|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الثلاثاء, 25 فبراير 2020 --- 17 أمشير 1736
باكر
اشعياء 1 : 19 - 2 : 3 زكريا 8 : 7 - 13
اشعياء 1 : 19 - 2 : 3
الفصل 1
19 | إن شئتم وسمعتم تأكلون خير الأرض
|
20 | وإن أبيتم وتمردتم تؤكلون بالسيف . لأن فم الرب تكلم
|
21 | كيف صارت القرية الأمينة زانية ملآنة حقا . كان العدل يبيت فيها ، وأما الآن فالقاتلون
|
22 | صارت فضتك زغلا وخمرك مغشوشة بماء
|
23 | رؤساؤك متمردون ولغفاء اللصوص . كل واحد منهم يحب الرشوة ويتبع العطايا . لا يقضون لليتيم ، ودعوى الأرملة لا تصل إليهم
|
24 | لذلك يقول السيد رب الجنود عزيز إسرائيل : آه إني أستريح من خصمائي وأنتقم من أعدائي
|
25 | وأرد يدي عليك ، وأنقي زغلك كأنه بالبورق ، وأنزع كل قصديرك
|
26 | وأعيد قضاتك كما في الأول ، ومشيريك كما في البداءة . بعد ذلك تدعين مدينة العدل ، القرية الأمينة
|
27 | صهيون تفدى بالحق ، وتائبوها بالبر
|
28 | وهلاك المذنبين والخطاة يكون سواء ، وتاركو الرب يفنون
|
29 | لأنهم يخجلون من أشجار البطم التي اشتهيتموها ، وتخزون من الجنات التي اخترتموها
|
30 | لأنكم تصيرون كبطمة قد ذبل ورقها ، وكجنة ليس لها ماء
|
31 | ويصير القوي مشاقة وعمله شرارا ، فيحترقان كلاهما معا وليس من يطفئ
|
الفصل 2
1 | الأمور التي رآها إشعياء بن آموص من جهة يهوذا وأورشليم
|
2 | ويكون في آخر الأيام أن جبل بيت الرب يكون ثابتا في رأس الجبال ، ويرتفع فوق التلال ، وتجري إليه كل الأمم
|
3 | وتسير شعوب كثيرة ، ويقولون : هلم نصعد إلى جبل الرب ، إلى بيت إله يعقوب ، فيعلمنا من طرقه ونسلك في سبله . لأنه من صهيون تخرج الشريعة ، ومن أورشليم كلمة الرب
|
زكريا 8 : 7 - 13
الفصل 8
7 | هكذا قال رب الجنود : هأنذا أخلص شعبي من أرض المشرق ومن أرض مغرب الشمس
|
8 | وآتي بهم فيسكنون في وسط أورشليم ، ويكونون لي شعبا ، وأنا أكون لهم إلها بالحق والبر
|
9 | هكذا قال رب الجنود : لتتشدد أيديكم أيها السامعون في هذه الأيام هذا الكلام من أفواه الأنبياء الذي كان يوم أسس بيت رب الجنود لبناء الهيكل
|
10 | لأنه قبل هذه الأيام لم تكن للإنسان أجرة ولا للبهيمة أجرة ، ولا سلام لمن خرج أو دخل من قبل الضيق . وأطلقت كل إنسان ، الرجل على قريبه
|
11 | أما الآن فلا أكون أنا لبقية هذا الشعب كما في الأيام الأولى ، يقول رب الجنود
|
12 | بل زرع السلام ، الكرم يعطي ثمره ، والأرض تعطي غلتها ، والسماوات تعطي نداها ، وأملك بقية هذا الشعب هذه كلها
|
13 | ويكون كما أنكم كنتم لعنة بين الأمم يا بيت يهوذا ويا بيت إسرائيل ، كذلك أخلصكم فتكونون بركة فلا تخافوا . لتتشدد أيديكم
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية