|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الخميس, 6 أبريل 2017 --- 28 برمهات 1733
باكر
امثال 11 : 13 - 26 اشعياء 65 : 8 - 16 ايوب 42 : 1 - 6 2 ملوك 6 : 8 - # 2 ملوك 7 : 1 - 20
امثال 11 : 13 - 26
الفصل 11
13 | الساعي بالوشاية يفشي السر ، والأمين الروح يكتم الأمر
|
14 | حيث لا تدبير يسقط الشعب ، أما الخلاص فبكثرة المشيرين
|
15 | ضررا يضر من يضمن غريبا ، ومن يبغض صفق الأيدي مطمئن
|
16 | المرأة ذات النعمة تحصل كرامة ، والأشداء يحصلون غنى
|
17 | الرجل الرحيم يحسن إلى نفسه ، والقاسي يكدر لحمه
|
18 | الشرير يكسب أجرة غش ، والزارع البر أجرة أمانة
|
19 | كما أن البر يؤول إلى الحياة كذلك من يتبع الشر فإلى موته
|
20 | كراهة الرب ملتوو القلب ، ورضاه مستقيمو الطريق
|
21 | يد ليد لا يتبرر الشرير ، أما نسل الصديقين فينجو
|
22 | خزامة ذهب في فنطيسة خنزيرة المرأة الجميلة العديمة العقل
|
23 | شهوة الأبرار خير فقط . رجاء الأشرار سخط
|
24 | يوجد من يفرق فيزداد أيضا ، ومن يمسك أكثر من اللائق وإنما إلى الفقر
|
25 | النفس السخية تسمن ، والمروي هو أيضا يروى
|
26 | محتكر الحنطة يلعنه الشعب ، والبركة على رأس البائع
|
اشعياء 65 : 8 - 16
الفصل 65
8 | هكذا قال الرب : كما أن السلاف يوجد في العنقود ، فيقول قائل : لا تهلكه لأن فيه بركة . هكذا أعمل لأجل عبيدي حتى لا أهلك الكل
|
9 | بل أخرج من يعقوب نسلا ومن يهوذا وارثا لجبالي ، فيرثها مختاري ، وتسكن عبيدي هناك
|
10 | فيكون شارون مرعى غنم ، ووادي عخور مربض بقر ، لشعبي الذين طلبوني
|
11 | أما أنتم الذين تركوا الرب ونسوا جبل قدسي ، ورتبوا للسعد الأكبر مائدة ، وملأوا للسعد الأصغر خمرا ممزوجة
|
12 | فإني أعينكم للسيف ، وتجثون كلكم للذبح ، لأني دعوت فلم تجيبوا ، تكلمت فلم تسمعوا ، بل عملتم الشر في عيني ، واخترتم ما لم أسر به
|
13 | لذلك هكذا قال السيد الرب : هوذا عبيدي يأكلون وأنتم تجوعون . هوذا عبيدي يشربون وأنتم تعطشون . هوذا عبيدي يفرحون وأنتم تخزون
|
14 | هوذا عبيدي يترنمون من طيبة القلب وأنتم تصرخون من كآبة القلب ، ومن انكسار الروح تولولون
|
15 | وتخلفون اسمكم لعنة لمختاري ، فيميتك السيد الرب ويسمي عبيده اسما آخر
|
16 | فالذي يتبرك في الأرض يتبرك بإله الحق ، والذي يحلف في الأرض يحلف بإله الحق ، لأن الضيقات الأولى قد نسيت ، ولأنها استترت عن عيني
|
ايوب 42 : 1 - 6
الفصل 42
2 | قد علمت أنك تستطيع كل شيء ، ولا يعسر عليك أمر
|
3 | فمن ذا الذي يخفي القضاء بلا معرفة ؟ ولكني قد نطقت بما لم أفهم . بعجائب فوقي لم أعرفها
|
4 | اسمع الآن وأنا أتكلم . أسألك فتعلمني
|
5 | بسمع الأذن قد سمعت عنك ، والآن رأتك عيني
|
6 | لذلك أرفض وأندم في التراب والرماد
|
2 ملوك 6 : 8 - end
الفصل 6
8 | وأما ملك أرام فكان يحارب إسرائيل ، وتآمر مع عبيده قائلا : في المكان الفلاني تكون محلتي
|
9 | فأرسل رجل الله إلى ملك إسرائيل يقول : احذر من أن تعبر بهذا الموضع ، لأن الأراميين حالون هناك
|
10 | فأرسل ملك إسرائيل إلى الموضع الذي قال له عنه رجل الله وحذره منه وتحفظ هناك ، لا مرة ولا مرتين
|
11 | فاضطرب قلب ملك أرام من هذا الأمر ، ودعا عبيده وقال لهم : أما تخبرونني من منا هو لملك إسرائيل
|
12 | فقال واحد من عبيده : ليس هكذا يا سيدي الملك . ولكن أليشع النبي الذي في إسرائيل ، يخبر ملك إسرائيل بالأمور التي تتكلم بها في مخدع مضطجعك
|
13 | فقال : اذهبوا وانظروا أين هو ، فأرسل وآخذه . فأخبر وقيل له : هوذا هو في دوثان
|
14 | فأرسل إلى هناك خيلا ومركبات وجيشا ثقيلا ، وجاءوا ليلا وأحاطوا بالمدينة
|
15 | فبكر خادم رجل الله وقام وخرج ، وإذا جيش محيط بالمدينة وخيل ومركبات . فقال غلامه له : آه يا سيدي كيف نعمل
|
16 | فقال : لا تخف ، لأن الذين معنا أكثر من الذين معهم
|
17 | وصلى أليشع وقال : يارب ، افتح عينيه فيبصر . ففتح الرب عيني الغلام فأبصر ، وإذا الجبل مملوء خيلا ومركبات نار حول أليشع
|
18 | ولما نزلوا إليه صلى أليشع إلى الرب وقال : اضرب هؤلاء الأمم بالعمى . فضربهم بالعمى كقول أليشع
|
19 | فقال لهم أليشع : ليست هذه هي الطريق ، ولا هذه هي المدينة . اتبعوني فأسير بكم إلى الرجل الذي تفتشون عليه . فسار بهم إلى السامرة
|
20 | فلما دخلوا السامرة قال أليشع : يارب ، افتح أعين هؤلاء فيبصروا . ففتح الرب أعينهم فأبصروا وإذا هم في وسط السامرة
|
21 | فقال ملك إسرائيل لأليشع لما رآهم : هل أضرب ؟ هل أضرب يا أبي
|
22 | فقال : لا تضرب . تضرب الذين سبيتهم بسيفك وبقوسك . ضع خبزا وماء أمامهم فيأكلوا ويشربوا ، ثم ينطلقوا إلى سيدهم
|
23 | فأولم لهم وليمة عظيمة فأكلوا وشربوا ، ثم أطلقهم فانطلقوا إلى سيدهم . ولم تعد أيضا جيوش أرام تدخل إلى أرض إسرائيل
|
24 | وكان بعد ذلك أن بنهدد ملك أرام جمع كل جيشه وصعد فحاصر السامرة
|
25 | وكان جوع شديد في السامرة . وهم حاصروها حتى صار رأس الحمار بثمانين من الفضة ، وربع القاب من زبل الحمام بخمس من الفضة
|
26 | وبينما كان ملك إسرائيل جائزا على السور صرخت امرأة إليه تقول : خلص يا سيدي الملك
|
27 | فقال : لا يخلصك الرب . من أين أخلصك ؟ أمن البيدر أو من المعصرة
|
28 | ثم قال لها الملك : ما لك ؟ . فقالت : إن هذه المرأة قد قالت لي : هاتي ابنك فنأكله اليوم ثم ، نأكل ابني غدا
|
29 | فسلقنا ابني وأكلناه . ثم قلت لها في اليوم الآخر : هاتي ابنك فنأكله فخبأت ابنها
|
30 | فلما سمع الملك كلام المرأة مزق ثيابه وهو مجتاز على السور ، فنظر الشعب وإذا مسح من داخل على جسده
|
31 | فقال : هكذا يصنع لي الله وهكذا يزيد ، إن قام رأس أليشع بن شافاط عليه اليوم
|
32 | وكان أليشع جالسا في بيته والشيوخ جلوسا عنده . فأرسل رجلا من أمامه . وقبلما أتى الرسول إليه قال للشيوخ : هل رأيتم أن ابن القاتل هذا قد أرسل لكي يقطع رأسي ؟ انظروا إذا جاء الرسول فأغلقوا الباب واحصروه عند الباب . أليس صوت قدمي سيده وراءه
|
33 | وبينما هو يكلمهم إذا بالرسول نازل إليه . فقال : هوذا هذا الشر هو من قبل الرب . ماذا أنتظر من الرب بعد
|
2 ملوك 7 : 1 - 20
الفصل 7
1 | وقال أليشع : اسمعوا كلام الرب . هكذا قال الرب : في مثل هذا الوقت غدا تكون كيلة الدقيق بشاقل ، وكيلتا الشعير بشاقل في باب السامرة
|
2 | وإن جنديا للملك كان يستند على يده أجاب رجل الله وقال : هوذا الرب يصنع كوى في السماء هل يكون هذا الأمر ؟ . فقال : إنك ترى بعينيك ، ولكن لا تأكل منه
|
3 | وكان أربعة رجال برص عند مدخل الباب ، فقال أحدهم لصاحبه : لماذا نحن جالسون هنا حتى نموت
|
4 | إذا قلنا : ندخل المدينة ، فالجوع في المدينة فنموت فيها . وإذا جلسنا هنا نموت . فالآن هلم نسقط إلى محلة الأراميين ، فإن استحيونا حيينا ، وإن قتلونا متنا
|
5 | فقاموا في العشاء ليذهبوا إلى محلة الأراميين . فجاءوا إلى آخر محلة الأراميين فلم يكن هناك أحد
|
6 | فإن الرب أسمع جيش الأراميين صوت مركبات وصوت خيل ، صوت جيش عظيم . فقالوا الواحد لأخيه : هوذا ملك إسرائيل قد استأجر ضدنا ملوك الحثيين وملوك المصريين ليأتوا علينا
|
7 | فقاموا وهربوا في العشاء وتركوا خيامهم وخيلهم وحميرهم ، المحلة كما هي ، وهربوا لأجل نجاة أنفسهم
|
8 | وجاء هؤلاء البرص إلى آخر المحلة ودخلوا خيمة واحدة ، فأكلوا وشربوا وحملوا منها فضة وذهبا وثيابا ومضوا وطمروها . ثم رجعوا ودخلوا خيمة أخرى وحملوا منها ومضوا وطمروا
|
9 | ثم قال بعضهم لبعض : لسنا عاملين حسنا . هذا اليوم هو يوم بشارة ونحن ساكتون ، فإن انتظرنا إلى ضوء الصباح يصادفنا شر . فهلم الآن ندخل ونخبر بيت الملك
|
10 | فجاءوا ودعوا بواب المدينة وأخبروه قائلين : إننا دخلنا محلة الأراميين فلم يكن هناك أحد ولا صوت إنسان ، ولكن خيل مربوطة وحمير مربوطة وخيام كما هي
|
11 | فدعا البوابين فأخبروا بيت الملك داخلا
|
12 | فقام الملك ليلا وقال لعبيده : لأخبرنكم ما فعل لنا الأراميون . علموا أننا جياع فخرجوا من المحلة ليختبئوا في حقل قائلين : إذا خرجوا من المدينة قبضنا عليهم أحياء ودخلنا المدينة
|
13 | فأجاب واحد من عبيده وقال : فليأخذوا خمسة من الخيل الباقية التي بقيت فيها . هي نظير كل جمهور إسرائيل الذين بقوا بها ، أو هي نظير كل جمهور إسرائيل الذين فنوا . فنرسل ونرى
|
14 | فأخذوا مركبتي خيل . وأرسل الملك وراء جيش الأراميين قائلا : اذهبوا وانظروا
|
15 | فانطلقوا وراءهم إلى الأردن ، وإذا كل الطريق ملآن ثيابا وآنية قد طرحها الأراميون من عجلتهم . فرجع الرسل وأخبروا الملك
|
16 | فخرج الشعب ونهبوا محلة الأراميين . فكانت كيلة الدقيق بشاقل ، وكيلتا الشعير بشاقل حسب كلام الرب
|
17 | وأقام الملك على الباب الجندي الذي كان يستند على يده ، فداسه الشعب في الباب ، فمات كما قال رجل الله الذي تكلم عند نزول الملك إليه
|
18 | فإنه لما تكلم رجل الله إلى الملك قائلا : كيلتا شعير بشاقل وكيلة دقيق بشاقل تكون في مثل هذا الوقت غدا في باب السامرة
|
19 | وأجاب الجندي رجل الله وقال : هوذا الرب يصنع كوى في السماء هل يكون مثل هذا الأمر ؟ . قال : إنك ترى بعينيك ولكنك لا تأكل منه
|
20 | فكان له كذلك . داسه الشعب في الباب فمات
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية