|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الأربعاء, 21 فبراير 2018 --- 14 أمشير 1734
باكر
خروج 2 : 11 - 20 اشعياء 5 : 17 - 25 ملاخي 1 : 6 - # ملاخي 3 : 1 - # ملاخي 4 : 1 - 6
خروج 2 : 11 - 20
الفصل 2
11 | وحدث في تلك الأيام لما كبر موسى أنه خرج إلى إخوته لينظر في أثقالهم ، فرأى رجلا مصريا يضرب رجلا عبرانيا من إخوته
|
12 | فالتفت إلى هنا وهناك ورأى أن ليس أحد ، فقتل المصري وطمره في الرمل
|
13 | ثم خرج في اليوم الثاني وإذا رجلان عبرانيان يتخاصمان ، فقال للمذنب : لماذا تضرب صاحبك
|
14 | فقال : من جعلك رئيسا وقاضيا علينا ؟ أمفتكر أنت بقتلي كما قتلت المصري ؟ . فخاف موسى وقال : حقا قد عرف الأمر
|
15 | فسمع فرعون هذا الأمر ، فطلب أن يقتل موسى . فهرب موسى من وجه فرعون وسكن في أرض مديان ، وجلس عند البئر
|
16 | وكان لكاهن مديان سبع بنات ، فأتين واستقين وملأن الأجران ليسقين غنم أبيهن
|
17 | فأتى الرعاة وطردوهن . فنهض موسى وأنجدهن وسقى غنمهن
|
18 | فلما أتين إلى رعوئيل أبيهن قال : ما بالكن أسرعتن في المجيء اليوم
|
19 | فقلن : رجل مصري أنقذنا من أيدي الرعاة ، وإنه استقى لنا أيضا وسقى الغنم
|
20 | فقال لبناته : وأين هو ؟ لماذا تركتن الرجل ؟ ادعونه ليأكل طعاما
|
اشعياء 5 : 17 - 25
الفصل 5
17 | وترعى الخرفان حيثما تساق ، وخرب السمان تأكلها الغرباء
|
18 | ويل للجاذبين الإثم بحبال البطل ، والخطية كأنه بربط العجلة
|
19 | القائلين : ليسرع ، ليعجل عمله لكي نرى ، وليقرب ويأت مقصد قدوس إسرائيل لنعلم
|
20 | ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا ، الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما ، الجاعلين المر حلوا والحلو مرا
|
21 | ويل للحكماء في أعين أنفسهم ، والفهماء عند ذواتهم
|
22 | ويل للأبطال على شرب الخمر ، ولذوي القدرة على مزج المسكر
|
23 | الذين يبررون الشرير من أجل الرشوة ، وأما حق الصديقين فينزعونه منهم
|
24 | لذلك كما يأكل لهيب النار القش ، ويهبط الحشيش الملتهب ، يكون أصلهم كالعفونة ، ويصعد زهرهم كالغبار ، لأنهم رذلوا شريعة رب الجنود ، واستهانوا بكلام قدوس إسرائيل
|
25 | من أجل ذلك حمي غضب الرب على شعبه ، ومد يده عليه وضربه ، حتى ارتعدت الجبال وصارت جثثهم كالزبل في الأزقة . مع كل هذا لم يرتد غضبه ، بل يده ممدودة بعد
|
ملاخي 1 : 6 - end
الفصل 1
6 | الابن يكرم أباه ، والعبد يكرم سيده . فإن كنت أنا أبا ، فأين كرامتي ؟ وإن كنت سيدا ، فأين هيبتي ؟ قال لكم رب الجنود . أيها الكهنة المحتقرون اسمي . وتقولون : بم احتقرنا اسمك
|
7 | تقربون خبزا نجسا على مذبحي . وتقولون : بم نجسناك ؟ بقولكم : إن مائدة الرب محتقرة
|
8 | وإن قربتم الأعمى ذبيحة ، أفليس ذلك شرا ؟ وإن قربتم الأعرج والسقيم ، أفليس ذلك شرا ؟ قربه لواليك ، أفيرضى عليك أو يرفع وجهك ؟ قال رب الجنود
|
9 | والآن ترضوا وجه الله فيتراءف علينا . هذه كانت من يدكم . هل يرفع وجهكم ؟ قال رب الجنود
|
10 | من فيكم يغلق الباب بل لا توقدون على مذبحي مجانا . ليست لي مسرة بكم ، قال رب الجنود ، ولا أقبل تقدمة من يدكم
|
11 | لأنه من مشرق الشمس إلى مغربها اسمي عظيم بين الأمم ، وفي كل مكان يقرب لاسمي بخور وتقدمة طاهرة ، لأن اسمي عظيم بين الأمم ، قال رب الجنود
|
12 | أما أنتم فمنجسوه ، بقولكم : إن مائدة الرب تنجست ، وثمرتها محتقر طعامها
|
13 | وقلتم : ما هذه المشقة ؟ وتأففتم عليه ، قال رب الجنود . وجئتم بالمغتصب والأعرج والسقيم ، فأتيتم بالتقدمة . فهل أقبلها من يدكم ؟ قال الرب
|
14 | وملعون الماكر الذي يوجد في قطيعه ذكر وينذر ويذبح للسيد عائبا . لأني أنا ملك عظيم ، قال رب الجنود ، واسمي مهيب بين الأمم
|
ملاخي 3 : 1 - end
الفصل 3
1 | هأنذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق أمامي . ويأتي بغتة إلى هيكله السيد الذي تطلبونه ، وملاك العهد الذي تسرون به . هوذا يأتي ، قال رب الجنود
|
2 | ومن يحتمل يوم مجيئه ؟ ومن يثبت عند ظهوره ؟ لأنه مثل نار الممحص ، ومثل أشنان القصار
|
3 | فيجلس ممحصا ومنقيا للفضة . فينقي بني لاوي ويصفيهم كالذهب والفضة ، ليكونوا مقربين للرب ، تقدمة بالبر
|
4 | فتكون تقدمة يهوذا وأورشليم مرضية للرب كما في أيام القدم وكما في السنين القديمة
|
5 | وأقترب إليكم للحكم ، وأكون شاهدا سريعا على السحرة وعلى الفاسقين وعلى الحالفين زورا وعلى السالبين أجرة الأجير : الأرملة واليتيم ، ومن يصد الغريب ولا يخشاني ، قال رب الجنود
|
6 | لأني أنا الرب لا أتغير فأنتم يا بني يعقوب لم تفنوا
|
7 | من أيام آبائكم حدتم عن فرائضي ولم تحفظوها . ارجعوا إلي أرجع إليكم ، قال رب الجنود . فقلتم : بماذا نرجع
|
8 | أيسلب الإنسان الله ؟ فإنكم سلبتموني . فقلتم : بم سلبناك ؟ في العشور والتقدمة
|
9 | قد لعنتم لعنا وإياي أنتم سالبون ، هذه الأمة كلها
|
10 | هاتوا جميع العشور إلى الخزنة ليكون في بيتي طعام ، وجربوني بهذا ، قال رب الجنود ، إن كنت لا أفتح لكم كوى السماوات ، وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع
|
11 | وأنتهر من أجلكم الآكل فلا يفسد لكم ثمر الأرض ، ولا يعقر لكم الكرم في الحقل ، قال رب الجنود
|
12 | ويطوبكم كل الأمم ، لأنكم تكونون أرض مسرة ، قال رب الجنود
|
13 | أقوالكم اشتدت علي ، قال الرب . وقلتم : ماذا قلنا عليك
|
14 | قلتم : عبادة الله باطلة ، وما المنفعة من أننا حفظنا شعائره ، وأننا سلكنا بالحزن قدام رب الجنود
|
15 | والآن نحن مطوبون المستكبرين وأيضا فاعلو الشر يبنون . بل جربوا الله ونجوا
|
16 | حينئذ كلم متقو الرب كل واحد قريبه ، والرب أصغى وسمع ، وكتب أمامه سفر تذكرة للذين اتقوا الرب وللمفكرين في اسمه
|
17 | ويكونون لي ، قال رب الجنود ، في اليوم الذي أنا صانع خاصة ، وأشفق عليهم كما يشفق الإنسان على ابنه الذي يخدمه
|
18 | فتعودون وتميزون بين الصديق والشرير ، بين من يعبد الله ومن لا يعبده
|
ملاخي 4 : 1 - 6
الفصل 4
1 | فهوذا يأتي اليوم المتقد كالتنور ، وكل المستكبرين وكل فاعلي الشر يكونون قشا ، ويحرقهم اليوم الآتي ، قال رب الجنود ، فلا يبقي لهم أصلا ولا فرعا
|
2 | ولكم أيها المتقون اسمي تشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها ، فتخرجون وتنشأون كعجول الصيرة
|
3 | وتدوسون الأشرار لأنهم يكونون رمادا تحت بطون أقدامكم يوم أفعل هذا ، قال رب الجنود
|
4 | اذكروا شريعة موسى عبدي التي أمرته بها في حوريب على كل إسرائيل . الفرائض والأحكام
|
5 | هأنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب ، اليوم العظيم والمخوف
|
6 | فيرد قلب الآباء على الأبناء ، وقلب الأبناء على آبائهم . لئلا آتي وأضرب الأرض بلعن
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية