b-r-cross القراءة لهذا اليوم b-r-cross

الثلاثاء, 19 مارس 2019 --- 10 برمهات 1735







باكر


امثال 2 : 1 - 15 اشعياء 10 : 12 - 20 يشوع 7 : 1 - 26

امثال 2 : 1 - 15

الفصل 2

1 يا ابني ، إن قبلت كلامي وخبأت وصاياي عندك
2 حتى تميل أذنك إلى الحكمة ، وتعطف قلبك على الفهم
3 إن دعوت المعرفة ، ورفعت صوتك إلى الفهم
4 إن طلبتها كالفضة ، وبحثت عنها كالكنوز
5 فحينئذ تفهم مخافة الرب ، وتجد معرفة الله
6 لأن الرب يعطي حكمة . من فمه المعرفة والفهم
7 يذخر معونة للمستقيمين . هو مجن للسالكين بالكمال
8 لنصر مسالك الحق وحفظ طريق أتقيائه
9 حينئذ تفهم العدل والحق والاستقامة ، كل سبيل صالح
10 إذا دخلت الحكمة قلبك ، ولذت المعرفة لنفسك
11 فالعقل يحفظك ، والفهم ينصرك
12 لإنقاذك من طريق الشرير ، ومن الإنسان المتكلم بالأكاذيب
13 التاركين سبل الاستقامة للسلوك في مسالك الظلمة
14 الفرحين بفعل السوء ، المبتهجين بأكاذيب الشر
15 الذين طرقهم معوجة ، وهم ملتوون في سبلهم


اشعياء 10 : 12 - 20

الفصل 10

12 فيكون متى أكمل السيد كل عمله بجبل صهيون وبأورشليم ، أني أعاقب ثمر عظمة قلب ملك أشور وفخر رفعة عينيه
13 لأنه قال : بقدرة يدي صنعت ، وبحكمتي . لأني فهيم . ونقلت تخوم شعوب ، ونهبت ذخائرهم ، وحططت الملوك كبطل
14 فأصابت يدي ثروة الشعوب كعش ، وكما يجمع بيض مهجور ، جمعت أنا كل الأرض ، ولم يكن مرفرف جناح ولا فاتح فم ولا مصفصف
15 هل تفتخر الفأس على القاطع بها ، أو يتكبر المنشار على مردده ؟ كأن القضيب يحرك رافعه كأن العصا ترفع من ليس هو عودا
16 لذلك يرسل السيد ، سيد الجنود ، على سمانه هزالا ، ويوقد تحت مجده وقيدا كوقيد النار
17 ويصير نور إسرائيل نارا وقدوسه لهيبا ، فيحرق ويأكل حسكه وشوكه في يوم واحد
18 ويفني مجد وعره وبستانه ، النفس والجسد جميعا . فيكون كذوبان المريض
19 وبقية أشجار وعره تكون قليلة حتى يكتبها صبي
20 ويكون في ذلك اليوم أن بقية إسرائيل والناجين من بيت يعقوب لا يعودون يتوكلون أيضا على ضاربهم ، بل يتوكلون على الرب قدوس إسرائيل بالحق


يشوع 7 : 1 - 26

الفصل 7

1 وخان بنو إسرائيل خيانة في الحرام ، فأخذ عخان بن كرمي بن زبدي بن زارح من سبط يهوذا من الحرام ، فحمي غضب الرب على بني إسرائيل
2 وأرسل يشوع رجالا من أريحا إلى عاي التي عند بيت آون شرقي بيت إيل ، وكلمهم قائلا : اصعدوا تجسسوا الأرض . فصعد الرجال وتجسسوا عاي
3 ثم رجعوا إلى يشوع وقالوا له : لا يصعد كل الشعب ، بل يصعد نحو ألفي رجل أو ثلاثة آلاف رجل ويضربوا عاي . لا تكلف كل الشعب إلى هناك لأنهم قليلون
4 فصعد من الشعب إلى هناك نحو ثلاثة آلاف رجل ، وهربوا أمام أهل عاي
5 فضرب منهم أهل عاي نحو ستة وثلاثين رجلا ، ولحقوهم من أمام الباب إلى شباريم وضربوهم في المنحدر . فذاب قلب الشعب وصار مثل الماء
6 فمزق يشوع ثيابه وسقط على وجهه إلى الأرض أمام تابوت الرب إلى المساء ، هو وشيوخ إسرائيل ، ووضعوا ترابا على رؤوسهم
7 وقال يشوع : آه يا سيد الرب لماذا عبرت هذا الشعب الأردن تعبيرا لكي تدفعنا إلى يد الأموريين ليبيدونا ؟ ليتنا ارتضينا وسكنا في عبر الأردن
8 أسألك يا سيد : ماذا أقول بعدما حول إسرائيل قفاه أمام أعدائه
9 فيسمع الكنعانيون وجميع سكان الأرض ويحيطون بنا ويقرضون اسمنا من الأرض . وماذا تصنع لاسمك العظيم
10 فقال الرب ليشوع : قم لماذا أنت ساقط على وجهك
11 قد أخطأ إسرائيل ، بل تعدوا عهدي الذي أمرتهم به ، بل أخذوا من الحرام ، بل سرقوا ، بل أنكروا ، بل وضعوا في أمتعتهم
12 فلم يتمكن بنو إسرائيل للثبوت أمام أعدائهم . يديرون قفاهم أمام أعدائهم لأنهم محرومون ، ولا أعود أكون معكم إن لم تبيدوا الحرام من وسطكم
13 قم قدس الشعب وقل : تقدسوا للغد . لأنه هكذا قال الرب إله إسرائيل : في وسطك حرام يا إسرائيل ، فلا تتمكن للثبوت أمام أعدائك حتى تنزعوا الحرام من وسطكم
14 فتتقدمون في الغد بأسباطكم ، ويكون أن السبط الذي يأخذه الرب يتقدم بعشائره ، والعشيرة التي يأخذها الرب تتقدم ببيوتها ، والبيت الذي يأخذه الرب يتقدم برجاله
15 ويكون المأخوذ بالحرام يحرق بالنار هو وكل ما له ، لأنه تعدى عهد الرب ، ولأنه عمل قباحة في إسرائيل
16 فبكر يشوع في الغد وقدم إسرائيل بأسباطه ، فأخذ سبط يهوذا
17 ثم قدم قبيلة يهوذا فأخذت عشيرة الزارحيين . ثم قدم عشيرة الزارحيين برجالهم فأخذ زبدي
18 فقدم بيته برجاله فأخذ عخان بن كرمي بن زبدي بن زارح من سبط يهوذا
19 فقال يشوع لعخان : يا ابني ، أعط الآن مجدا للرب إله إسرائيل ، واعترف له وأخبرني الآن ماذا عملت . لا تخف عني
20 فأجاب عخان يشوع وقال : حقا إني قد أخطأت إلى الرب إله إسرائيل وصنعت كذا وكذا
21 رأيت في الغنيمة رداء شنعاريا نفيسا ، ومئتي شاقل فضة ، ولسان ذهب وزنه خمسون شاقلا ، فاشتهيتها وأخذتها . وها هي مطمورة في الأرض في وسط خيمتي ، والفضة تحتها
22 فأرسل يشوع رسلا فركضوا إلى الخيمة وإذا هي مطمورة في خيمته والفضة تحتها
23 فأخذوها من وسط الخيمة وأتوا بها إلى يشوع وإلى جميع بني إسرائيل ، وبسطوها أمام الرب
24 فأخذ يشوع عخان بن زارح والفضة والرداء ولسان الذهب وبنيه وبناته وبقره وحميره وغنمه وخيمته وكل ما له ، وجميع إسرائيل معه ، وصعدوا بهم إلى وادي عخور
25 فقال يشوع : كيف كدرتنا ؟ يكدرك الرب في هذا اليوم . فرجمه جميع إسرائيل بالحجارة وأحرقوهم بالنار ورموهم بالحجارة
26 وأقاموا فوقه رجمة حجارة عظيمة إلى هذا اليوم . فرجع الرب عن حمو غضبه . ولذلك دعي اسم ذلك المكان وادي عخور إلى هذا اليوم







شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة