|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الجمعة, 19 مارس 2021 --- 10 برمهات 1737
باكر
تثنية 8 : 1 - 9 : 4 1 صموئيل 17 : 1 - # 1 صموئيل 18 : 1 - 4 اشعياء 7 : 1 - 14 ايوب 11 : 1 - 20
تثنية 8 : 1 - 9 : 4
الفصل 8
1 | جميع الوصايا التي أنا أوصيكم بها اليوم تحفظون لتعملوها ، لكي تحيوا وتكثروا وتدخلوا وتمتلكوا الأرض التي أقسم الرب لآبائكم
|
2 | وتتذكر كل الطريق التي فيها سار بك الرب إلهك هذه الأربعين سنة في القفر ، لكي يذلك ويجربك ليعرف ما في قلبك : أتحفظ وصاياه أم لا
|
3 | فأذلك وأجاعك وأطعمك المن الذي لم تكن تعرفه ولا عرفه آباؤك ، لكي يعلمك أنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ، بل بكل ما يخرج من فم الرب يحيا الإنسان
|
4 | ثيابك لم تبل عليك ، ورجلك لم تتورم هذه الأربعين سنة
|
5 | فاعلم في قلبك أنه كما يؤدب الإنسان ابنه قد أدبك الرب إلهك
|
6 | واحفظ وصايا الرب إلهك لتسلك في طرقه وتتقيه
|
7 | لأن الرب إلهك آت بك إلى أرض جيدة . أرض أنهار من عيون ، وغمار تنبع في البقاع والجبال
|
8 | أرض حنطة وشعير وكرم وتين ورمان . أرض زيتون زيت ، وعسل
|
9 | أرض ليس بالمسكنة تأكل فيها خبزا ، ولا يعوزك فيها شيء . أرض حجارتها حديد ، ومن جبالها تحفر نحاسا
|
10 | فمتى أكلت وشبعت تبارك الرب إلهك لأجل الأرض الجيدة التي أعطاك
|
11 | احترز من أن تنسى الرب إلهك ولا تحفظ وصاياه وأحكامه وفرائضه التي أنا أوصيك بها اليوم
|
12 | لئلا إذا أكلت وشبعت وبنيت بيوتا جيدة وسكنت
|
13 | وكثرت بقرك وغنمك ، وكثرت لك الفضة والذهب ، وكثر كل ما لك
|
14 | يرتفع قلبك وتنسى الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية
|
15 | الذي سار بك في القفر العظيم المخوف ، مكان حيات محرقة وعقارب وعطش حيث ليس ماء . الذي أخرج لك ماء من صخرة الصوان
|
16 | الذي أطعمك في البرية المن الذي لم يعرفه آباؤك ، لكي يذلك ويجربك ، لكي يحسن إليك في آخرتك
|
17 | ولئلا تقول في قلبك : قوتي وقدرة يدي اصطنعت لي هذه الثروة
|
18 | بل اذكر الرب إلهك ، أنه هو الذي يعطيك قوة لاصطناع الثروة ، لكي يفي بعهده الذي أقسم لآبائك كما في هذا اليوم
|
19 | وإن نسيت الرب إلهك ، وذهبت وراء آلهة أخرى وعبدتها وسجدت لها ، أشهد عليكم اليوم أنكم تبيدون لا محالة
|
20 | كالشعوب الذين يبيدهم الرب من أمامكم كذلك تبيدون ، لأجل أنكم لم تسمعوا لقول الرب إلهكم
|
الفصل 9
1 | اسمع يا إسرائيل ، أنت اليوم عابر الأردن لكي تدخل وتمتلك شعوبا أكبر وأعظم منك ، ومدنا عظيمة ومحصنة إلى السماء
|
2 | قوما عظاما وطوالا ، بني عناق الذين عرفتهم وسمعت : من يقف في وجه بني عناق
|
3 | فاعلم اليوم أن الرب إلهك هو العابر أمامك نارا آكلة . هو يبيدهم ويذلهم أمامك ، فتطردهم وتهلكهم سريعا كما كلمك الرب
|
4 | لا تقل في قلبك حين ينفيهم الرب إلهك من أمامك قائلا : لأجل بري أدخلني الرب لأمتلك هذه الأرض . ولأجل إثم هؤلاء الشعوب يطردهم الرب من أمامك
|
1 صموئيل 17 : 1 - end
الفصل 17
1 | وجمع الفلسطينيون جيوشهم للحرب ، فاجتمعوا في سوكوه التي ليهوذا ، ونزلوا بين سوكوه وعزيقة في أفس دميم
|
2 | واجتمع شاول ورجال إسرائيل ونزلوا في وادي البطم ، واصطفوا للحرب للقاء الفلسطينيين
|
3 | وكان الفلسطينيون وقوفا على جبل من هنا ، وإسرائيل وقوفا على جبل من هناك ، والوادي بينهم
|
4 | فخرج رجل مبارز من جيوش الفلسطينيين اسمه جليات ، من جت ، طوله ست أذرع وشبر
|
5 | وعلى رأسه خوذة من نحاس ، وكان لابسا درعا حرشفيا ، ووزن الدرع خمسة آلاف شاقل نحاس
|
6 | وجرموقا نحاس على رجليه ، ومزراق نحاس بين كتفيه
|
7 | وقناة رمحه كنول النساجين ، وسنان رمحه ست مئة شاقل حديد ، وحامل الترس كان يمشي قدامه
|
8 | فوقف ونادى صفوف إسرائيل وقال لهم : لماذا تخرجون لتصطفوا للحرب ؟ أما أنا الفلسطيني ، وأنتم عبيد لشاول ؟ اختاروا لأنفسكم رجلا ولينزل إلي
|
9 | فإن قدر أن يحاربني ويقتلني نصير لكم عبيدا ، وإن قدرت أنا عليه وقتلته تصيرون أنتم لنا عبيدا وتخدموننا
|
10 | وقال الفلسطيني : أنا عيرت صفوف إسرائيل هذا اليوم . أعطوني رجلا فنتحارب معا
|
11 | ولما سمع شاول وجميع إسرائيل كلام الفلسطيني هذا ارتاعوا وخافوا جدا
|
12 | وداود هو ابن ذلك الرجل الأفراتي من بيت لحم يهوذا الذي اسمه يسى وله ثمانية بنين . وكان الرجل في أيام شاول قد شاخ وكبر بين الناس
|
13 | وذهب بنو يسى الثلاثة الكبار وتبعوا شاول إلى الحرب . وأسماء بنيه الثلاثة الذين ذهبوا إلى الحرب : أليآب البكر ، وأبيناداب ثانيه ، وشمة ثالثهما
|
14 | وداود هو الصغير . والثلاثة الكبار ذهبوا وراء شاول
|
15 | وأما داود فكان يذهب ويرجع من عند شاول ليرعى غنم أبيه في بيت لحم
|
16 | وكان الفلسطيني يتقدم ويقف صباحا ومساء أربعين يوما
|
17 | فقال يسى لداود ابنه : خذ لإخوتك إيفة من هذا الفريك ، وهذه العشر الخبزات واركض إلى المحلة إلى إخوتك
|
18 | وهذه العشر القطعات من الجبن قدمها لرئيس الألف ، وافتقد سلامة إخوتك وخذ منهم عربونا
|
19 | وكان شاول وهم وجميع رجال إسرائيل في وادي البطم يحاربون الفلسطينيين
|
20 | فبكر داود صباحا وترك الغنم مع حارس ، وحمل وذهب كما أمره يسى ، وأتى إلى المتراس ، والجيش خارج إلى الاصطفاف وهتفوا للحرب
|
21 | واصطف إسرائيل والفلسطينيون صفا مقابل صف
|
22 | فترك داود الأمتعة التي معه بيد حافظ الأمتعة ، وركض إلى الصف وأتى وسأل عن سلامة إخوته
|
23 | وفيما هو يكلمهم إذا برجل مبارز اسمه جليات الفلسطيني من جت ، صاعد من صفوف الفلسطينيين وتكلم بمثل هذا الكلام ، فسمع داود
|
24 | وجميع رجال إسرائيل لما رأوا الرجل هربوا منه وخافوا جدا
|
25 | فقال رجال إسرائيل : أرأيتم هذا الرجل الصاعد ؟ ليعير إسرائيل هو صاعد فيكون أن الرجل الذي يقتله يغنيه الملك غنى جزيلا ، ويعطيه بنته ، ويجعل بيت أبيه حرا في إسرائيل
|
26 | فكلم داود الرجال الواقفين معه قائلا : ماذا يفعل للرجل الذي يقتل ذلك الفلسطيني ، ويزيل العار عن إسرائيل ؟ لأنه من هو هذا الفلسطيني الأغلف حتى يعير صفوف الله الحي
|
27 | فكلمه الشعب بمثل هذا الكلام قائلين : كذا يفعل للرجل الذي يقتله
|
28 | وسمع أخوه الأكبر أليآب كلامه مع الرجال ، فحمي غضب أليآب على داود وقال : لماذا نزلت ؟ وعلى من تركت تلك الغنيمات القليلة في البرية ؟ أنا علمت كبرياءك وشر قلبك ، لأنك إنما نزلت لكي ترى الحرب
|
29 | فقال داود : ماذا عملت الآن ؟ أما هو كلام
|
30 | وتحول من عنده نحو آخر ، وتكلم بمثل هذا الكلام ، فرد له الشعب جوابا كالجواب الأول
|
31 | وسمع الكلام الذي تكلم به داود وأخبروا به أمام شاول ، فاستحضره
|
32 | فقال داود لشاول : لا يسقط قلب أحد بسببه . عبدك يذهب ويحارب هذا الفلسطيني
|
33 | فقال شاول لداود : لا تستطيع أن تذهب إلى هذا الفلسطيني لتحاربه لأنك غلام وهو رجل حرب منذ صباه
|
34 | فقال داود لشاول : كان عبدك يرعى لأبيه غنما ، فجاء أسد مع دب وأخذ شاة من القطيع
|
35 | فخرجت وراءه وقتلته وأنقذتها من فيه ، ولما قام علي أمسكته من ذقنه وضربته فقتلته
|
36 | قتل عبدك الأسد والدب جميعا . وهذا الفلسطيني الأغلف يكون كواحد منهما ، لأنه قد عير صفوف الله الحي
|
37 | وقال داود : الرب الذي أنقذني من يد الأسد ومن يد الدب هو ينقذني من يد هذا الفلسطيني . فقال شاول لداود : اذهب وليكن الرب معك
|
38 | وألبس شاول داود ثيابه ، وجعل خوذة من نحاس على رأسه ، وألبسه درعا
|
39 | فتقلد داود بسيفه فوق ثيابه وعزم أن يمشي ، لأنه لم يكن قد جرب . فقال داود لشاول : لا أقدر أن أمشي بهذه ، لأني لم أجربها . ونزعها داود عنه
|
40 | وأخذ عصاه بيده ، وانتخب له خمسة حجارة ملس من الوادي وجعلها في كنف الرعاة الذي له ، أي في الجراب ، ومقلاعه بيده وتقدم نحو الفلسطيني
|
41 | وذهب الفلسطيني ذاهبا واقترب إلى داود والرجل حامل الترس أمامه
|
42 | ولما نظر الفلسطيني ورأى داود استحقره ، لأنه كان غلاما وأشقر جميل المنظر
|
43 | فقال الفلسطيني لداود : ألعلي أنا كلب حتى أنك تأتي إلي بعصي ؟ . ولعن الفلسطيني داود بآلهته
|
44 | وقال الفلسطيني لداود : تعال إلي فأعطي لحمك لطيور السماء ووحوش البرية
|
45 | فقال داود للفلسطيني : أنت تأتي إلي بسيف وبرمح وبترس ، وأنا آتي إليك باسم رب الجنود إله صفوف إسرائيل الذين عيرتهم
|
46 | هذا اليوم يحبسك الرب في يدي ، فأقتلك وأقطع رأسك . وأعطي جثث جيش الفلسطينيين هذا اليوم لطيور السماء وحيوانات الأرض ، فتعلم كل الأرض أنه يوجد إله لإسرائيل
|
47 | وتعلم هذه الجماعة كلها أنه ليس بسيف ولا برمح يخلص الرب ، لأن الحرب للرب وهو يدفعكم ليدنا
|
48 | وكان لما قام الفلسطيني وذهب وتقدم للقاء داود أن داود أسرع وركض نحو الصف للقاء الفلسطيني
|
49 | ومد داود يده إلى الكنف وأخذ منه حجرا ورماه بالمقلاع ، وضرب الفلسطيني في جبهته ، فارتز الحجر في جبهته ، وسقط على وجهه إلى الأرض
|
50 | فتمكن داود من الفلسطيني بالمقلاع والحجر ، وضرب الفلسطيني وقتله . ولم يكن سيف بيد داود
|
51 | فركض داود ووقف على الفلسطيني وأخذ سيفه واخترطه من غمده وقتله وقطع به رأسه . فلما رأى الفلسطينيون أن جبارهم قد مات هربوا
|
52 | فقام رجال إسرائيل ويهوذا وهتفوا ولحقوا الفلسطينيين حتى مجيئك إلى الوادي ، وحتى أبواب عقرون . فسقطت قتلى الفلسطينيين في طريق شعرايم إلى جت وإلى عقرون
|
53 | ثم رجع بنو إسرائيل من الاحتماء وراء الفلسطينيين ونهبوا محلتهم
|
54 | وأخذ داود رأس الفلسطيني وأتى به إلى أورشليم ، ووضع أدواته في خيمته
|
55 | ولما رأى شاول داود خارجا للقاء الفلسطيني قال لأبنير رئيس الجيش : ابن من هذا الغلام يا أبنير ؟ . فقال أبنير : وحياتك أيها الملك لست أعلم
|
56 | فقال الملك : اسأل ابن من هذا الغلام
|
57 | ولما رجع داود من قتل الفلسطيني أخذه أبنير وأحضره أمام شاول ورأس الفلسطيني بيده
|
58 | فقال له شاول : ابن من أنت يا غلام ؟ . فقال داود : ابن عبدك يسى البيتلحمي
|
1 صموئيل 18 : 1 - 4
الفصل 18
1 | وكان لما فرغ من الكلام مع شاول أن نفس يوناثان تعلقت بنفس داود ، وأحبه يوناثان كنفسه
|
2 | فأخذه شاول في ذلك اليوم ولم يدعه يرجع إلى بيت أبيه
|
3 | وقطع يوناثان وداود عهدا لأنه أحبه كنفسه
|
4 | وخلع يوناثان الجبة التي عليه وأعطاها لداود مع ثيابه وسيفه وقوسه ومنطقته
|
اشعياء 7 : 1 - 14
الفصل 7
1 | وحدث في أيام آحاز بن يوثام بن عزيا ملك يهوذا ، أن رصين ملك أرام صعد مع فقح بن رمليا ملك إسرائيل إلى أورشليم لمحاربتها ، فلم يقدر أن يحاربها
|
2 | وأخبر بيت داود وقيل له : قد حلت أرام في أفرايم . فرجف قلبه وقلوب شعبه كرجفان شجر الوعر قدام الريح
|
3 | فقال الرب لإشعياء : اخرج لملاقاة آحاز ، أنت وشآرياشوب ابنك ، إلى طرف قناة البركة العليا ، إلى سكة حقل القصار
|
4 | وقل له : احترز واهدأ . لا تخف ولا يضعف قلبك من أجل ذنبي هاتين الشعلتين المدخنتين ، بحمو غضب رصين وأرام وابن رمليا
|
5 | لأن أرام تآمرت عليك بشر مع أفرايم وابن رمليا قائلة
|
6 | نصعد على يهوذا ونقوضها ونستفتحها لأنفسنا ، ونملك في وسطها ملكا ، ابن طبئيل
|
7 | هكذا يقول السيد الرب : لا تقوم لا تكون
|
8 | لأن رأس أرام دمشق ، ورأس دمشق رصين . وفي مدة خمس وستين سنة ينكسر أفرايم حتى لا يكون شعبا
|
9 | ورأس أفرايم السامرة ، ورأس السامرة ابن رمليا . إن لم تؤمنوا فلا تأمنوا
|
10 | ثم عاد الرب فكلم آحاز قائلا
|
11 | اطلب لنفسك آية من الرب إلهك . عمق طلبك أو رفعه إلى فوق
|
12 | فقال آحاز : لا أطلب ولا أجرب الرب
|
13 | فقال : اسمعوا يا بيت داود هل هو قليل عليكم أن تضجروا الناس حتى تضجروا إلهي أيضا
|
14 | ولكن يعطيكم السيد نفسه آية : ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل
|
ايوب 11 : 1 - 20
الفصل 11
1 | فأجاب صوفر النعماتي وقال
|
2 | أكثرة الكلام لا يجاوب ، أم رجل مهذار يتبرر
|
3 | أصلفك يفحم الناس ، أم تلخ وليس من يخزيك
|
4 | إذ تقول : تعليمي زكي ، وأنا بار في عينيك
|
5 | ولكن يا ليت الله يتكلم ويفتح شفتيه معك
|
6 | ويعلن لك خفيات الحكمة إنها مضاعفة الفهم ، فتعلم أن الله يغرمك بأقل من إثمك
|
7 | أإلى عمق الله تتصل ، أم إلى نهاية القدير تنتهي
|
8 | هو أعلى من السماوات ، فماذا عساك أن تفعل ؟ أعمق من الهاوية ، فماذا تدري
|
9 | أطول من الأرض طوله ، وأعرض من البحر
|
10 | إن بطش أو أغلق أو جمع ، فمن يرده
|
11 | لأنه هو يعلم أناس السوء ، ويبصر الإثم ، فهل لا ينتبه
|
12 | أما الرجل ففارغ عديم الفهم ، وكجحش الفرا يولد الإنسان
|
13 | إن أعددت أنت قلبك ، وبسطت إليه يديك
|
14 | إن أبعدت الإثم الذي في يدك ، ولا يسكن الظلم في خيمتك
|
15 | حينئذ ترفع وجهك بلا عيب ، وتكون ثابتا ولا تخاف
|
16 | لأنك تنسى المشقة . كمياه عبرت تذكرها
|
17 | وفوق الظهيرة يقوم حظك . الظلام يتحول صباحا
|
18 | وتطمئن لأنه يوجد رجاء . تتجسس حولك وتضطجع آمنا
|
19 | وتربض وليس من يزعج ، ويتضرع إلى وجهك كثيرون
|
20 | أما عيون الأشرار فتتلف ، ومناصهم يبيد ، ورجاؤهم تسليم النفس
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة