|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الأحد, 29 سبتمبر 2024 --- 19 توت 1741
اشعياء 52 : 13 - 53 : 12
الفصل 52
13 | هوذا عبدي يعقل ، يتعالى ويرتقي ويتسامى جدا
|
14 | كما اندهش منك كثيرون . كان منظره كذا مفسدا أكثر من الرجل ، وصورته أكثر من بني آدم
|
15 | هكذا ينضح أمما كثيرين . من أجله يسد ملوك أفواههم ، لأنهم قد أبصروا ما لم يخبروا به ، وما لم يسمعوه فهموه
|
الفصل 53
1 | من صدق خبرنا ، ولمن استعلنت ذراع الرب
|
2 | نبت قدامه كفرخ وكعرق من أرض يابسة ، لا صورة له ولا جمال فننظر إليه ، ولا منظر فنشتهيه
|
3 | محتقر ومخذول من الناس ، رجل أوجاع ومختبر الحزن ، وكمستر عنه وجوهنا ، محتقر فلم نعتد به
|
4 | لكن أحزاننا حملها ، وأوجاعنا تحملها . ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا
|
5 | وهو مجروح لأجل معاصينا ، مسحوق لأجل آثامنا . تأديب سلامنا عليه ، وبحبره شفينا
|
6 | كلنا كغنم ضللنا . ملنا كل واحد إلى طريقه ، والرب وضع عليه إثم جميعنا
|
7 | ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه . كشاة تساق إلى الذبح ، وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه
|
8 | من الضغطة ومن الدينونة أخذ . وفي جيله من كان يظن أنه قطع من أرض الأحياء ، أنه ضرب من أجل ذنب شعبي
|
9 | وجعل مع الأشرار قبره ، ومع غني عند موته . على أنه لم يعمل ظلما ، ولم يكن في فمه غش
|
10 | أما الرب فسر بأن يسحقه بالحزن . إن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلا تطول أيامه ، ومسرة الرب بيده تنجح
|
11 | من تعب نفسه يرى ويشبع ، وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين ، وآثامهم هو يحملها
|
12 | لذلك أقسم له بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمة ، من أجل أنه سكب للموت نفسه وأحصي مع أثمة ، وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة