|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الأحد, 6 أكتوبر 2024 --- 26 توت 1741
اشعياء 5 : 20 - 30
الفصل 5
ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا ، الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما ، الجاعلين المر حلوا والحلو مرا
|
ويل للحكماء في أعين أنفسهم ، والفهماء عند ذواتهم
|
ويل للأبطال على شرب الخمر ، ولذوي القدرة على مزج المسكر
|
الذين يبررون الشرير من أجل الرشوة ، وأما حق الصديقين فينزعونه منهم
|
لذلك كما يأكل لهيب النار القش ، ويهبط الحشيش الملتهب ، يكون أصلهم كالعفونة ، ويصعد زهرهم كالغبار ، لأنهم رذلوا شريعة رب الجنود ، واستهانوا بكلام قدوس إسرائيل
|
من أجل ذلك حمي غضب الرب على شعبه ، ومد يده عليه وضربه ، حتى ارتعدت الجبال وصارت جثثهم كالزبل في الأزقة . مع كل هذا لم يرتد غضبه ، بل يده ممدودة بعد
|
فيرفع راية للأمم من بعيد ، ويصفر لهم من أقصى الأرض ، فإذا هم بالعجلة يأتون سريعا
|
ليس فيهم رازح ولا عاثر . لا ينعسون ولا ينامون ، ولا تنحل حزم أحقائهم ، ولا تنقطع سيور أحذيتهم
|
الذين سهامهم مسنونة ، وجميع قسيهم ممدودة . حوافر خيلهم تحسب كالصوان ، وبكراتهم كالزوبعة
|
لهم زمجرة كاللبوة ، ويزمجرون كالشبل ، ويهرون ويمسكون الفريسة ويستخلصونها ولا منقذ
|
يهرون عليهم في ذلك اليوم كهدير البحر . فإن نظر إلى الأرض فهوذا ظلام الضيق ، والنور قد أظلم بسحبها
|
ارميا 9 : 12 - 19
الفصل 9
من هو الإنسان الحكيم الذي يفهم هذه ، والذي كلمه فم الرب ، فيخبر بها ؟ لماذا بادت الأرض واحترقت كبرية بلا عابر
|
فقال الرب : على تركهم شريعتي التي جعلتها أمامهم ، ولم يسمعوا لصوتي ولم يسلكوا بها
|
بل سلكوا وراء عناد قلوبهم ووراء البعليم التي علمهم إياها آباؤهم
|
لذلك هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل : هأنذا أطعم هذا الشعب أفسنتينا وأسقيهم ماء العلقم
|
وأبددهم في أمم لم يعرفوها هم ولا آباؤهم ، وأطلق وراءهم السيف حتى أفنيهم
|
هكذا قال رب الجنود : تأملوا وادعوا النادبات فيأتين ، وأرسلوا إلى الحكيمات فيقبلن
|
ويسرعن ويرفعن علينا مرثاة ، فتذرف أعيننا دموعا وتفيض أجفاننا ماء
|
لأن صوت رثاية سمع من صهيون : كيف أهلكنا ؟ خزينا جدا لأننا تركنا الأرض ، لأنهم هدموا مساكننا
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة