|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الأحد, 29 سبتمبر 2024 --- 19 توت 1741
خروج 14 : 1 - 15 : 27
الفصل 14
2 | كلم بني إسرائيل أن يرجعوا وينزلوا أمام فم الحيروث بين مجدل والبحر ، أمام بعل صفون . مقابله تنزلون عند البحر
|
3 | فيقول فرعون عن بني إسرائيل : هم مرتبكون في الأرض . قد استغلق عليهم القفر
|
4 | وأشدد قلب فرعون حتى يسعى وراءهم ، فأتمجد بفرعون وبجميع جيشه ، ويعرف المصريون أني أنا الرب . ففعلوا هكذا
|
5 | فلما أخبر ملك مصر أن الشعب قد هرب ، تغير قلب فرعون وعبيده على الشعب . فقالوا : ماذا فعلنا حتى أطلقنا إسرائيل من خدمتنا
|
6 | فشد مركبته وأخذ قومه معه
|
7 | وأخذ ست مئة مركبة منتخبة وسائر مركبات مصر وجنودا مركبية على جميعها
|
8 | وشدد الرب قلب فرعون ملك مصر حتى سعى وراء بني إسرائيل ، وبنو إسرائيل خارجون بيد رفيعة
|
9 | فسعى المصريون وراءهم وأدركوهم . جميع خيل مركبات فرعون وفرسانه وجيشه ، وهم نازلون عند البحر عند فم الحيروث ، أمام بعل صفون
|
10 | فلما اقترب فرعون رفع بنو إسرائيل عيونهم ، وإذا المصريون راحلون وراءهم . ففزعوا جدا ، وصرخ بنو إسرائيل إلى الرب
|
11 | وقالوا لموسى : هل لأنه ليست قبور في مصر أخذتنا لنموت في البرية ؟ ماذا صنعت بنا حتى أخرجتنا من مصر
|
12 | أليس هذا هو الكلام الذي كلمناك به في مصر قائلين : كف عنا فنخدم المصريين ؟ لأنه خير لنا أن نخدم المصريين من أن نموت في البرية
|
13 | فقال موسى للشعب : لا تخافوا . قفوا وانظروا خلاص الرب الذي يصنعه لكم اليوم . فإنه كما رأيتم المصريين اليوم ، لا تعودون ترونهم أيضا إلى الأبد
|
14 | الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون
|
15 | فقال الرب لموسى : ما لك تصرخ إلي ؟ قل لبني إسرائيل أن يرحلوا
|
16 | وارفع أنت عصاك ومد يدك على البحر وشقه ، فيدخل بنو إسرائيل في وسط البحر على اليابسة
|
17 | وها أنا أشدد قلوب المصريين حتى يدخلوا وراءهم ، فأتمجد بفرعون وكل جيشه ، بمركباته وفرسانه
|
18 | فيعرف المصريون أني أنا الرب حين أتمجد بفرعون ومركباته وفرسانه
|
19 | فانتقل ملاك الله السائر أمام عسكر إسرائيل وسار وراءهم ، وانتقل عمود السحاب من أمامهم ووقف وراءهم
|
20 | فدخل بين عسكر المصريين وعسكر إسرائيل ، وصار السحاب والظلام وأضاء الليل . فلم يقترب هذا إلى ذاك كل الليل
|
21 | ومد موسى يده على البحر ، فأجرى الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل ، وجعل البحر يابسة وانشق الماء
|
22 | فدخل بنو إسرائيل في وسط البحر على اليابسة ، والماء سور لهم عن يمينهم وعن يسارهم
|
23 | وتبعهم المصريون ودخلوا وراءهم . جميع خيل فرعون ومركباته وفرسانه إلى وسط البحر
|
24 | وكان في هزيع الصبح أن الرب أشرف على عسكر المصريين في عمود النار والسحاب ، وأزعج عسكر المصريين
|
25 | وخلع بكر مركباتهم حتى ساقوها بثقلة . فقال المصريون : نهرب من إسرائيل ، لأن الرب يقاتل المصريين عنهم
|
26 | فقال الرب لموسى : مد يدك على البحر ليرجع الماء على المصريين ، على مركباتهم وفرسانهم
|
27 | فمد موسى يده على البحر فرجع البحر عند إقبال الصبح إلى حاله الدائمة ، والمصريون هاربون إلى لقائه . فدفع الرب المصريين في وسط البحر
|
28 | فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر . لم يبق منهم ولاواحد
|
29 | وأما بنو إسرائيل فمشوا على اليابسة في وسط البحر ، والماء سور لهم عن يمينهم وعن يسارهم
|
30 | فخلص الرب في ذلك اليوم إسرائيل من يد المصريين . ونظر إسرائيل المصريين أمواتا على شاطئ البحر
|
31 | ورأى إسرائيل الفعل العظيم الذي صنعه الرب بالمصريين ، فخاف الشعب الرب وآمنوا بالرب وبعبده موسى
|
الفصل 15
1 | حينئذ رنم موسى وبنو إسرائيل هذه التسبيحة للرب وقالوا : أرنم للرب فإنه قد تعظم . الفرس وراكبه طرحهما في البحر
|
2 | الرب قوتي ونشيدي ، وقد صار خلاصي . هذا إلهي فأمجده ، إله أبي فأرفعه
|
3 | الرب رجل الحرب . الرب اسمه
|
4 | مركبات فرعون وجيشه ألقاهما في البحر ، فغرق أفضل جنوده المركبية في بحر سوف
|
5 | تغطيهم اللجج . قد هبطوا في الأعماق كحجر
|
6 | يمينك يارب معتزة بالقدرة . يمينك يارب تحطم العدو
|
7 | وبكثرة عظمتك تهدم مقاوميك . ترسل سخطك فيأكلهم كالقش
|
8 | وبريح أنفك تراكمت المياه . انتصبت المجاري كرابية . تجمدت اللجج في قلب البحر
|
9 | قال العدو : أتبع ، أدرك ، أقسم غنيمة . تمتلئ منهم نفسي . أجرد سيفي . تفنيهم يدي
|
10 | نفخت بريحك فغطاهم البحر . غاصوا كالرصاص في مياه غامرة
|
11 | من مثلك بين الآلهة يارب ؟ من مثلك معتزا في القداسة ، مخوفا بالتسابيح ، صانعا عجائب
|
12 | تمد يمينك فتبتلعهم الأرض
|
13 | ترشد برأفتك الشعب الذي فديته . تهديه بقوتك إلى مسكن قدسك
|
14 | يسمع الشعوب فيرتعدون . تأخذ الرعدة سكان فلسطين
|
15 | حينئذ يندهش أمراء أدوم . أقوياء موآب تأخذهم الرجفة . يذوب جميع سكان كنعان
|
16 | تقع عليهم الهيبة والرعب . بعظمة ذراعك يصمتون كالحجر حتى يعبر شعبك يارب . حتى يعبر الشعب الذي اقتنيته
|
17 | تجيء بهم وتغرسهم في جبل ميراثك ، المكان الذي صنعته يارب لسكنك المقدس الذي هيأته يداك يارب
|
18 | الرب يملك إلى الدهر والأبد
|
19 | فإن خيل فرعون دخلت بمركباته وفرسانه إلى البحر ، ورد الرب عليهم ماء البحر . وأما بنو إسرائيل فمشوا على اليابسة في وسط البحر
|
20 | فأخذت مريم النبية أخت هارون الدف بيدها ، وخرجت جميع النساء وراءها بدفوف ورقص
|
21 | وأجابتهم مريم : رنموا للرب فإنه قد تعظم . الفرس وراكبه طرحهما في البحر
|
22 | ثم ارتحل موسى بإسرائيل من بحر سوف وخرجوا إلى برية شور . فساروا ثلاثة أيام في البرية ولم يجدوا ماء
|
23 | فجاءوا إلى مارة ، ولم يقدروا أن يشربوا ماء من مارة لأنه مر . لذلك دعي اسمها مارة
|
24 | فتذمر الشعب على موسى قائلين : ماذا نشرب
|
25 | فصرخ إلى الرب . فأراه الرب شجرة فطرحها في الماء فصار الماء عذبا . هناك وضع له فريضة وحكما ، وهناك امتحنه
|
26 | فقال : إن كنت تسمع لصوت الرب إلهك ، وتصنع الحق في عينيه ، وتصغى إلى وصاياه وتحفظ جميع فرائضه ، فمرضا ما مما وضعته على المصريين لا أضع عليك . فإني أنا الرب شافيك
|
27 | ثم جاءوا إلى إيليم وهناك اثنتا عشرة عين ماء وسبعون نخلة . فنزلوا هناك عند الماء
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة