|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الخميس, 17 مارس 2022 --- 8 برمهات 1738
باكر
تكوين 18 : 17 - # تكوين 19 : 1 - 29 امثال 2 : 16 - # امثال 3 : 1 - 4 اشعياء 11 : 10 - # اشعياء 12 : 1 - 2
تكوين 18 : 17 - end
الفصل 18
17 | فقال الرب : هل أخفي عن إبراهيم ما أنا فاعله
|
18 | وإبراهيم يكون أمة كبيرة وقوية ، ويتبارك به جميع أمم الأرض
|
19 | لأني عرفته لكي يوصي بنيه وبيته من بعده أن يحفظوا طريق الرب ، ليعملوا برا وعدلا ، لكي يأتي الرب لإبراهيم بما تكلم به
|
20 | وقال الرب : إن صراخ سدوم وعمورة قد كثر ، وخطيتهم قد عظمت جدا
|
21 | أنزل وأرى هل فعلوا بالتمام حسب صراخها الآتي إلي ، وإلا فأعلم
|
22 | وانصرف الرجال من هناك وذهبوا نحو سدوم ، وأما إبراهيم فكان لم يزل قائما أمام الرب
|
23 | فتقدم إبراهيم وقال : أفتهلك البار مع الأثيم
|
24 | عسى أن يكون خمسون بارا في المدينة . أفتهلك المكان ولا تصفح عنه من أجل الخمسين بارا الذين فيه
|
25 | حاشا لك أن تفعل مثل هذا الأمر ، أن تميت البار مع الأثيم ، فيكون البار كالأثيم . حاشا لك أديان كل الأرض لا يصنع عدلا
|
26 | فقال الرب : إن وجدت في سدوم خمسين بارا في المدينة ، فإني أصفح عن المكان كله من أجلهم
|
27 | فأجاب إبراهيم وقال : إني قد شرعت أكلم المولى وأنا تراب ورماد
|
28 | ربما نقص الخمسون بارا خمسة . أتهلك كل المدينة بالخمسة ؟ فقال : لا أهلك إن وجدت هناك خمسة وأربعين
|
29 | فعاد يكلمه أيضا وقال : عسى أن يوجد هناك أربعون . فقال : لا أفعل من أجل الأربعين
|
30 | فقال : لايسخط المولى فأتكلم . عسى أن يوجد هناك ثلاثون . فقال : لا أفعل إن وجدت هناك ثلاثين
|
31 | فقال : إني قد شرعت أكلم المولى . عسى أن يوجد هناك عشرون . فقال : لا أهلك من أجل العشرين
|
32 | فقال : لا يسخط المولى فأتكلم هذه المرة فقط . عسى أن يوجد هناك عشرة . فقال : لا أهلك من أجل العشرة
|
33 | وذهب الرب عندما فرغ من الكلام مع إبراهيم ، ورجع إبراهيم إلى مكانه
|
تكوين 19 : 1 - 29
الفصل 19
1 | فجاء الملاكان إلى سدوم مساء ، وكان لوط جالسا في باب سدوم . فلما رآهما لوط قام لاستقبالهما ، وسجد بوجهه إلى الأرض
|
2 | وقال : يا سيدي ، ميلا إلى بيت عبدكما وبيتا واغسلا أرجلكما ، ثم تبكران وتذهبان في طريقكما . فقالا : لا ، بل في الساحة نبيت
|
3 | فألح عليهما جدا ، فمالا إليه ودخلا بيته ، فصنع لهما ضيافة وخبز فطيرا فأكلا
|
4 | وقبلما اضطجعا أحاط بالبيت رجال المدينة ، رجال سدوم ، من الحدث إلى الشيخ ، كل الشعب من أقصاها
|
5 | فنادوا لوطا وقالوا له : أين الرجلان اللذان دخلا إليك الليلة ؟ أخرجهما إلينا لنعرفهما
|
6 | فخرج إليهم لوط إلى الباب وأغلق الباب وراءه
|
7 | وقال : لا تفعلوا شرا يا إخوتي
|
8 | هوذا لي ابنتان لم تعرفا رجلا . أخرجهما إليكم فافعلوا بهما كما يحسن في عيونكم . وأما هذان الرجلان فلا تفعلوا بهما شيئا ، لأنهما قد دخلا تحت ظل سقفي
|
9 | فقالوا : ابعد إلى هناك . ثم قالوا : جاء هذا الإنسان ليتغرب ، وهو يحكم حكما . الآن نفعل بك شرا أكثر منهما . فألحوا على الرجل لوط جدا وتقدموا ليكسروا الباب
|
10 | فمد الرجلان أيديهما وأدخلا لوطا إليهما إلى البيت وأغلقا الباب
|
11 | وأما الرجال الذين على باب البيت فضرباهم بالعمى ، من الصغير إلى الكبير ، فعجزوا عن أن يجدوا الباب
|
12 | وقال الرجلان للوط : من لك أيضا ههنا ؟ أصهارك وبنيك وبناتك وكل من لك في المدينة ، أخرج من المكان
|
13 | لأننا مهلكان هذا المكان ، إذ قد عظم صراخهم أمام الرب ، فأرسلنا الرب لنهلكه
|
14 | فخرج لوط وكلم أصهاره الآخذين بناته وقال : قوموا اخرجوا من هذا المكان ، لأن الرب مهلك المدينة . فكان كمازح في أعين أصهاره
|
15 | ولما طلع الفجر كان الملاكان يعجلان لوطا قائلين : قم خذ امرأتك وابنتيك الموجودتين لئلا تهلك بإثم المدينة
|
16 | ولما توانى ، أمسك الرجلان بيده وبيد امرأته وبيد ابنتيه ، لشفقة الرب عليه ، وأخرجاه ووضعاه خارج المدينة
|
17 | وكان لما أخرجاهم إلى خارج أنه قال : اهرب لحياتك . لا تنظر إلى ورائك ، ولا تقف في كل الدائرة . اهرب إلى الجبل لئلا تهلك
|
18 | فقال لهما لوط : لا يا سيد
|
19 | هوذا عبدك قد وجد نعمة في عينيك ، وعظمت لطفك الذي صنعت إلي باستبقاء نفسي ، وأنا لا أقدر أن أهرب إلى الجبل لعل الشر يدركني فأموت
|
20 | هوذا المدينة هذه قريبة للهرب إليها وهي صغيرة . أهرب إلى هناك . أليست هي صغيرة ؟ فتحيا نفسي
|
21 | فقال له : إني قد رفعت وجهك في هذا الأمر أيضا ، أن لا أقلب المدينة التي تكلمت عنها
|
22 | أسرع اهرب إلى هناك لأني لا أستطيع أن أفعل شيئا حتى تجيء إلى هناك . لذلك دعي اسم المدينة صوغر
|
23 | وإذ أشرقت الشمس على الأرض دخل لوط إلى صوغر
|
24 | فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء
|
25 | وقلب تلك المدن ، وكل الدائرة ، وجميع سكان المدن ، ونبات الأرض
|
26 | ونظرت امرأته من ورائه فصارت عمود ملح
|
27 | وبكر إبراهيم في الغد إلى المكان الذي وقف فيه أمام الرب
|
28 | وتطلع نحو سدوم وعمورة ، ونحو كل أرض الدائرة ، ونظر وإذا دخان الأرض يصعد كدخان الأتون
|
29 | وحدث لما أخرب الله مدن الدائرة أن الله ذكر إبراهيم ، وأرسل لوطا من وسط الانقلاب . حين قلب المدن التي سكن فيها لوط
|
امثال 2 : 16 - end
الفصل 2
16 | لإنقاذك من المرأة الأجنبية ، من الغريبة المتملقة بكلامها
|
17 | التاركة أليف صباها ، والناسية عهد إلهها
|
18 | لأن بيتها يسوخ إلى الموت ، وسبلها إلى الأخيلة
|
19 | كل من دخل إليها لا يؤوب ، ولا يبلغون سبل الحياة
|
20 | حتى تسلك في طريق الصالحين وتحفظ سبل الصديقين
|
21 | لأن المستقيمين يسكنون الأرض ، والكاملين يبقون فيها
|
22 | أما الأشرار فينقرضون من الأرض ، والغادرون يستأصلون منها
|
امثال 3 : 1 - 4
الفصل 3
1 | يا ابني ، لا تنس شريعتي ، بل ليحفظ قلبك وصاياي
|
2 | فإنها تزيدك طول أيام ، وسني حياة وسلامة
|
3 | لا تدع الرحمة والحق يتركانك . تقلدهما على عنقك . اكتبهما على لوح قلبك
|
4 | فتجد نعمة وفطنة صالحة في أعين الله والناس
|
اشعياء 11 : 10 - end
الفصل 11
10 | ويكون في ذلك اليوم أن أصل يسى القائم راية للشعوب ، إياه تطلب الأمم ، ويكون محله مجدا
|
11 | ويكون في ذلك اليوم أن السيد يعيد يده ثانية ليقتني بقية شعبه ، التي بقيت ، من أشور ، ومن مصر ، ومن فتروس ، ومن كوش ، ومن عيلام ، ومن شنعار ، ومن حماة ، ومن جزائر البحر
|
12 | ويرفع راية للأمم ، ويجمع منفيي إسرائيل ، ويضم مشتتي يهوذا من أربعة أطراف الأرض
|
13 | فيزول حسد أفرايم ، وينقرض المضايقون من يهوذا . أفرايم لا يحسد يهوذا ، ويهوذا لا يضايق أفرايم
|
14 | وينقضان على أكتاف الفلسطينيين غربا ، وينهبون بني المشرق معا . يكون على أدوم وموآب امتداد يدهما ، وبنو عمون في طاعتهما
|
15 | ويبيد الرب لسان بحر مصر ، ويهز يده على النهر بقوة ريحه ، ويضربه إلى سبع سواق ، ويجيز فيها بالأحذية
|
16 | وتكون سكة لبقية شعبه التي بقيت من أشور ، كما كان لإسرائيل يوم صعوده من أرض مصر
|
اشعياء 12 : 1 - 2
الفصل 12
1 | وتقول في ذلك اليوم : أحمدك يارب ، لأنه إذ غضبت علي ارتد غضبك فتعزيني
|
2 | هوذا الله خلاصي فأطمئن ولا أرتعب ، لأن ياه يهوه قوتي وترنيمتي وقد صار لي خلاصا
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية