St-Takla.org  >   books  >   anba-raphael  >   church
 
St-Takla.org  >   books  >   anba-raphael  >   church

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب رأي في اللاطائفية: ثبِّت أساس الكنيسة - الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة

8- ثالثًا: تعاليم السيد المسيح في اللاهوتيات

 

طبيعة السيد المسيح
شرح عن الثالوث

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

طبيعة السيد المسيح

"وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى نَوَاحِي قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ سَأَلَ تَلاَمِيذَهُ قِائِلًا: مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟" (مت 16: 13)... هل هذا السؤال يهمك يا ربى يسوع؟ هل أنت تهتم بإدراك الناس للاهوتك، ومعرفة أنك ابن الله بالحقيقة؟

بالتأكيد كان السيد المسيح ينتظر أن ينطق بطرس بهذا الاعتراف المقدس، الذي هو صخرة الإيمان المسيحي... "أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!" (مت 16: 16).

لم يكن السيد المسيح هو يوحنا المعمدان، ولا إيليا، ولا أرميا، ولا واحد من الأنبياء.. فلابد من التحديد الدقيق لشخص وطبيعة السيد المسيح.. "طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" (مت 16: 17)، وأيضًا طوبى لمجمع نيقيه، ولمجمع أفسس، لأنهم حدّدوا بقوانين طبيعة ربنا يسوع المسيح، وشرحوها حسب قصد الروح القدس.

لماذا إذن تغييب العقيدة عن الناس، والمناداة باللاطائفية؟ هل نجرؤ أن نرفض ما سبق أن مدحه السيد المسيح؟

* وقد سأل السيد المسيح الفريسيين سؤالًا لاهوتيًا، احتاروا في إجابته: "مَاذَا تَظُنُّونَ فِي الْمَسِيحِ؟ ابْنُ مَنْ هُوَ؟ قَالُوا لَهُ: ابْنُ دَاوُدَ. قَالَ لَهُمْ: فَكَيْفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِالرُّوحِ رَبًّا؟ قَائِلًا: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِيني حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ. فَإِنْ كَانَ دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبًّا، فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟ فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يُجِيبَهُ بِكَلِمَةٍ. وَمِنْ ذلِكَ الْيَوْمِ لَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ أَنْ يَسْأَلَهُ بَتَّه" (مت 22: 42 -46).

وكأن الرب يسوع بسؤاله هذا يُنبه ذهن الفريسيين أنهم لم يُدركوا بعد حقائق اللاهوت.. وكذلك يُنبه به ذهننا أننا يجب أن نفهم أسرار لاهوته.

إن سؤال السيد المسيح "كَيْفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِالرُّوحِ رَبًّا؟" يُشير إلى أن الرب يسوع يريدنا أن نسأل في اللاهوت، ونبحث في العقيدة، ونتعمق في المعرفة.

وفي مجال الكلام عن المجيء الثاني أعلن لنا السيد المسيح عن حقيقة حيرّت العقول وهي: "وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاوَاتِ، إِلاَّ أَبِي وَحْدَهُ" (مت 24: 36)... وكأن السيد المسيح إلهنا الحقيقي يُعلن هنا أن صفاته الناسوتية المساوية لنا بالكمال، لم تتغير بسبب اتحادها بلاهوته المساوي للآب بالكمال... فهو من جهة لاهوته عارف بكل شيء، ومن جهة ناسوته شابهنا في كل شيء حتى عدم معرفة اليوم الأخير. إنها عقيدة لاهوتية اهتم السيد المسيح أن يُعلنها لنا.

* وشرح السيد المسيح حقيقة وجوده اللاهوتي في كل مكان، وكذلك حقيقة اتحاد الطبيعتين فيه، بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير، وتبادل الخصائص بين الطبيعة الإلهية والطبيعة الناسوتية عندما قال: "وَلَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ" (يو 3: 13).

وفي هذه الجزئية قد يعترض البعض قائلًا: لماذا نتكلم عن أهمية الإيمان بلاهوت المسيح، وهو موضوع ثابت ومحسوم، ولا ينكره جميع المسيحيين، وليس هو موضوع خلاف عقائدي بين الطوائف، وحتى اللاطائفيون لا ينكرونه، ويُعلمون به، ولا يتجاهله أحد من المسيحيين؟ لماذا نتكلم في أمر ليس هو موضوع جدال؟

إنني هنا لا أُقرر حقيقة لاهوت السيد المسيح، بل حقيقة اهتمام السيد المسيح نفسه بأمور لاهوتية، تخُص طبيعته، وشخصه المبارك، تثبيتًا لقاعدة الاهتمام بالعقيدة واللاهوت عمومًا، وإجابة عن سؤالي الأول: "لماذا نهتم بالعقيدة؟"

St-Takla.org Image: Jesus in His Church with angels, Coptic art صورة في موقع الأنبا تكلا: صورة فن قبطي، السيد المسيح في كنيسته مع ملائكته

St-Takla.org Image: Jesus in His Church with angels, Coptic art

صورة في موقع الأنبا تكلا: صورة فن قبطي، السيد المسيح في كنيسته مع ملائكته

بل إنني استخدم نفس الاعتراض السابق للرد على اللاطائفيين قائلًا لهم:

نعم.. نتكلم بعقائد كثيرة لأنها جميعًا مُستمدة من الكتاب المقدس، ونحن لا نستطيع أن نتجاهل ما يُعلم به الكتاب المقدس.

إن السيد المسيح هو واضع الناموس الجديد والقديم، وهو مؤسس العقيدة المسيحية، ولا يستحق أن يُدعى مسيحيًا مَنْ استهان بتعليم السيد المسيح، ولم يتبع منهجه في التعليم.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

شرح عن الثالوث

وهناك كلام كثير في "شرح العلاقة بين الآب والأبن"، اهتم الرب يسوع بأن يشرحه ليُعلن لنا حقيقة الثالوث، والعلاقة بين الأقانيم فتكلم عن:

* العمل المشترك بين الآب والابن.. "فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ" (يو 5: 17)، وكان يقصد بهذا العمل أنه مساو للآب في الجوهر، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. الأمر الذي أثار حفيظة اليهود وأرادوا أن يقتلوه بسببه.. "فَمِنْ أَجْلِ هذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ، بَلْ قَالَ أَيْضًا إِنَّ اللهَ أَبُوهُ، مُعَادِلًا نَفْسَهُ بِاللهِ" (يو 5: 18)، وكان اليهود فعلًا قد فهموا حقيقة ما قاله السيد المسيح، ولكنهم لم يُؤمنوا بهذه المساواة فأرادوا قتله.. ولم يتراجع السيد المسيح ولم يُبرر قوله ويُفسره بأنه لا يقصد أن يكون مُعادلًا لله... لأنه بالحقيقة مُعادل لله الآب.

* اتحاد إرادة الآب والابن.. "لاَ يَقْدِرُ الابْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئًا إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهذَا يَعْمَلُهُ الابْنُ كَذلِكَ" (يو 5: 19).

* والمحبة الكائنة في الثالوث.. "لأَنَّ الآبَ يُحِبُّ الابْنَ" (يو 5: 20).

* وقدرة الابن على الإقامة من الأموات.. "لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ يُقِيمُ الأَمْوَاتَ وَيُحْيِي، كَذلِكَ الابْنُ أَيْضًا يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ" (يو 5: 21).

* ثم سلطان الابن في دينونة العالم.. "لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَدًا، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلابْنِ، لِكَيْ يُكْرِمَ الْجَمِيعُ الابْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ الآبَ. مَنْ لاَ يُكْرِمُ الابْنَ لاَ يُكْرِمُ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَهُ" (يو 5: 22، 23).

* وأن الابن له الحياة في ذاته... "لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ" (يو 5: 26).

* وتكلم السيد المسيح عن أن الآب السماوي غير منظور.. "لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ، وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ" (مت 5: 37)، "اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ" (يو 1: 18). وهي نفس الحقيقة التي أعلنها بولس الرسول: "مَلِكُ الدُّهُورِ الَّذِي لاَ يَفْنَى وَلاَ يُرَى، الإِلهُ الْحَكِيمُ وَحْدَهُ، لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْمَجْدُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. آمِينَ" (1تى1: 17)، وكذلك كررها مُعلمنا يوحنا في رسالته "اَللهُ لَمْ يَنْظُرْهُ أَحَدٌ قَطُّ" (1يو4: 12).

* وقد كشف السيد المسيح أنه هو وحده الذي يعرف الآب: "أَنَا أَعْرِفُهُ لأَنِّي مِنْهُ، وَهُوَ أَرْسَلَنِي" (يو 7: 29)، "كَمَا أَنَّ الآبَ يَعْرِفُنِي وَأَنَا أَعْرِفُ الآبَ" (يو 10: 15)، "كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي، وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الابْنَ إِلاَّ الآبُ، وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الابْنُ وَمَنْ أَرَادَ الابْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ" (مت 11: 27).

* وكذلك عن وحدة الآب والابن شرح السيد المسيح بقوله: "أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ" (يو 10: 30). الأمر الذي فهمه اليهود حسنًا أنه شهادة عن لاهوت الابن "فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضًا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ" (يو 10: 31)، وقالوا: "لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا" (يو 10: 33).

وقد وافق السيد المسيح على هذا الفهم اللاهوتي العالي وأكده بقوله: "وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ، فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ" (يو 10: 38).

هل يستطيع أحد أن يتهم السيد المسيح مُعلِّمنا الصالح بأنه كان يُضيّع وقت سامعيه.. إذ يشرح لهم هذه الحقائق اللاهوتية، وأنه بهذه الأمور يشغلهم عن خلاصهم وأبديتهم؟!!

← وكذلك في العلاقة بين الابن والروح القدس تكلم الرب يسوع عن:

* أن الروح القدس هو المعزى، وأنه أقنوم آخر غير الابن وغير الآب، وأنه يمكث مع الكنيسة إلى الأبد وأنه غريب عن العالم.. "وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ،رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ" (يو 14: 16، 17).

* وأن الآب سيرسل الروح باسم الابن، وأن الروح القدس سيُعلمنا كل شيء.. "وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ" (يو 14: 26).

* وتكلم السيد المسيح عن انبثاق الروح القدس من الآب.. "وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُ لِي" (يو 15: 26).

* وتكلم عن دور الروح القدس في التبكيت على الخطايا.. "وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ" (يو 16: 8).

* لقد تكلم إنجيل يوحنا عن الله الكلمة، وشرح أزليته، وعلاقته بالآب، وأنه الخالق.. "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ" (يو 1: 1-4)، "كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَكُوِّنَ الْعَالَمُ بِهِ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ" (يو 1: 10).

* وتكلم عن تجسده الإلهي العظيم.. "وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا" (يو 1: 14).

* وتكلم كذلك عن دور الابن الوحيد في إخبارنا بمجد الآب.. "اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ" (يو 1: 18).

فهل كان القديس يوحنا الإنجيلي إذًا مخطئًا عندما كتب بالروح القدس في إنجيله المقدس في اللاهوتيات، وتعرض بالشرح والإعلان المستفيض للفكر المسيحي والعقيدة؟!

إن جميع الأحاديث التي أوردها الوحي المقدس في إنجيل يوحنا على لسان رب المجد، أو في سرده للشرح، لها البُعد اللاهوتي العميق، والتفسير العقيدي المستفيض. فمعروف أن إنجيل يوحنا هو النسر الذي حلِّق بنا في آفاق اللاهوت. فكيف نتجاهل هذا الشرح العميق في هذا الإنجيل اللاهوتي العالي؟


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/anba-raphael/church/divinity.html

تقصير الرابط:
tak.la/sy7s8tz