|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الثلاثاء, 19 مارس 2024 --- 10 برمهات 1740
باكر
ايوب 19 : 1 - 27 اشعياء 5 : 7 - 16
ايوب 19 : 1 - 27
الفصل 19
2 | حتى متى تعذبون نفسي وتسحقونني بالكلام
|
3 | هذه عشر مرات أخزيتموني . لم تخجلوا من أن تحكروني
|
4 | وهبني ضللت حقا . علي تستقر ضلالتي
|
5 | إن كنتم بالحق تستكبرون علي ، فثبتوا علي عاري
|
6 | فاعلموا إذا أن الله قد عوجني ، ولف علي أحبولته
|
7 | ها إني أصرخ ظلما فلا أستجاب . أدعو وليس حكم
|
8 | قد حوط طريقي فلا أعبر ، وعلى سبلي جعل ظلاما
|
9 | أزال عني كرامتي ونزع تاج رأسي
|
10 | هدمني من كل جهة فذهبت ، وقلع مثل شجرة رجائي
|
11 | وأضرم علي غضبه ، وحسبني كأعدائه
|
12 | معا جاءت غزاته ، وأعدوا علي طريقهم ، وحلوا حول خيمتي
|
13 | قد أبعد عني إخوتي ، ومعارفي زاغوا عني
|
14 | أقاربي قد خذلوني ، والذين عرفوني نسوني
|
15 | نزلاء بيتي وإمائي يحسبونني أجنبيا . صرت في أعينهم غريبا
|
16 | عبدي دعوت فلم يجب . بفمي تضرعت إليه
|
17 | نكهتي مكروهة عند امرأتي ، وخممت عند أبناء أحشائي
|
18 | الأولاد أيضا قد رذلوني . إذا قمت يتكلمون علي
|
19 | كرهني كل رجالي ، والذين أحببتهم انقلبوا علي
|
20 | عظمي قد لصق بجلدي ولحمي ، ونجوت بجلد أسناني
|
21 | تراءفوا ، تراءفوا أنتم علي يا أصحابي ، لأن يد الله قد مستني
|
22 | لماذا تطاردونني كما الله ، ولا تشبعون من لحمي
|
23 | ليت كلماتي الآن تكتب . يا ليتها رسمت في سفر
|
24 | ونقرت إلى الأبد في الصخر بقلم حديد وبرصاص
|
25 | أما أنا فقد علمت أن وليي حي ، والآخر على الأرض يقوم
|
26 | وبعد أن يفنى جلدي هذا ، وبدون جسدي أرى الله
|
27 | الذي أراه أنا لنفسي ، وعيناي تنظران وليس آخر . إلى ذلك تتوق كليتاي في جوفي
|
اشعياء 5 : 7 - 16
الفصل 5
7 | إن كرم رب الجنود هو بيت إسرائيل ، وغرس لذته رجال يهوذا . فانتظر حقا فإذا سفك دم ، وعدلا فإذا صراخ
|
8 | ويل للذين يصلون بيتا ببيت ، ويقرنون حقلا بحقل ، حتى لم يبق موضع . فصرتم تسكنون وحدكم في وسط الأرض
|
9 | في أذني قال رب الجنود : ألا إن بيوتا كثيرة تصير خرابا بيوتا كبيرة وحسنة بلا ساكن
|
10 | لأن عشرة فدادين كرم تصنع بثا واحدا ، وحومر بذار يصنع إيفة
|
11 | ويل للمبكرين صباحا يتبعون المسكر ، للمتأخرين في العتمة تلهبهم الخمر
|
12 | وصار العود والرباب والدف والناي والخمر ولائمهم ، وإلى فعل الرب لا ينظرون ، وعمل يديه لا يرون
|
13 | لذلك سبي شعبي لعدم المعرفة ، وتصير شرفاؤه رجال جوع ، وعامته يابسين من العطش
|
14 | لذلك وسعت الهاوية نفسها ، وفغرت فاها بلا حد ، فينزل بهاؤها وجمهورها وضجيجها والمبتهج فيها
|
15 | ويذل الإنسان ويحط الرجل ، وعيون المستعلين توضع
|
16 | ويتعالى رب الجنود بالعدل ، ويتقدس الإله القدوس بالبر
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية