|
القراءة لهذا اليوم
|
|
السبت, 27 أبريل 2024 --- 19 برمودة 1740
باكر
تكوين 49 : 1 - 28 اشعياء 40 : 9 - 31 صفنيا 3 : 14 - 20 زكريا 9 : 9 - 15
تكوين 49 : 1 - 28
الفصل 49
1 | ودعا يعقوب بنيه وقال : اجتمعوا لأنبئكم بما يصيبكم في آخر الايام
|
2 | اجتمعوا واسمعوا يا بني يعقوب ، واصغوا إلى إسرائيل أبيكم
|
3 | رأوبين ، أنت بكري ، قوتي وأول قدرتي ، فضل الرفعة وفضل العز
|
4 | فائرا كالماء لا تتفضل ، لانك صعدت على مضجع أبيك . حينئذ دنسته . على فراشي صعد
|
5 | شمعون ولاوي أخوان ، آلات ظلم سيوفهما
|
6 | في مجلسهما لا تدخل نفسي . بمجمعهما لا تتحد كرامتي . لانهما في غضبهما قتلا إنسانا ، وفي رضاهما عرقبا ثورا
|
7 | ملعون غضبهما فإنه شديد ، وسخطهما فإنه قاس . أقسمهما في يعقوب ، وأفرقهما في إسرائيل
|
8 | يهوذا ، إياك يحمد إخوتك ، يدك على قفا أعدائك ، يسجد لك بنو أبيك
|
9 | يهوذا جرو أسد ، من فريسة صعدت يا ابني ، جثا وربض كأسد وكلبوة . من ينهضه
|
10 | لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى يأتي شيلون وله يكون خضوع شعوب
|
11 | رابطا بالكرمة جحشه ، وبالجفنة ابن أتانه ، غسل بالخمر لباسه ، وبدم العنب ثوبه
|
12 | مسود العينين من الخمر ، ومبيض الاسنان من اللبن
|
13 | زبولون ، عند ساحل البحر يسكن ، وهو عند ساحل السفن ، وجانبه عند صيدون
|
14 | يساكر ، حمار جسيم رابض بين الحظائر
|
15 | فرأى المحل أنه حسن ، والارض أنها نزهة ، فأحنى كتفه للحمل وصار للجزية عبدا
|
16 | دان ، يدين شعبه كأحد أسباط إسرائيل
|
17 | يكون دان حية على الطريق ، أفعوانا على السبيل ، يلسع عقبي الفرس فيسقط راكبه إلى الوراء
|
19 | جاد ، يزحمه جيش ، ولكنه يزحم مؤخره
|
20 | أشير ، خبزه سمين وهو يعطي لذات ملوك
|
21 | نفتالي ، أيلة مسيبة يعطي أقوالا حسنة
|
22 | يوسف ، غصن شجرة مثمرة ، غصن شجرة مثمرة على عين . أغصان قد ارتفعت فوق حائط
|
23 | فمررته ورمته واضطهدته أرباب السهام
|
24 | ولكن ثبتت بمتانة قوسه ، وتشددت سواعد يديه . من يدي عزيز يعقوب ، من هناك ، من الراعي صخر إسرائيل
|
25 | من إله أبيك الذي يعينك ، ومن القادر على كل شيء الذي يباركك ، تأتي بركات السماء من فوق ، وبركات الغمر الرابض تحت . بركات الثديين والرحم
|
26 | بركات أبيك فاقت على بركات أبوي . إلى منية الآكام الدهرية تكون على رأس يوسف ، وعلى قمة نذير إخوته
|
27 | بنيامين ذئب يفترس . في الصباح يأكل غنيمة ، وعند المساء يقسم نهبا
|
28 | جميع هؤلاء هم أسباط إسرائيل الاثنا عشر . وهذا ما كلمهم به أبوهم وباركهم . كل واحد بحسب بركته باركهم
|
اشعياء 40 : 9 - 31
الفصل 40
9 | على جبل عال اصعدي ، يا مبشرة صهيون . ارفعي صوتك بقوة ، يا مبشرة أورشليم . ارفعي لا تخافي . قولي لمدن يهوذا : هوذا إلهك
|
10 | هوذا السيد الرب بقوة يأتي وذراعه تحكم له . هوذا أجرته معه وعملته قدامه
|
11 | كراع يرعى قطيعه . بذراعه يجمع الحملان ، وفي حضنه يحملها ، ويقود المرضعات
|
12 | من كال بكفه المياه ، وقاس السماوات بالشبر ، وكال بالكيل تراب الأرض ، ووزن الجبال بالقبان ، والآكام بالميزان
|
13 | من قاس روح الرب ، ومن مشيره يعلمه
|
14 | من استشاره فأفهمه وعلمه في طريق الحق ، وعلمه معرفة وعرفه سبيل الفهم
|
15 | هوذا الأمم كنقطة من دلو ، وكغبار الميزان تحسب . هوذا الجزائر يرفعها كدقة
|
16 | ولبنان ليس كافيا للإيقاد ، وحيوانه ليس كافيا لمحرقة
|
17 | كل الأمم كلا شيء قدامه . من العدم والباطل تحسب عنده
|
18 | فبمن تشبهون الله ، وأي شبه تعادلون به
|
19 | الصنم يسبكه الصانع ، والصائغ يغشيه بذهب ويصوغ سلاسل فضة
|
20 | الفقير عن التقدمة ينتخب خشبا لا يسوس ، يطلب له صانعا ماهرا لينصب صنما لا يتزعزع
|
21 | ألا تعلمون ؟ ألا تسمعون ؟ ألم تخبروا من البداءة ؟ ألم تفهموا من أساسات الأرض
|
22 | الجالس على كرة الأرض وسكانها كالجندب . الذي ينشر السماوات كسرادق ، ويبسطها كخيمة للسكن
|
23 | الذي يجعل العظماء لا شيئا ، ويصير قضاة الأرض كالباطل
|
24 | لم يغرسوا بل لم يزرعوا ولم يتأصل في الأرض ساقهم . فنفخ أيضا عليهم فجفوا ، والعاصف كالعصف يحملهم
|
25 | فبمن تشبهونني فأساويه ؟ يقول القدوس
|
26 | ارفعوا إلى العلاء عيونكم وانظروا ، من خلق هذه ؟ من الذي يخرج بعدد جندها ، يدعو كلها بأسماء ؟ لكثرة القوة وكونه شديد القدرة لا يفقد أحد
|
27 | لماذا تقول يا يعقوب وتتكلم يا إسرائيل : قد اختفت طريقي عن الرب وفات حقي إلهي
|
28 | أما عرفت أم لم تسمع ؟ إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض لا يكل ولا يعيا . ليس عن فهمه فحص
|
29 | يعطي المعيي قدرة ، ولعديم القوة يكثر شدة
|
30 | الغلمان يعيون ويتعبون ، والفتيان يتعثرون تعثرا
|
31 | وأما منتظرو الرب فيجددون قوة . يرفعون أجنحة كالنسور . يركضون ولا يتعبون . يمشون ولا يعيون
|
صفنيا 3 : 14 - 20
زكريا 9 : 9 - 15
الفصل 9
9 | ابتهجي جدا يا ابنة صهيون ، اهتفي يا بنت أورشليم . هوذا ملكك يأتي إليك . هو عادل ومنصور وديع ، وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان
|
10 | وأقطع المركبة من أفرايم والفرس من أورشليم وتقطع قوس الحرب . ويتكلم بالسلام للأمم ، وسلطانه من البحر إلى البحر ، ومن النهر إلى أقاصي الأرض
|
11 | وأنت أيضا فإني بدم عهدك قد أطلقت أسراك من الجب الذي ليس فيه ماء
|
12 | ارجعوا إلى الحصن يا أسرى الرجاء . اليوم أيضا أصرح أني أرد عليك ضعفين
|
13 | لأني أوترت يهوذا لنفسي ، وملأت القوس أفرايم ، وأنهضت أبناءك يا صهيون على بنيك يا ياوان ، وجعلتك كسيف جبار
|
14 | ويرى الرب فوقهم ، وسهمه يخرج كالبرق ، والسيد الرب ينفخ في البوق ويسير في زوابع الجنوب
|
15 | رب الجنود يحامي عنهم فيأكلون ويدوسون حجارة المقلاع ، ويشربون ويضجون كما من الخمر ، ويمتلئون كالمنضح وكزوايا المذبح
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية