|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الجمعة, 26 أبريل 2024 --- 18 برمودة 1740
باكر
تكوين 49 : 33 - # تكوين 50 : 1 - 26 امثال 11 : 27 - # امثال 12 : 1 - 22 اشعياء 66 : 10 - 24 ايوب 42 : 7 - 17
تكوين 49 : 33 - end
الفصل 49
33 | ولما فرغ يعقوب من توصية بنيه ضم رجليه إلى السرير ، وأسلم الروح وانضم إلى قومه
|
تكوين 50 : 1 - 26
الفصل 50
1 | فوقع يوسف على وجه أبيه وبكى عليه وقبله
|
2 | وأمر يوسف عبيده الاطباء أن يحنطوا أباه . فحنط الاطباء إسرائيل
|
3 | وكمل له أربعون يوما ، لانه هكذا تكمل أيام المحنطين . وبكى عليه المصريون سبعين يوما
|
4 | وبعد ما مضت أيام بكائه كلم يوسف بيت فرعون قائلا : إن كنت قد وجدت نعمة في عيونكم ، فتكلموا في مسامع فرعون قائلين
|
5 | أبي استحلفني قائلا : ها أنا أموت . في قبري الذي حفرت لنفسي في أرض كنعان هناك تدفنني ، فالآن أصعد لادفن أبي وأرجع
|
6 | فقال فرعون : اصعد وادفن أباك كما استحلفك
|
7 | فصعد يوسف ليدفن أباه ، وصعد معه جميع عبيد فرعون ، شيوخ بيته وجميع شيوخ أرض مصر
|
8 | وكل بيت يوسف وإخوته وبيت أبيه ، غير أنهم تركوا أولادهم وغنمهم وبقرهم في أرض جاسان
|
9 | وصعد معه مركبات وفرسان ، فكان الجيش كثيرا جدا
|
10 | فأتوا إلى بيدر أطاد الذي في عبر الأردن وناحوا هناك نوحا عظيما وشديدا جدا ، وصنع لابيه مناحة سبعة أيام
|
11 | فلما رأى أهل البلاد الكنعانيون المناحة في بيدر أطاد قالوا : هذه مناحة ثقيلة للمصريين . لذلك دعي اسمه آبل مصرايم . الذي في عبر الأردن
|
12 | وفعل له بنوه هكذا كما أوصاهم
|
13 | حمله بنوه إلى أرض كنعان ودفنوه في مغارة حقل المكفيلة ، التي اشتراها إبراهيم مع الحقل ملك قبر من عفرون الحثي أمام ممرا
|
14 | ثم رجع يوسف إلى مصر هو وإخوته وجميع الذين صعدوا معه لدفن أبيه بعد ما دفن أباه
|
15 | ولما رأى إخوة يوسف أن أباهم قد مات ، قالوا : لعل يوسف يضطهدنا ويرد علينا جميع الشر الذي صنعنا به
|
16 | فأوصوا إلى يوسف قائلين : أبوك أوصى قبل موته قائلا
|
17 | هكذا تقولون ليوسف : آه اصفح عن ذنب إخوتك وخطيتهم ، فإنهم صنعوا بك شرا . فالآن اصفح عن ذنب عبيد إله أبيك . فبكى يوسف حين كلموه
|
18 | وأتى إخوته أيضا ووقعوا أمامه وقالوا : ها نحن عبيدك
|
19 | فقال لهم يوسف : لا تخافوا . لانه هل أنا مكان الله
|
20 | أنتم قصدتم لي شرا ، أما الله فقصد به خيرا ، لكي يفعل كما اليوم ، ليحيي شعبا كثيرا
|
21 | فالآن لاتخافوا . أنا أعولكم وأولادكم . فعزاهم وطيب قلوبهم
|
22 | وسكن يوسف في مصر هو وبيت أبيه ، وعاش يوسف مئة وعشر سنين
|
23 | ورأى يوسف لافرايم أولاد الجيل الثالث . وأولاد ماكير بن منسى أيضا ولدوا على ركبتي يوسف
|
24 | وقال يوسف لإخوته : أنا أموت ، ولكن الله سيفتقدكم ويصعدكم من هذه الارض إلى الارض التي حلف لإبراهيم وإسحاق ويعقوب
|
25 | واستحلف يوسف بني إسرائيل قائلا : الله سيفتقدكم فتصعدون عظامي من هنا
|
26 | ثم مات يوسف وهو ابن مئة وعشر سنين ، فحنطوه ووضع في تابوت في مصر
|
امثال 11 : 27 - end
الفصل 11
27 | من يطلب الخير يلتمس الرضا ، ومن يطلب الشر فالشر يأتيه
|
28 | من يتكل على غناه يسقط ، أما الصديقون فيزهون كالورق
|
29 | من يكدر بيته يرث الريح ، والغبي خادم لحكيم القلب
|
30 | ثمر الصديق شجرة حياة ، ورابح النفوس حكيم
|
31 | هوذا الصديق يجازى في الأرض ، فكم بالحري الشرير والخاطئ
|
امثال 12 : 1 - 22
الفصل 12
1 | من يحب التأديب يحب المعرفة ، ومن يبغض التوبيخ فهو بليد
|
2 | الصالح ينال رضى من قبل الرب ، أما رجل المكايد فيحكم عليه
|
3 | لا يثبت الإنسان بالشر ، أما أصل الصديقين فلا يتقلقل
|
4 | المرأة الفاضلة تاج لبعلها ، أما المخزية فكنخر في عظامه
|
5 | أفكار الصديقين عدل . تدابير الأشرار غش
|
6 | كلام الأشرار كمون للدم ، أما فم المستقيمين فينجيهم
|
7 | تنقلب الأشرار ولا يكونون ، أما بيت الصديقين فيثبت
|
8 | بحسب فطنته يحمد الإنسان ، أما الملتوي القلب فيكون للهوان
|
9 | الحقير وله عبد خير من المتمجد ويعوزه الخبز
|
10 | الصديق يراعي نفس بهيمته ، أما مراحم الأشرار فقاسية
|
11 | من يشتغل بحقله يشبع خبزا ، أما تابع البطالين فهو عديم الفهم
|
12 | اشتهى الشرير صيد الأشرار ، وأصل الصديقين يجدي
|
13 | في معصية الشفتين شرك الشرير ، أما الصديق فيخرج من الضيق
|
14 | الإنسان يشبع خيرا من ثمر فمه ، ومكافأة يدي الإنسان ترد له
|
15 | طريق الجاهل مستقيم في عينيه ، أما سامع المشورة فهو حكيم
|
16 | غضب الجاهل يعرف في يومه ، أما ساتر الهوان فهو ذكي
|
17 | من يتفوه بالحق يظهر العدل ، والشاهد الكاذب يظهر غشا
|
18 | يوجد من يهذر مثل طعن السيف ، أما لسان الحكماء فشفاء
|
19 | شفة الصدق تثبت إلى الأبد ، ولسان الكذب إنما هو إلى طرفة العين
|
20 | الغش في قلب الذين يفكرون في الشر ، أما المشيرون بالسلام فلهم فرح
|
21 | لا يصيب الصديق شر ، أما الأشرار فيمتلئون سوءا
|
22 | كراهة الرب شفتا كذب ، أما العاملون بالصدق فرضاه
|
اشعياء 66 : 10 - 24
الفصل 66
10 | افرحوا مع أورشليم وابتهجوا معها ، يا جميع محبيها . افرحوا معها فرحا ، يا جميع النائحين عليها
|
11 | لكي ترضعوا وتشبعوا من ثدي تعزياتها ، لكي تعصروا وتتلذذوا من درة مجدها
|
12 | لأنه هكذا قال الرب : هأنذا أدير عليها سلاما كنهر ، ومجد الأمم كسيل جارف ، فترضعون ، وعلى الأيدي تحملون وعلى الركبتين تدللون
|
13 | كإنسان تعزيه أمه هكذا أعزيكم أنا ، وفي أورشليم تعزون
|
14 | فترون وتفرح قلوبكم ، وتزهو عظامكم كالعشب ، وتعرف يد الرب عند عبيده ، ويحنق على أعدائه
|
15 | لأنه هوذا الرب بالنار يأتي ، ومركباته كزوبعة ليرد بحمو غضبه ، وزجره بلهيب نار
|
16 | لأن الرب بالنار يعاقب وبسيفه على كل بشر ، ويكثر قتلى الرب
|
17 | الذين يقدسون ويطهرون أنفسهم في الجنات وراء واحد في الوسط ، آكلين لحم الخنزير والرجس والجرذ ، يفنون معا ، يقول الرب
|
18 | وأنا أجازي أعمالهم وأفكارهم . حدث لجمع كل الأمم والألسنة ، فيأتون ويرون مجدي
|
19 | وأجعل فيهم آية ، وأرسل منهم ناجين إلى الأمم ، إلى ترشيش وفول ولود النازعين في القوس ، إلى توبال وياوان ، إلى الجزائر البعيدة التي لم تسمع خبري ولا رأت مجدي ، فيخبرون بمجدي بين الأمم
|
20 | ويحضرون كل إخوتكم من كل الأمم ، تقدمة للرب ، على خيل وبمركبات وبهوادج وبغال وهجن إلى جبل قدسي أورشليم ، قال الرب ، كما يحضر بنو إسرائيل تقدمة في إناء طاهر إلى بيت الرب
|
21 | وأتخذ أيضا منهم كهنة ولاويين ، قال الرب
|
22 | لأنه كما أن السماوات الجديدة والأرض الجديدة التي أنا صانع تثبت أمامي ، يقول الرب ، هكذا يثبت نسلكم واسمكم
|
23 | ويكون من هلال إلى هلال ومن سبت إلى سبت ، أن كل ذي جسد يأتي ليسجد أمامي ، قال الرب
|
24 | ويخرجون ويرون جثث الناس الذين عصوا علي ، لأن دودهم لا يموت ونارهم لا تطفأ ، ويكونون رذالة لكل ذي جسد
|
ايوب 42 : 7 - 17
الفصل 42
7 | وكان بعدما تكلم الرب مع أيوب بهذا الكلام ، أن الرب قال لأليفاز التيماني : قد احتمى غضبي عليك وعلى كلا صاحبيك ، لأنكم لم تقولوا في الصواب كعبدي أيوب
|
8 | والآن فخذوا لأنفسكم سبعة ثيران وسبعة كباش واذهبوا إلى عبدي أيوب ، وأصعدوا محرقة لأجل أنفسكم ، وعبدي أيوب يصلي من أجلكم ، لأني أرفع وجهه لئلا أصنع معكم حسب حماقتكم ، لأنكم لم تقولوا في الصواب كعبدي أيوب
|
9 | فذهب أليفاز التيماني وبلدد الشوحي وصوفر النعماتي ، وفعلوا كما قال الرب لهم . ورفع الرب وجه أيوب
|
10 | ورد الرب سبي أيوب لما صلى لأجل أصحابه ، وزاد الرب على كل ما كان لأيوب ضعفا
|
11 | فجاء إليه كل إخوته وكل أخواته وكل معارفه من قبل ، وأكلوا معه خبزا في بيته ، ورثوا له وعزوه عن كل الشر الذي جلبه الرب عليه ، وأعطاه كل منهم قسيطة واحدة ، وكل واحد قرطا من ذهب
|
12 | وبارك الرب آخرة أيوب أكثر من أولاه . وكان له أربعة عشر ألفا من الغنم ، وستة آلاف من الإبل ، وألف فدان من البقر ، وألف أتان
|
13 | وكان له سبعة بنين وثلاث بنات
|
14 | وسمى اسم الأولى يميمة ، واسم الثانية قصيعة ، واسم الثالثة قرن هفوك
|
15 | ولم توجد نساء جميلات كبنات أيوب في كل الأرض ، وأعطاهن أبوهن ميراثا بين إخوتهن
|
16 | وعاش أيوب بعد هذا مئة وأربعين سنة ، ورأى بنيه وبني بنيه إلى أربعة أجيال
|
17 | ثم مات أيوب شيخا وشبعان الأيام
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية