b-r-cross القراءة لهذا اليوم b-r-cross

الخميس, 23 مايو 2024 --- 15 بشنس 1740




متى 27 : 15 - 26

الفصل 27

15 وكان الوالي معتادا في العيد أن يطلق للجمع أسيرا واحدا ، من أرادوه
16 وكان لهم حينئذ أسير مشهور يسمى باراباس
17 ففيما هم مجتمعون قال لهم بيلاطس : من تريدون أن أطلق لكم ؟ باراباس أم يسوع الذي يدعى المسيح
18 لأنه علم أنهم أسلموه حسدا
19 وإذ كان جالسا على كرسي الولاية أرسلت إليه امرأته قائلة : إياك وذلك البار ، لأني تألمت اليوم كثيرا في حلم من أجله
20 ولكن رؤساء الكهنة والشيوخ حرضوا الجموع على أن يطلبوا باراباس ويهلكوا يسوع
21 فأجاب الوالي وقال لهم : من من الاثنين تريدون أن أطلق لكم ؟ فقالوا : باراباس
22 قال لهم بيلاطس : فماذا أفعل بيسوع الذي يدعى المسيح ؟ قال له الجميع : ليصلب
23 فقال الوالي : وأي شر عمل ؟ فكانوا يزدادون صراخا قائلين : ليصلب
24 فلما رأى بيلاطس أنه لا ينفع شيئا ، بل بالحري يحدث شغب ، أخذ ماء وغسل يديه قدام الجمع قائلا : إني بريء من دم هذا البار أبصروا أنتم
25 فأجاب جميع الشعب وقالوا : دمه علينا وعلى أولادنا
26 حينئذ أطلق لهم باراباس ، وأما يسوع فجلده وأسلمه ليصلب


مرقس 15 : 6 - 25

الفصل 15

6 وكان يطلق لهم في كل عيد أسيرا واحدا ، من طلبوه
7 وكان المسمى باراباس موثقا مع رفقائه في الفتنة ، الذين في الفتنة فعلوا قتلا
8 فصرخ الجمع وابتدأوا يطلبون أن يفعل كما كان دائما يفعل لهم
9 فأجابهم بيلاطس قائلا : أتريدون أن أطلق لكم ملك اليهود
10 لأنه عرف أن رؤساء الكهنة كانوا قد أسلموه حسدا
11 فهيج رؤساء الكهنة الجمع لكي يطلق لهم بالحري باراباس
12 فأجاب بيلاطس أيضا وقال لهم : فماذا تريدون أن أفعل بالذي تدعونه : ملك اليهود
13 فصرخوا أيضا : اصلبه
14 فقال لهم بيلاطس : وأي شر عمل ؟ فازدادوا جدا صراخا : اصلبه
15 فبيلاطس إذ كان يريد أن يعمل للجمع ما يرضيهم ، أطلق لهم باراباس ، وأسلم يسوع ، بعدما جلده ، ليصلب
16 فمضى به العسكر إلى داخل الدار ، التي هي دار الولاية ، وجمعوا كل الكتيبة
17 وألبسوه أرجوانا ، وضفروا إكليلا من شوك ووضعوه عليه
18 وابتدأوا يسلمون عليه قائلين : السلام يا ملك اليهود
19 وكانوا يضربونه على رأسه بقصبة ، ويبصقون عليه ، ثم يسجدون له جاثين على ركبهم
20 وبعدما استهزأوا به ، نزعوا عنه الأرجوان وألبسوه ثيابه ، ثم خرجوا به ليصلبوه
21 فسخروا رجلا مجتازا كان آتيا من الحقل ، وهو سمعان القيرواني أبو ألكسندرس وروفس ، ليحمل صليبه
22 وجاءوا به إلى موضع جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة
23 وأعطوه خمرا ممزوجة بمر ليشرب ، فلم يقبل
24 ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها : ماذا يأخذ كل واحد
25 وكانت الساعة الثالثة فصلبوه


لوقا 23 : 13 - 25

الفصل 23

13 فدعا بيلاطس رؤساء الكهنة والعظماء والشعب
14 وقال لهم : قد قدمتم إلي هذا الإنسان كمن يفسد الشعب . وها أنا قد فحصت قدامكم ولم أجد في هذا الإنسان علة مما تشتكون به عليه
15 ولا هيرودس أيضا ، لأني أرسلتكم إليه . وها لا شيء يستحق الموت صنع منه
16 فأنا أؤدبه وأطلقه
17 وكان مضطرا أن يطلق لهم كل عيد واحدا
18 فصرخوا بجملتهم قائلين : خذ هذا وأطلق لنا باراباس
19 وذاك كان قد طرح في السجن لأجل فتنة حدثت في المدينة وقتل
20 فناداهم أيضا بيلاطس وهو يريد أن يطلق يسوع
21 فصرخوا قائلين : اصلبه اصلبه
22 فقال لهم ثالثة : فأي شر عمل هذا ؟ إني لم أجد فيه علة للموت ، فأنا أؤدبه وأطلقه
23 فكانوا يلجون بأصوات عظيمة طالبين أن يصلب . فقويت أصواتهم وأصوات رؤساء الكهنة
24 فحكم بيلاطس أن تكون طلبتهم
25 فأطلق لهم الذي طرح في السجن لأجل فتنة وقتل ، الذي طلبوه ، وأسلم يسوع لمشيئتهم


يوحنا 19 : 1 - 12

الفصل 19

1 فحينئذ أخذ بيلاطس يسوع وجلده
2 وضفر العسكر إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه ، وألبسوه ثوب أرجوان
3 وكانوا يقولون : السلام يا ملك اليهود . وكانوا يلطمونه
4 فخرج بيلاطس أيضا خارجا وقال لهم : ها أنا أخرجه إليكم لتعلموا أني لست أجد فيه علة واحدة
5 فخرج يسوع خارجا وهو حامل إكليل الشوك وثوب الأرجوان . فقال لهم بيلاطس : هوذا الإنسان
6 فلما رآه رؤساء الكهنة والخدام صرخوا قائلين : اصلبه اصلبه . قال لهم بيلاطس : خذوه أنتم واصلبوه ، لأني لست أجد فيه علة
7 أجابه اليهود : لنا ناموس ، وحسب ناموسنا يجب أن يموت ، لأنه جعل نفسه ابن الله
8 فلما سمع بيلاطس هذا القول ازداد خوفا
9 فدخل أيضا إلى دار الولاية وقال ليسوع : من أين أنت ؟ . وأما يسوع فلم يعطه جوابا
10 فقال له بيلاطس : أما تكلمني ؟ ألست تعلم أن لي سلطانا أن أصلبك وسلطانا أن أطلقك
11 أجاب يسوع : لم يكن لك علي سلطان البتة ، لو لم تكن قد أعطيت من فوق . لذلك الذي أسلمني إليك له خطية أعظم
12 من هذا الوقت كان بيلاطس يطلب أن يطلقه ، ولكن اليهود كانوا يصرخون قائلين : إن أطلقت هذا فلست محبا لقيصر . كل من يجعل نفسه ملكا يقاوم قيصر







شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة