|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الأثنين, 17 يونية 2024 --- 10 بؤونة 1740
تكوين 6 : 5 - 9 : 6
الفصل 6
5 | ورأى الرب أن شر الإنسان قد كثر في الأرض ، وأن كل تصور أفكار قلبه إنما هو شرير كل يوم
|
6 | فحزن الرب أنه عمل الإنسان في الأرض ، وتأسف في قلبه
|
7 | فقال الرب : أمحو عن وجه الأرض الإنسان الذي خلقته ، الإنسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء ، لأني حزنت أني عملتهم
|
8 | وأما نوح فوجد نعمة في عيني الرب
|
9 | هذه مواليد نوح : كان نوح رجلا بارا كاملا في أجياله . وسار نوح مع الله
|
10 | وولد نوح ثلاثة بنين : ساما ، وحاما ، ويافث
|
11 | وفسدت الأرض أمام الله ، وامتلأت الأرض ظلما
|
12 | ورأى الله الأرض فإذا هي قد فسدت ، إذ كان كل بشر قد أفسد طريقه على الأرض
|
13 | فقال الله لنوح : نهاية كل بشر قد أتت أمامي ، لأن الأرض امتلأت ظلما منهم . فها أنا مهلكهم مع الأرض
|
14 | اصنع لنفسك فلكا من خشب جفر . تجعل الفلك مساكن ، وتطليه من داخل ومن خارج بالقار
|
15 | وهكذا تصنعه : ثلاث مئة ذراع يكون طول الفلك ، وخمسين ذراعا عرضه ، وثلاثين ذراعا ارتفاعه
|
16 | وتصنع كوا للفلك ، وتكمله إلى حد ذراع من فوق . وتضع باب الفلك في جانبه . مساكن سفلية ومتوسطة وعلوية تجعله
|
17 | فها أنا آت بطوفان الماء على الأرض لأهلك كل جسد فيه روح حياة من تحت السماء . كل ما في الأرض يموت
|
18 | ولكن أقيم عهدي معك ، فتدخل الفلك أنت وبنوك وامرأتك ونساء بنيك معك
|
19 | ومن كل حي من كل ذي جسد ، اثنين من كل تدخل إلى الفلك لاستبقائها معك . تكون ذكرا وأنثى
|
20 | من الطيور كأجناسها ، ومن البهائم كأجناسها ، ومن كل دبابات الأرض كأجناسها . اثنين من كل تدخل إليك لاستبقائها
|
21 | وأنت ، فخذ لنفسك من كل طعام يؤكل واجمعه عندك ، فيكون لك ولها طعاما
|
22 | ففعل نوح حسب كل ما أمره به الله . هكذا فعل
|
الفصل 9
1 | وبارك الله نوحا وبنيه وقال لهم : أثمروا واكثروا واملأوا الأرض
|
2 | ولتكن خشيتكم ورهبتكم على كل حيوانات الأرض وكل طيور السماء ، مع كل ما يدب على الأرض ، وكل أسماك البحر . قد دفعت إلى أيديكم
|
3 | كل دابة حية تكون لكم طعاما . كالعشب الأخضر دفعت إليكم الجميع
|
4 | غير أن لحما بحياته ، دمه ، لا تأكلوه
|
5 | وأطلب أنا دمكم لأنفسكم فقط . من يد كل حيوان أطلبه . ومن يد الإنسان أطلب نفس الإنسان ، من يد الإنسان أخيه
|
6 | سافك دم الإنسان بالإنسان يسفك دمه . لأن الله على صورته عمل الإنسان
|
امثال 9 : 1 - 11
الفصل 9
1 | الحكمة بنت بيتها . نحتت أعمدتها السبعة
|
2 | ذبحت ذبحها . مزجت خمرها . أيضا رتبت مائدتها
|
3 | أرسلت جواريها تنادي على ظهور أعالي المدينة
|
4 | من هو جاهل فليمل إلى هنا . والناقص الفهم قالت له
|
5 | هلموا كلوا من طعامي ، واشربوا من الخمر التي مزجتها
|
6 | اتركوا الجهالات فتحيوا ، وسيروا في طريق الفهم
|
7 | من يوبخ مستهزئا يكسب لنفسه هوانا ، ومن ينذر شريرا يكسب عيبا
|
8 | لا توبخ مستهزئا لئلا يبغضك . وبخ حكيما فيحبك
|
9 | أعط حكيما فيكون أوفر حكمة . علم صديقا فيزداد علما
|
10 | بدء الحكمة مخافة الرب ، ومعرفة القدوس فهم
|
11 | لأنه بي تكثر أيامك وتزداد لك سنو حياة
|
اشعياء 40 : 9 - 30
الفصل 40
9 | على جبل عال اصعدي ، يا مبشرة صهيون . ارفعي صوتك بقوة ، يا مبشرة أورشليم . ارفعي لا تخافي . قولي لمدن يهوذا : هوذا إلهك
|
10 | هوذا السيد الرب بقوة يأتي وذراعه تحكم له . هوذا أجرته معه وعملته قدامه
|
11 | كراع يرعى قطيعه . بذراعه يجمع الحملان ، وفي حضنه يحملها ، ويقود المرضعات
|
12 | من كال بكفه المياه ، وقاس السماوات بالشبر ، وكال بالكيل تراب الأرض ، ووزن الجبال بالقبان ، والآكام بالميزان
|
13 | من قاس روح الرب ، ومن مشيره يعلمه
|
14 | من استشاره فأفهمه وعلمه في طريق الحق ، وعلمه معرفة وعرفه سبيل الفهم
|
15 | هوذا الأمم كنقطة من دلو ، وكغبار الميزان تحسب . هوذا الجزائر يرفعها كدقة
|
16 | ولبنان ليس كافيا للإيقاد ، وحيوانه ليس كافيا لمحرقة
|
17 | كل الأمم كلا شيء قدامه . من العدم والباطل تحسب عنده
|
18 | فبمن تشبهون الله ، وأي شبه تعادلون به
|
19 | الصنم يسبكه الصانع ، والصائغ يغشيه بذهب ويصوغ سلاسل فضة
|
20 | الفقير عن التقدمة ينتخب خشبا لا يسوس ، يطلب له صانعا ماهرا لينصب صنما لا يتزعزع
|
21 | ألا تعلمون ؟ ألا تسمعون ؟ ألم تخبروا من البداءة ؟ ألم تفهموا من أساسات الأرض
|
22 | الجالس على كرة الأرض وسكانها كالجندب . الذي ينشر السماوات كسرادق ، ويبسطها كخيمة للسكن
|
23 | الذي يجعل العظماء لا شيئا ، ويصير قضاة الأرض كالباطل
|
24 | لم يغرسوا بل لم يزرعوا ولم يتأصل في الأرض ساقهم . فنفخ أيضا عليهم فجفوا ، والعاصف كالعصف يحملهم
|
25 | فبمن تشبهونني فأساويه ؟ يقول القدوس
|
26 | ارفعوا إلى العلاء عيونكم وانظروا ، من خلق هذه ؟ من الذي يخرج بعدد جندها ، يدعو كلها بأسماء ؟ لكثرة القوة وكونه شديد القدرة لا يفقد أحد
|
27 | لماذا تقول يا يعقوب وتتكلم يا إسرائيل : قد اختفت طريقي عن الرب وفات حقي إلهي
|
28 | أما عرفت أم لم تسمع ؟ إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض لا يكل ولا يعيا . ليس عن فهمه فحص
|
29 | يعطي المعيي قدرة ، ولعديم القوة يكثر شدة
|
30 | الغلمان يعيون ويتعبون ، والفتيان يتعثرون تعثرا
|
دانيال 7 : 9 - 15
الفصل 7
9 | كنت أرى أنه وضعت عروش ، وجلس القديم الأيام . لباسه أبيض كالثلج ، وشعر رأسه كالصوف النقي ، وعرشه لهيب نار ، وبكراته نار متقدة
|
10 | نهر نار جرى وخرج من قدامه . ألوف ألوف تخدمه ، وربوات ربوات وقوف قدامه . فجلس الدين ، وفتحت الأسفار
|
11 | كنت أنظر حينئذ من أجل صوت الكلمات العظيمة التي تكلم بها القرن . كنت أرى إلى أن قتل الحيوان وهلك جسمه ودفع لوقيد النار
|
12 | أما باقي الحيوانات فنزع عنهم سلطانهم ، ولكن أعطوا طول حياة إلى زمان ووقت
|
13 | كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام ، فقربوه قدامه
|
14 | فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة . سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول ، وملكوته ما لا ينقرض
|
15 | أما أنا دانيآل فحزنت روحي في وسط جسمي وأفزعتني رؤى رأسي
|
امثال 8 : 1 - 12
الفصل 8
1 | ألعل الحكمة لا تنادي ؟ والفهم ألا يعطي صوته
|
2 | عند رؤوس الشواهق ، عند الطريق بين المسالك تقف
|
3 | بجانب الأبواب ، عند ثغر المدينة ، عند مدخل الأبواب تصرح
|
4 | لكم أيها الناس أنادي ، وصوتي إلى بني آدم
|
5 | أيها الحمقى تعلموا ذكاء ، ويا جهال تعلموا فهما
|
6 | اسمعوا فإني أتكلم بأمور شريفة ، وافتتاح شفتي استقامة
|
7 | لأن حنكي يلهج بالصدق ، ومكرهة شفتي الكذب
|
8 | كل كلمات فمي بالحق . ليس فيها عوج ولا التواء
|
9 | كلها واضحة لدى الفهيم ، ومستقيمة لدى الذين يجدون المعرفة
|
10 | خذوا تأديبي لا الفضة ، والمعرفة أكثر من الذهب المختار
|
11 | لأن الحكمة خير من اللآلئ ، وكل الجواهر لا تساويها
|
12 | أنا الحكمة أسكن الذكاء ، وأجد معرفة التدابير
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة