|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الجمعة, 27 سبتمبر 2024 --- 17 توت 1741
تكوين 2 : 15 - 3 : 24
الفصل 2
15 | وأخذ الرب الإله آدم ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها
|
16 | وأوصى الرب الإله آدم قائلا : من جميع شجر الجنة تأكل أكلا
|
17 | وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها ، لأنك يوم تأكل منها موتا تموت
|
18 | وقال الرب الإله : ليس جيدا أن يكون آدم وحده ، فأصنع له معينا نظيره
|
19 | وجبل الرب الإله من الأرض كل حيوانات البرية وكل طيور السماء ، فأحضرها إلى آدم ليرى ماذا يدعوها ، وكل ما دعا به آدم ذات نفس حية فهو اسمها
|
20 | فدعا آدم بأسماء جميع البهائم وطيور السماء وجميع حيوانات البرية . وأما لنفسه فلم يجد معينا نظيره
|
21 | فأوقع الرب الإله سباتا على آدم فنام ، فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحما
|
22 | وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم امرأة وأحضرها إلى آدم
|
23 | فقال آدم : هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي . هذه تدعى امرأة لأنها من امرء أخذت
|
24 | لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا
|
25 | وكانا كلاهما عريانين ، آدم وامرأته ، وهما لا يخجلان
|
الفصل 3
1 | وكانت الحية أحيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الإله ، فقالت للمرأة : أحقا قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة
|
2 | فقالت المرأة للحية : من ثمر شجر الجنة نأكل
|
3 | وأما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله : لا تأكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا
|
4 | فقالت الحية للمرأة : لن تموتا
|
5 | بل الله عالم أنه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر
|
6 | فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل ، وأنها بهجة للعيون ، وأن الشجرة شهية للنظر . فأخذت من ثمرها وأكلت ، وأعطت رجلها أيضا معها فأكل
|
7 | فانفتحت أعينهما وعلما أنهما عريانان . فخاطا أوراق تين وصنعا لأنفسهما مآزر
|
8 | وسمعا صوت الرب الإله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار ، فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط شجر الجنة
|
9 | فنادى الرب الإله آدم وقال له : أين أنت
|
10 | فقال : سمعت صوتك في الجنة فخشيت ، لأني عريان فاختبأت
|
11 | فقال : من أعلمك أنك عريان ؟ هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها
|
12 | فقال آدم : المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت
|
13 | فقال الرب الإله للمرأة : ما هذا الذي فعلت ؟ فقالت المرأة : الحية غرتني فأكلت
|
14 | فقال الرب الإله للحية : لأنك فعلت هذا ، ملعونة أنت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية . على بطنك تسعين وترابا تأكلين كل أيام حياتك
|
15 | وأضع عداوة بينك وبين المرأة ، وبين نسلك ونسلها . هو يسحق رأسك ، وأنت تسحقين عقبه
|
16 | وقال للمرأة : تكثيرا أكثر أتعاب حبلك ، بالوجع تلدين أولادا . وإلى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك
|
17 | وقال لآدم : لأنك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي أوصيتك قائلا : لا تأكل منها ، ملعونة الأرض بسببك . بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك
|
18 | وشوكا وحسكا تنبت لك ، وتأكل عشب الحقل
|
19 | بعرق وجهك تأكل خبزا حتى تعود إلى الأرض التي أخذت منها . لأنك تراب ، وإلى تراب تعود
|
20 | ودعا آدم اسم امرأته حواء لأنها أم كل حي
|
21 | وصنع الرب الإله لآدم وامرأته أقمصة من جلد وألبسهما
|
22 | وقال الرب الإله : هوذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر . والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة أيضا ويأكل ويحيا إلى الأبد
|
23 | فأخرجه الرب الإله من جنة عدن ليعمل الأرض التي أخذ منها
|
24 | فطرد الإنسان ، وأقام شرقي جنة عدن الكروبيم ، ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة
|
اشعياء 40 : 1 - 5
الفصل 40
1 | عزوا ، عزوا شعبي ، يقول إلهكم
|
2 | طيبوا قلب أورشليم ونادوها بأن جهادها قد كمل ، أن إثمها قد عفي عنه ، أنها قد قبلت من يد الرب ضعفين عن كل خطاياها
|
3 | صوت صارخ في البرية : أعدوا طريق الرب . قوموا في القفر سبيلا لإلهنا
|
4 | كل وطاء يرتفع ، وكل جبل وأكمة ينخفض ، ويصير المعوج مستقيما ، والعراقيب سهلا
|
5 | فيعلن مجد الرب ويراه كل بشر جميعا ، لأن فم الرب تكلم
|
امثال 1 : 1 - 9
الفصل 1
1 | أمثال سليمان بن داود ملك إسرائيل
|
2 | لمعرفة حكمة وأدب . لإدراك أقوال الفهم
|
3 | لقبول تأديب المعرفة والعدل والحق والاستقامة
|
4 | لتعطي الجهال ذكاء ، والشاب معرفة وتدبرا
|
5 | يسمعها الحكيم فيزداد علما ، والفهيم يكتسب تدبيرا
|
6 | لفهم المثل واللغز ، أقوال الحكماء وغوامضهم
|
7 | مخافة الرب رأس المعرفة ، أما الجاهلون فيحتقرون الحكمة والأدب
|
8 | اسمع يا ابني تأديب أبيك ، ولا ترفض شريعة أمك
|
9 | لأنهما إكليل نعمة لرأسك ، وقلائد لعنقك
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة