|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الجمعة, 27 سبتمبر 2024 --- 17 توت 1741
مراثي 3 : 1 - 66
الفصل 3
1 | أنا هو الرجل الذي رأى مذلة بقضيب سخطه
|
2 | قادني وسيرني في الظلام ولا نور
|
3 | حقا إنه يعود ويرد علي يده اليوم كله
|
4 | أبلى لحمي وجلدي . كسر عظامي
|
5 | بنى علي وأحاطني بعلقم ومشقة
|
6 | أسكنني في ظلمات كموتى القدم
|
7 | سيج علي فلا أستطيع الخروج . ثقل سلسلتي
|
8 | أيضا حين أصرخ وأستغيث يصد صلاتي
|
9 | سيج طرقي بحجارة منحوتة . قلب سبلي
|
10 | هو لي دب كامن ، أسد في مخابىء
|
11 | ميل طرقي ومزقني . جعلني خرابا
|
12 | مد قوسه ونصبني كغرض للسهم
|
13 | أدخل في كليتي نبال جعبته
|
14 | صرت ضحكة لكل شعبي ، وأغنية لهم اليوم كله
|
15 | أشبعني مرائر وأرواني أفسنتينا
|
16 | وجرش بالحصى أسناني . كبسني بالرماد
|
17 | وقد أبعدت عن السلام نفسي . نسيت الخير
|
18 | وقلت : بادت ثقتي ورجائي من الرب
|
19 | ذكر مذلتي وتيهاني أفسنتين وعلقم
|
20 | ذكرا تذكر نفسي وتنحني في
|
21 | أردد هذا في قلبي ، من أجل ذلك أرجو
|
22 | إنه من إحسانات الرب أننا لم نفن ، لأن مراحمه لا تزول
|
23 | هي جديدة في كل صباح . كثيرة أمانتك
|
24 | نصيبي هو الرب ، قالت نفسي ، من أجل ذلك أرجوه
|
25 | طيب هو الرب للذين يترجونه ، للنفس التي تطلبه
|
26 | جيد أن ينتظر الإنسان ويتوقع بسكوت خلاص الرب
|
27 | جيد للرجل أن يحمل النير في صباه
|
28 | يجلس وحده ويسكت ، لأنه قد وضعه عليه
|
29 | يجعل في التراب فمه لعله يوجد رجاء
|
30 | يعطي خده لضاربه . يشبع عارا
|
31 | لأن السيد لا يرفض إلى الأبد
|
32 | فإنه ولو أحزن يرحم حسب كثرة مراحمه
|
33 | لأنه لا يذل من قلبه ، ولا يحزن بني الإنسان
|
34 | أن يدوس أحد تحت رجليه كل أسرى الأرض
|
35 | أن يحرف حق الرجل أمام وجه العلي
|
36 | أن يقلب الإنسان في دعواه . السيد لا يرى
|
37 | من ذا الذي يقول فيكون والرب لم يأمر
|
38 | من فم العلي ألا تخرج الشرور والخير
|
39 | لماذا يشتكي الإنسان الحي ، الرجل من قصاص خطاياه
|
40 | لنفحص طرقنا ونمتحنها ونرجع إلى الرب
|
41 | لنرفع قلوبنا وأيدينا إلى الله في السماوات
|
42 | نحن أذنبنا وعصينا . أنت لم تغفر
|
43 | التحفت بالغضب وطردتنا . قتلت ولم تشفق
|
44 | التحفت بالسحاب حتى لا تنفذ الصلاة
|
45 | جعلتنا وسخا وكرها في وسط الشعوب
|
46 | فتح كل أعدائنا أفواههم علينا
|
47 | صار علينا خوف ورعب ، هلاك وسحق
|
48 | سكبت عيناي ينابيع ماء على سحق بنت شعبي
|
49 | عيني تسكب ولا تكف بلا انقطاع
|
50 | حتى يشرف وينظر الرب من السماء
|
51 | عيني تؤثر في نفسي لأجل كل بنات مدينتي
|
52 | قد اصطادتني أعدائي كعصفور بلا سبب
|
53 | قرضوا في الجب حياتي وألقوا علي حجارة
|
54 | طفت المياه فوق رأسي . قلت : قد قرضت
|
55 | دعوت باسمك يارب من الجب الأسفل
|
56 | لصوتي سمعت : لا تستر أذنك عن زفرتي ، عن صياحي
|
57 | دنوت يوم دعوتك . قلت : لا تخف
|
58 | خاصمت يا سيد خصومات نفسي . فككت حياتي
|
59 | رأيت يارب ظلمي . أقم دعواي
|
60 | رأيت كل نقمتهم ، كل أفكارهم علي
|
61 | سمعت تعييرهم يارب ، كل أفكارهم علي
|
62 | كلام مقاومي ومؤامرتهم علي اليوم كله
|
63 | انظر إلى جلوسهم ووقوفهم ، أنا أغنيتهم
|
64 | رد لهم جزاء يارب حسب عمل أياديهم
|
65 | أعطهم غشاوة قلب ، لعنتك لهم
|
66 | اتبع بالغضب وأهلكهم من تحت سماوات الرب
|
يونان 1 : 10 - 2 : 7
الفصل 1
10 | فخاف الرجال خوفا عظيما ، وقالوا له : لماذا فعلت هذا ؟ . فإن الرجال عرفوا أنه هارب من وجه الرب ، لأنه أخبرهم
|
11 | فقالوا له : ماذا نصنع بك ليسكن البحر عنا ؟ . لأن البحر كان يزداد اضطرابا
|
12 | فقال لهم : خذوني واطرحوني في البحر فيسكن البحر عنكم ، لأنني عالم أنه بسببي هذا النوء العظيم عليكم
|
13 | ولكن الرجال جذفوا ليرجعوا السفينة إلى البر فلم يستطيعوا ، لأن البحر كان يزداد اضطرابا عليهم
|
14 | فصرخوا إلى الرب وقالوا : آه يارب ، لا نهلك من أجل نفس هذا الرجل ، ولا تجعل علينا دما بريئا ، لأنك يارب فعلت كما شئت
|
15 | ثم أخذوا يونان وطرحوه في البحر ، فوقف البحر عن هيجانه
|
16 | فخاف الرجال من الرب خوفا عظيما ، وذبحوا ذبيحة للرب ونذروا نذورا
|
17 | وأما الرب فأعد حوتا عظيما ليبتلع يونان . فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال
|
الفصل 2
1 | فصلى يونان إلى الرب إلهه من جوف الحوت
|
2 | وقال : دعوت من ضيقي الرب ، فاستجابني . صرخت من جوف الهاوية ، فسمعت صوتي
|
3 | لأنك طرحتني في العمق في قلب البحار ، فأحاط بي نهر . جازت فوقي جميع تياراتك ولججك
|
4 | فقلت : قد طردت من أمام عينيك . ولكنني أعود أنظر إلى هيكل قدسك
|
5 | قد اكتنفتني مياه إلى النفس . أحاط بي غمر . التف عشب البحر برأسي
|
6 | نزلت إلى أسافل الجبال . مغاليق الأرض علي إلى الأبد . ثم أصعدت من الوهدة حياتي أيها الرب إلهي
|
7 | حين أعيت في نفسي ذكرت الرب ، فجاءت إليك صلاتي إلى هيكل قدسك
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة