الكتاب المقدس
« الفصل 18 «--- 1 اخبار ---» الفصل 20»
1 اخبار 19 : 1 - 19
الفصل 19
1 | وكان بعد ذلك أن ناحاش ملك بني عمون مات ، فملك ابنه عوضا عنه
|
2 | فقال داود : أصنع معروفا مع حانون بن ناحاش ، لأن أباه صنع معي معروفا . فأرسل داود رسلا ليعزيه بأبيه . فجاء عبيد داود إلى أرض بني عمون إلى حانون ليعزوه
|
3 | فقال رؤساء بني عمون لحانون : هل يكرم داود أباك في عينيك حتى أرسل إليك معزين ؟ أليس إنما لأجل الفحص والقلب وتجسس الأرض جاء عبيده إليك
|
4 | فأخذ حانون عبيد داود وحلق لحاهم وقص ثيابهم من الوسط عند السوءة ثم أطلقهم
|
5 | فذهب أناس وأخبروا داود عن الرجال . فأرسل للقائهم ، لأن الرجال كانوا خجلين جدا . وقال الملك : أقيموا في أريحا حتى تنبت لحاكم ثم ارجعوا
|
6 | ولما رأى بنو عمون أنهم قد أنتنوا عند داود ، أرسل حانون وبنو عمون ألف وزنة من الفضة لكي يستأجروا لأنفسهم من أرام النهرين ومن أرام معكة ومن صوبة مركبات وفرسانا
|
7 | فاستأجروا لأنفسهم اثنين وثلاثين ألف مركبة ، وملك معكة وشعبه . فجاءوا ونزلوا مقابل ميدبا . واجتمع بنو عمون من مدنهم وأتوا للحرب
|
8 | ولما سمع داود أرسل يوآب وكل جيش الجبابرة
|
9 | فخرج بنو عمون واصطفوا للحرب عند باب المدينة ، والملوك الذين جاءوا كانوا وحدهم في الحقل
|
10 | ولما رأى يوآب أن مقدمة الحرب كانت نحوه من قدام ومن وراء ، اختار من جميع منتخبي إسرائيل ، وصفهم للقاء أرام
|
11 | وسلم بقية الشعب ليد أبشاي أخيه ، فاصطفوا للقاء بني عمون
|
12 | وقال : إن قوي أرام علي تكون لي نجدة ، وإن قوي بنو عمون عليك أنجدتك
|
13 | تجلد ، ولنتشدد لأجل شعبنا ولأجل مدن إلهنا ، وما يحسن في عيني الرب يفعل
|
14 | وتقدم يوآب والشعب الذين معه نحو أرام للمحاربة ، فهربوا من أمامه
|
15 | ولما رأى بنو عمون أنه قد هرب أرام ، هربوا هم أيضا من أمام أبشاي أخيه ودخلوا إلى المدينة . وجاء يوآب إلى أورشليم
|
16 | ولما رأى أرام أنهم قد انكسروا أمام إسرائيل أرسلوا رسلا ، وأبرزوا أرام الذين في عبر النهر ، وأمامهم شوبك رئيس جيش هدر عزر
|
17 | ولما أخبر داود جمع كل إسرائيل وعبر الأردن وجاء إليهم واصطف ضدهم . اصطف داود للقاء أرام في الحرب فحاربوه
|
18 | وهرب أرام من أمام إسرائيل ، وقتل داود من أرام سبعة آلاف مركبة وأربعين ألف راجل ، وقتل شوبك رئيس الجيش
|
19 | ولما رأى عبيد هدر عزر أنهم قد انكسروا أمام إسرائيل صالحوا داود وخدموه . ولم يشأ أرام أن ينجدوا بني عمون بعد
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة