو السماوي هكذا السماويون أيضا
|
49 | وكما لبسنا صورة الترابي ، سنلبس أيضا صورة السماوي
|
50 | فأقول هذا أيها الإخوة : إن لحما ودما لا يقدران أن يرثا ملكوت الله ، ولا يرث الفساد عدم الفساد
|
51 | هوذا سر أقوله لكم : لا نرقد كلنا ، ولكننا كلنا نتغير
|
52 | في لحظة في طرفة عين ، عند البوق الأخير . فإنه سيبوق ، فيقام الأموات عديمي فساد ، ونحن نتغير
|
53 | لأن هذا الفاسد لابد أن يلبس عدم فساد ، وهذا المائت يلبس عدم موت
|
54 | ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد ، ولبس هذا المائت عدم موت ، فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة : ابتلع الموت إلى غلبة
|
55 | أين شوكتك يا موت ؟ أين غلبتك يا هاوية
|
56 | أما شوكة الموت فهي الخطية ، وقوة الخطية هي الناموس
|
57 | ولكن شكرا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح
|
58 | إذا يا إخوتي الأحباء ، كونوا راسخين ، غير متزعزعين ، مكثرين في عمل الرب كل حين ، عالمين أن تعبكم ليس باطلا في الرب
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة