|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الجمعة, 18 أكتوبر 2024 --- 8 بابة 1741
رؤيا 16 : 1 - 21
الفصل 16
1 | وسمعت صوتا عظيما من الهيكل قائلا للسبعة الملائكة : امضوا واسكبوا جامات غضب الله على الأرض
|
2 | فمضى الأول وسكب جامه على الأرض ، فحدثت دمامل خبيثة وردية على الناس الذين بهم سمة الوحش والذين يسجدون لصورته
|
3 | ثم سكب الملاك الثاني جامه على البحر ، فصار دما كدم ميت . وكل نفس حية ماتت في البحر
|
4 | ثم سكب الملاك الثالث جامه على الأنهار وعلى ينابيع المياه ، فصارت دما
|
5 | وسمعت ملاك المياه يقول : عادل أنت أيها الكائن والذي كان والذي يكون ، لأنك حكمت هكذا
|
6 | لأنهم سفكوا دم قديسين وأنبياء ، فأعطيتهم دما ليشربوا . لأنهم مستحقون
|
7 | وسمعت آخر من المذبح قائلا : نعم أيها الرب الإله القادر على كل شيء حق وعادلة هي أحكامك
|
8 | ثم سكب الملاك الرابع جامه على الشمس ، فأعطيت أن تحرق الناس بنار
|
9 | فاحترق الناس احتراقا عظيما ، وجدفوا على اسم الله الذي له سلطان على هذه الضربات ، ولم يتوبوا ليعطوه مجدا
|
10 | ثم سكب الملاك الخامس جامه على عرش الوحش ، فصارت مملكته مظلمة . وكانوا يعضون على ألسنتهم من الوجع
|
11 | وجدفوا على إله السماء من أوجاعهم ومن قروحهم ، ولم يتوبوا عن أعمالهم
|
12 | ثم سكب الملاك السادس جامه على النهر الكبير الفرات ، فنشف ماؤه لكي يعد طريق الملوك الذين من مشرق الشمس
|
13 | ورأيت من فم التنين ، ومن فم الوحش ، ومن فم النبي الكذاب ، ثلاثة أرواح نجسة شبه ضفادع
|
14 | فإنهم أرواح شياطين صانعة آيات ، تخرج على ملوك العالم وكل المسكونة ، لتجمعهم لقتال ذلك اليوم العظيم ، يوم الله القادر على كل شيء
|
15 | ها أنا آتي كلص طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه لئلا يمشي عريانا فيروا عريته
|
16 | فجمعهم إلى الموضع الذي يدعى بالعبرانية هرمجدون
|
17 | ثم سكب الملاك السابع جامه على الهواء ، فخرج صوت عظيم من هيكل السماء من العرش قائلا : قد تم
|
18 | فحدثت أصوات ورعود وبروق . وحدثت زلزلة عظيمة ، لم يحدث مثلها منذ صار الناس على الأرض ، زلزلة بمقدارها عظيمة هكذا
|
19 | وصارت المدينة العظيمة ثلاثة أقسام ، ومدن الأمم سقطت ، وبابل العظيمة ذكرت أمام الله ليعطيها كأس خمر سخط غضبه
|
20 | وكل جزيرة هربت ، وجبال لم توجد
|
21 | وبرد عظيم ، نحو ثقل وزنة ، نزل من السماء على الناس . فجدف الناس على الله من ضربة البرد ، لأن ضربته عظيمة جدا
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة