b-r-cross القراءة لهذا اليوم b-r-cross

الجمعة, 21 يونية 2024 --- 14 بؤونة 1740




تكوين 24 : 1 - 9

الفصل 24

1 وشاخ إبراهيم وتقدم في الأيام . وبارك الرب إبراهيم في كل شيء
2 وقال إبراهيم لعبده كبير بيته المستولي على كل ما كان له : ضع يدك تحت فخذي
3 فأستحلفك بالرب إله السماء وإله الأرض أن لا تأخذ زوجة لابني من بنات الكنعانيين الذين أنا ساكن بينهم
4 بل إلى أرضي وإلى عشيرتي تذهب وتأخذ زوجة لابني إسحاق
5 فقال له العبد : ربما لا تشاء المرأة أن تتبعني إلى هذه الأرض . هل أرجع بابنك إلى الأرض التي خرجت منها
6 فقال له إبراهيم : احترز من أن ترجع بابني إلى هناك
7 الرب إله السماء الذي أخذني من بيت أبي ومن أرض ميلادي ، والذي كلمني والذي أقسم لي قائلا : لنسلك أعطي هذه الأرض ، هو يرسل ملاكه أمامك ، فتأخذ زوجة لابني من هناك
8 وإن لم تشإ المرأة أن تتبعك ، تبرأت من حلفي هذا . أما ابني فلا ترجع به إلى هناك
9 فوضع العبد يده تحت فخذ إبراهيم مولاه ، وحلف له على هذا الأمر


عدد 20 : 1 - 13

الفصل 20

1 وأتى بنو إسرائيل ، الجماعة كلها ، إلى برية صين في الشهر الأول . وأقام الشعب في قادش . وماتت هناك مريم ودفنت هناك
2 ولم يكن ماء للجماعة فاجتمعوا على موسى وهارون
3 وخاصم الشعب موسى وكلموه قائلين : ليتنا فنينا فناء إخوتنا أمام الرب
4 لماذا أتيتما بجماعة الرب إلى هذه البرية لكي نموت فيها نحن ومواشينا
5 ولماذا أصعدتمانا من مصر لتأتيا بنا إلى هذا المكان الرديء ؟ ليس هو مكان زرع وتين وكرم ورمان ، ولا فيه ماء للشرب
6 فأتى موسى وهارون من أمام الجماعة إلى باب خيمة الاجتماع وسقطا على وجهيهما ، فتراءى لهما مجد الرب
7 وكلم الرب موسى قائلا
8 خذ العصا واجمع الجماعة أنت وهارون أخوك ، وكلما الصخرة أمام أعينهم أن تعطي ماءها ، فتخرج لهم ماء من الصخرة وتسقي الجماعة ومواشيهم
9 فأخذ موسى العصا من أمام الرب كما أمره
10 وجمع موسى وهارون الجمهور أمام الصخرة ، فقال لهم : اسمعوا أيها المردة ، أمن هذه الصخرة نخرج لكم ماء
11 ورفع موسى يده وضرب الصخرة بعصاه مرتين ، فخرج ماء غزير ، فشربت الجماعة ومواشيها
12 فقال الرب لموسى وهارون : من أجل أنكما لم تؤمنا بي حتى تقدساني أمام أعين بني إسرائيل ، لذلك لا تدخلان هذه الجماعة إلى الأرض التي أعطيتهم إياها
13 هذا ماء مريبة ، حيث خاصم بنو إسرائيل الرب ، فتقدس فيهم


امثال 1 : 10 - 23

الفصل 1

10 يا ابني ، إن تملقك الخطاة فلا ترض
11 إن قالوا : هلم معنا لنكمن للدم . لنختف للبريء باطلا
12 لنبتلعهم أحياء كالهاوية ، وصحاحا كالهابطين في الجب
13 فنجد كل قنية فاخرة ، نملأ بيوتنا غنيمة
14 تلقي قرعتك وسطنا . يكون لنا جميعا كيس واحد
15 يا ابني ، لا تسلك في الطريق معهم . امنع رجلك عن مسالكهم
16 لأن أرجلهم تجري إلى الشر وتسرع إلى سفك الدم
17 لأنه باطلا تنصب الشبكة في عيني كل ذي جناح
18 أما هم فيكمنون لدم أنفسهم . يختفون لأنفسهم
19 هكذا طرق كل مولع بكسب . يأخذ نفس مقتنيه
20 الحكمة تنادي في الخارج . في الشوارع تعطي صوتها
21 تدعو في رؤوس الأسواق ، في مداخل الأبواب . في المدينة تبدي كلامها
22 قائلة : إلى متى أيها الجهال تحبون الجهل ، والمستهزئون يسرون بالاستهزاء ، والحمقى يبغضون العلم
23 ارجعوا عند توبيخي . هأنذا أفيض لكم روحي . أعلمكم كلماتي


اشعياء 59 : 1 - 17

الفصل 59

1 ها إن يد الرب لم تقصر عن أن تخلص ، ولم تثقل أذنه عن أن تسمع
2 بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم ، وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع
3 لأن أيديكم قد تنجست بالدم ، وأصابعكم بالإثم . شفاهكم تكلمت بالكذب ، ولسانكم يلهج بالشر
4 ليس من يدعو بالعدل ، وليس من يحاكم بالحق . يتكلون على الباطل ، ويتكلمون بالكذب . قد حبلوا بتعب ، وولدوا إثما
5 فقسوا بيض أفعى ، ونسجوا خيوط العنكبوت . الآكل من بيضهم يموت ، والتي تكسر تخرج أفعى
6 خيوطهم لا تصير ثوبا ، ولا يكتسون بأعمالهم . أعمالهم أعمال إثم ، وفعل الظلم في أيديهم
7 أرجلهم إلى الشر تجري ، وتسرع إلى سفك الدم الزكي . أفكارهم أفكار إثم . في طرقهم اغتصاب وسحق
8 طريق السلام لم يعرفوه ، وليس في مسالكهم عدل . جعلوا لأنفسهم سبلا معوجة . كل من يسير فيها لا يعرف سلاما
9 من أجل ذلك ابتعد الحق عنا ، ولم يدركنا العدل . ننتظر نورا فإذا ظلام . ضياء فنسير في ظلام دامس
10 نتلمس الحائط كعمي ، وكالذي بلا أعين نتجسس . قد عثرنا في الظهر كما في العتمة ، في الضباب كموتى
11 نزأر كلنا كدبة ، وكحمام هدرا نهدر . ننتظر عدلا وليس هو ، وخلاصا فيبتعد عنا
12 لأن معاصينا كثرت أمامك ، وخطايانا تشهد علينا ، لأن معاصينا معنا ، وآثامنا نعرفها
13 تعدينا وكذبنا على الرب ، وحدنا من وراء إلهنا . تكلمنا بالظلم والمعصية . حبلنا ولهجنا من القلب بكلام الكذب
14 وقد ارتد الحق إلى الوراء ، والعدل يقف بعيدا . لأن الصدق سقط في الشارع ، والاستقامة لا تستطيع الدخول
15 وصار الصدق معدوما ، والحائد عن الشر يسلب . فرأى الرب وساء في عينيه أنه ليس عدل
16 فرأى أنه ليس إنسان ، وتحير من أنه ليس شفيع . فخلصت ذراعه لنفسه ، وبره هو عضده
17 فلبس البر كدرع ، وخوذة الخلاص على رأسه . ولبس ثياب الانتقام كلباس ، واكتسى بالغيرة كرداء


زكريا 11 : 11 - 14

الفصل 11

11 فنقض في ذلك اليوم . وهكذا علم أذل الغنم المنتظرون لي أنها كلمة الرب
12 فقلت لهم : إن حسن في أعينكم فأعطوني أجرتي وإلا فامتنعوا . فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة
13 فقال لي الرب : ألقها إلى الفخاري ، الثمن الكريم الذي ثمنوني به . فأخذت الثلاثين من الفضة وألقيتها إلى الفخاري في بيت الرب
14 ثم قصفت عصاي الأخرى حبالا لأنقض الإخاء بين يهوذا وإسرائيل







شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة