الكتاب المقدس
« الفصل 8 «--- 1 صموئيل ---» الفصل 10»
1 صموئيل 9 : 1 - 27
الفصل 9
1 | وكان رجل من بنيامين اسمه قيس بن أبيئيل بن صرور بن بكورة بن أفيح ، ابن رجل بنياميني جبار بأس
|
2 | وكان له ابن اسمه شاول ، شاب وحسن ، ولم يكن رجل في بني إسرائيل أحسن منه . من كتفه فما فوق كان أطول من كل الشعب
|
3 | فضلت أتن قيس أبي شاول . فقال قيس لشاول ابنه : خذ معك واحدا من الغلمان وقم اذهب فتش على الأتن
|
4 | فعبر في جبل أفرايم ، ثم عبر في أرض شليشة فلم يجدها . ثم عبرا في أرض شعليم فلم توجد . ثم عبرا في أرض بنيامين فلم يجداها
|
5 | ولما دخلا أرض صوف قال شاول لغلامه الذي معه : تعال نرجع لئلا يترك أبي الأتن ويهتم بنا
|
6 | فقال له : هوذا رجل الله في هذه المدينة ، والرجل مكرم ، كل ما يقوله يصير . لنذهب الآن إلى هناك لعله يخبرنا عن طريقنا التي نسلك فيها
|
7 | فقال شاول للغلام : هوذا نذهب ، فماذا نقدم للرجل ؟ لأن الخبز قد نفد من أوعيتنا وليس من هدية نقدمها لرجل الله . ماذا معنا
|
8 | فعاد الغلام وأجاب شاول وقال : هوذا يوجد بيدي ربع شاقل فضة فأعطيه لرجل الله فيخبرنا عن طريقنا
|
9 | سابقا في إسرائيل هكذا كان يقول الرجل عند ذهابه ليسأل الله : هلم نذهب إلى الرائي . لأن النبي اليوم كان يدعى سابقا الرائي
|
10 | فقال شاول لغلامه : كلامك حسن . هلم نذهب . فذهبا إلى المدينة التي فيها رجل الله
|
11 | وفيما هما صاعدان في مطلع المدينة صادفا فتيات خارجات لاستقاء الماء . فقالا لهن : أهنا الرائي
|
12 | فأجبنهما وقلن : نعم . هوذا هو أمامكما . أسرعا الآن ، لأنه جاء اليوم إلى المدينة لأنه اليوم ذبيحة للشعب على المرتفعة
|
13 | عند دخولكما المدينة للوقت تجدانه قبل صعوده إلى المرتفعة ليأكل ، لأن الشعب لا يأكل حتى يأتي لأنه يبارك الذبيحة . بعد ذلك يأكل المدعوون . فالآن اصعدا لأنكما في مثل اليوم تجدانه
|
14 | فصعدا إلى المدينة . وفيما هما آتيان في وسط المدينة إذا بصموئيل خارج للقائهما ليصعد إلى المرتفعة
|
15 | والرب كشف أذن صموئيل قبل مجيء شاول بيوم قائلا
|
16 | غدا في مثل الآن أرسل إليك رجلا من أرض بنيامين ، فامسحه رئيسا لشعبي إسرائيل ، فيخلص شعبي من يد الفلسطينيين ، لأني نظرت إلى شعبي لأن صراخهم قد جاء إلي
|
17 | فلما رأى صموئيل شاول أجابه الرب : هوذا الرجل الذي كلمتك عنه . هذا يضبط شعبي
|
18 | فتقدم شاول إلى صموئيل في وسط الباب وقال : أطلب إليك : أخبرني أين بيت الرائي
|
19 | فأجاب صموئيل شاول وقال : أنا الرائي . اصعدا أمامي إلى المرتفعة فتأكلا معي اليوم ، ثم أطلقك صباحا وأخبرك بكل ما في قلبك
|
20 | وأما الأتن الضالة لك منذ ثلاثة أيام فلا تضع قلبك عليها لأنها قد وجدت . ولمن كل شهي إسرائيل ؟ أليس لك ولكل بيت أبيك
|
21 | فأجاب شاول وقال : أما أنا بنياميني من أصغر أسباط إسرائيل ، وعشيرتي أصغر كل عشائر أسباط بنيامين ؟ فلماذا تكلمني بمثل هذا الكلام
|
22 | فأخذ صموئيل شاول وغلامه وأدخلهما إلى المنسك وأعطاهما مكانا في رأس المدعوين ، وهم نحو ثلاثين رجلا
|
23 | وقال صموئيل للطباخ : هات النصيب الذي أعطيتك إياه ، الذي قلت لك عنه : ضعه عندك
|
24 | فرفع الطباخ الساق مع ما عليها وجعلها أمام شاول . فقال : هوذا ما أبقي . ضعه أمامك وكل . لأنه إلى هذا الميعاد محفوظ لك من حين قلت : دعوت الشعب . فأكل شاول مع صموئيل في ذلك اليوم
|
25 | ولما نزلوا من المرتفعة إلى المدينة تكلم مع شاول على السطح
|
26 | وبكروا . وكان عند طلوع الفجر أن صموئيل دعا شاول عن السطح قائلا : قم فأصرفك . فقام شاول وخرجا كلاهما ، هو وصموئيل إلى خارج
|
27 | وفيما هما نازلان بطرف المدينة قال صموئيل لشاول : قل للغلام أن يعبر قدامنا . فعبر . وأما أنت فقف الآن فأسمعك كلام الله
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة