|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الأحد, 29 سبتمبر 2024 --- 19 توت 1741
ايوب 27 : 1 - 28 : 13
الفصل 27
1 | وعاد أيوب ينطق بمثله فقال
|
2 | حي هو الله الذي نزع حقي ، والقدير الذي أمر نفسي
|
3 | إنه ما دامت نسمتي في ، ونفخة الله في أنفي
|
4 | لن تتكلم شفتاي إثما ، ولا يلفظ لساني بغش
|
5 | حاشا لي أن أبرركم حتى أسلم الروح لا أعزل كمالي عني
|
6 | تمسكت ببري ولا أرخيه . قلبي لا يعير يوما من أيامي
|
7 | ليكن عدوي كالشرير ، ومعاندي كفاعل الشر
|
8 | لأنه ما هو رجاء الفاجر عندما يقطعه ، عندما يسلب الله نفسه
|
9 | أفيسمع الله صراخه إذا جاء عليه ضيق
|
10 | أم يتلذذ بالقدير ؟ هل يدعو الله في كل حين
|
11 | إني أعلمكم بيد الله . لا أكتم ما هو عند القدير
|
12 | ها أنتم كلكم قد رأيتم ، فلماذا تتبطلون تبطلا ؟ قائلين
|
13 | هذا نصيب الإنسان الشرير من عند الله ، وميراث العتاة الذي ينالونه من القدير
|
14 | إن كثر بنوه فللسيف ، وذريته لا تشبع خبزا
|
15 | بقيته تدفن بالموتان ، وأرامله لا تبكي
|
16 | إن كنز فضة كالتراب ، وأعد ملابس كالطين
|
17 | فهو يعد والبار يلبسه ، والبرئ يقسم الفضة
|
18 | يبني بيته كالعث ، أو كمظلة صنعها الناطور
|
19 | يضطجع غنيا ولكنه لا يضم . يفتح عينيه ولا يكون
|
20 | الأهوال تدركه كالمياه . ليلا تختطفه الزوبعة
|
21 | تحمله الشرقية فيذهب ، وتجرفه من مكانه
|
22 | يلقي الله عليه ولا يشفق . من يده يهرب هربا
|
23 | يصفقون عليه بأيديهم ، ويصفرون عليه من مكانه
|
الفصل 28
1 | لأنه يوجد للفضة معدن ، وموضع للذهب حيث يمحصونه
|
2 | الحديد يستخرج من التراب ، والحجر يسكب نحاسا
|
3 | قد جعل للظلمة نهاية ، وإلى كل طرف هو يفحص . حجر الظلمة وظل الموت
|
4 | حفر منجما بعيدا عن السكان . بلا موطئ للقدم ، متدلين بعيدين من الناس يتدلدلون
|
5 | أرض يخرج منها الخبز ، أسفلها ينقلب كما بالنار
|
6 | حجارتها هي موضع الياقوت الأزرق ، وفيها تراب الذهب
|
7 | سبيل لم يعرفه كاسر ، ولم تبصره عين باشق
|
8 | ولم تدسه أجراء السبع ، ولم يعده الزائر
|
9 | إلى الصوان يمد يده . يقلب الجبال من أصولها
|
10 | ينقر في الصخور سربا ، وعينه ترى كل ثمين
|
11 | يمنع رشح الأنهار ، وأبرز الخفيات إلى النور
|
12 | أما الحكمة فمن أين توجد ، وأين هو مكان الفهم
|
13 | لا يعرف الإنسان قيمتها ولا توجد في أرض الأحياء
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة