b-r-cross القراءات اليومية b-r-cross

الأحد, 30 يناير 2011 --- 22 طوبة 1727




 «« اليوم السابق«« -الآن: الأحد, 30 يناير 2011- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة



قراءات الرابع الأحد من طوبة




العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 78 : 20 , 23

الفصل 78

20 هوذا ضرب الصخرة فجرت المياه وفاضت الأودية . هل يقدر أيضا أن يعطي خبزا ، أو يهيئ لحما لشعبه
23 فأمر السحاب من فوق ، وفتح مصاريع السماوات

مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 5 : 31 - 46

الفصل 5

31 إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا
32 الذي يشهد لي هو آخر ، وأنا أعلم أن شهادته التي يشهدها لي هي حق
33 أنتم أرسلتم إلى يوحنا فشهد للحق
34 وأنا لا أقبل شهادة من إنسان ، ولكني أقول هذا لتخلصوا أنتم
35 كان هو السراج الموقد المنير ، وأنتم أردتم أن تبتهجوا بنوره ساعة
36 وأما أنا فلي شهادة أعظم من يوحنا ، لأن الأعمال التي أعطاني الآب لأكملها ، هذه الأعمال بعينها التي أنا أعملها هي تشهد لي أن الآب قد أرسلني
37 والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي . لم تسمعوا صوته قط ، ولا أبصرتم هيئته
38 وليست لكم كلمته ثابتة فيكم ، لأن الذي أرسله هو لستم أنتم تؤمنون به
39 فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية . وهي التي تشهد لي
40 ولا تريدون أن تأتوا إلي لتكون لكم حياة
41 مجدا من الناس لست أقبل
42 ولكني قد عرفتكم أن ليست لكم محبة الله في أنفسكم
43 أنا قد أتيت باسم أبي ولستم تقبلونني . إن أتى آخر باسم نفسه فذلك تقبلونه
44 كيف تقدرون أن تؤمنوا وأنتم تقبلون مجدا بعضكم من بعض ، والمجد الذي من الإله الواحد لستم تطلبونه
45 لا تظنوا أني أشكوكم إلى الآب . يوجد الذي يشكوكم وهو موسى ، الذي عليه رجاؤكم
46 لأنكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني ، لأنه هو كتب عني

والمجد لله دائماً.


↑ أعلى الصفحة ↑




باكر

مزمور باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 80 : 7 , 18

الفصل 80

7 يا إله الجنود ، أرجعنا ، وأنر بوجهك فنخلص
18 فلا نرتد عنك . أحينا فندعو باسمك

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.


إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 6 : 47 - 58

الفصل 6

47 الحق الحق أقول لكم : من يؤمن بي فله حياة أبدية
48 أنا هو خبز الحياة
49 آباؤكم أكلوا المن في البرية وماتوا
50 هذا هو الخبز النازل من السماء ، لكي يأكل منه الإنسان ولا يموت
51 أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء . إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد . والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم
52 فخاصم اليهود بعضهم بعضا قائلين : كيف يقدر هذا أن يعطينا جسده لنأكل
53 فقال لهم يسوع : الحق الحق أقول لكم : إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه ، فليس لكم حياة فيكم
54 من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية ، وأنا أقيمه في اليوم الأخير
55 لأن جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق
56 من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وأنا فيه
57 كما أرسلني الآب الحي ، وأنا حي بالآب ، فمن يأكلني فهو يحيا بي
58 هذا هو الخبز الذي نزل من السماء . ليس كما أكل آباؤكم المن وماتوا . من يأكل هذا الخبز فإنه يحيا إلى الأبد

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

رومية 11 : 13 - 36

الفصل 11

13 فإني أقول لكم أيها الأمم : بما أني أنا رسول للأمم أمجد خدمتي
14 لعلي أغير أنسبائي وأخلص أناسا منهم
15 لأنه إن كان رفضهم هو مصالحة العالم ، فماذا يكون اقتبالهم إلا حياة من الأموات
16 وإن كانت الباكورة مقدسة فكذلك العجين وإن كان الأصل مقدسا فكذلك الأغصان
17 فإن كان قد قطع بعض الأغصان ، وأنت زيتونة برية طعمت فيها ، فصرت شريكا في أصل الزيتونة ودسمها
18 فلا تفتخر على الأغصان . وإن افتخرت ، فأنت لست تحمل الأصل ، بل الأصل إياك يحمل
19 فستقول : قطعت الأغصان لأطعم أنا
20 حسنا من أجل عدم الإيمان قطعت ، وأنت بالإيمان ثبت . لا تستكبر بل خف
21 لأنه إن كان الله لم يشفق على الأغصان الطبيعية فلعله لا يشفق عليك أيضا
22 فهوذا لطف الله وصرامته : أما الصرامة فعلى الذين سقطوا ، وأما اللطف فلك ، إن ثبت في اللطف ، وإلا فأنت أيضا ستقطع
23 وهم إن لم يثبتوا في عدم الإيمان سيطعمون . لأن الله قادر أن يطعمهم أيضا
24 لأنه إن كنت أنت قد قطعت من الزيتونة البرية حسب الطبيعة ، وطعمت بخلاف الطبيعة في زيتونة جيدة ، فكم بالحري يطعم هؤلاء الذين هم حسب الطبيعة ، في زيتونتهم الخاصة
25 فإني لست أريد أيها الإخوة أن تجهلوا هذا السر ، لئلا تكونوا عند أنفسكم حكماء : أن القساوة قد حصلت جزئيا لإسرائيل إلى أن يدخل ملؤ الأمم
26 وهكذا سيخلص جميع إسرائيل . كما هو مكتوب : سيخرج من صهيون المنقذ ويرد الفجور عن يعقوب
27 وهذا هو العهد من قبلي لهم متى نزعت خطاياهم
28 من جهة الإنجيل هم أعداء من أجلكم ، وأما من جهة الاختيار فهم أحباء من أجل الآباء
29 لأن هبات الله ودعوته هي بلا ندامة
30 فإنه كما كنتم أنتم مرة لا تطيعون الله ، ولكن الآن رحمتم بعصيان هؤلاء
31 هكذا هؤلاء أيضا الآن ، لم يطيعوا لكي يرحموا هم أيضا برحمتكم
32 لأن الله أغلق على الجميع معا في العصيان ، لكي يرحم الجميع
33 يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه ما أبعد أحكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء
34 لأن من عرف فكر الرب ؟ أو من صار له مشيرا
35 أو من سبق فأعطاه فيكافأ
36 لأن منه وبه وله كل الأشياء . له المجد إلى الأبد . آمين

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑





الكاثوليكون

فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

1 يوحنا 5 : 9 - 21

الفصل 5

9 إن كنا نقبل شهادة الناس ، فشهادة الله أعظم ، لأن هذه هي شهادة الله التي قد شهد بها عن ابنه
10 من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه . من لا يصدق الله ، فقد جعله كاذبا ، لأنه لم يؤمن بالشهادة التي قد شهد بها الله عن ابنه
11 وهذه هي الشهادة : أن الله أعطانا حياة أبدية ، وهذه الحياة هي في ابنه
12 من له الابن فله الحياة ، ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة
13 كتبت هذا إليكم ، أنتم المؤمنين باسم ابن الله ، لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية ، ولكي تؤمنوا باسم ابن الله
14 وهذه هي الثقة التي لنا عنده : أنه إن طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا
15 وإن كنا نعلم أنه مهما طلبنا يسمع لنا ، نعلم أن لنا الطلبات التي طلبناها منه
16 إن رأى أحد أخاه يخطئ خطية ليست للموت ، يطلب ، فيعطيه حياة للذين يخطئون ليس للموت . توجد خطية للموت . ليس لأجل هذه أقول أن يطلب
17 كل إثم هو خطية ، وتوجد خطية ليست للموت
18 نعلم أن كل من ولد من الله لا يخطئ ، بل المولود من الله يحفظ نفسه ، والشرير لا يمسه
19 نعلم أننا نحن من الله ، والعالم كله قد وضع في الشرير
20 ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق . ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح . هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية
21 أيها الأولاد احفظوا أنفسكم من الأصنام . آمين

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 11 : 2 - 18

الفصل 11

2 ولما صعد بطرس إلى أورشليم ، خاصمه الذين من أهل الختان
3 قائلين : إنك دخلت إلى رجال ذوي غلفة وأكلت معهم
4 فابتدأ بطرس يشرح لهم بالتتابع قائلا
5 أنا كنت في مدينة يافا أصلي ، فرأيت في غيبة رؤيا : إناء نازلا مثل ملاءة عظيمة مدلاة بأربعة أطراف من السماء ، فأتى إلي
6 فتفرست فيه متأملا ، فرأيت دواب الأرض والوحوش والزحافات وطيور السماء
7 وسمعت صوتا قائلا لي : قم يا بطرس ، اذبح وكل
8 فقلت : كلا يا رب لأنه لم يدخل فمي قط دنس أو نجس
9 فأجابني صوت ثانية من السماء : ما طهره الله لا تنجسه أنت
10 وكان هذا على ثلاث مرات . ثم انتشل الجميع إلى السماء أيضا
11 وإذا ثلاثة رجال قد وقفوا للوقت عند البيت الذي كنت فيه ، مرسلين إلي من قيصرية
12 فقال لي الروح أن أذهب معهم غير مرتاب في شيء . وذهب معي أيضا هؤلاء الإخوة الستة . فدخلنا بيت الرجل
13 فأخبرنا كيف رأى الملاك في بيته قائما وقائلا له : أرسل إلى يافا رجالا ، واستدع سمعان الملقب بطرس
14 وهو يكلمك كلاما به تخلص أنت وكل بيتك
15 فلما ابتدأت أتكلم ، حل الروح القدس عليهم كما علينا أيضا في البداءة
16 فتذكرت كلام الرب كيف قال : إن يوحنا عمد بماء وأما أنتم فستعمدون بالروح القدس
17 فإن كان الله قد أعطاهم الموهبة كما لنا أيضا بالسوية مؤمنين بالرب يسوع المسيح ، فمن أنا ؟ أقادر أن أمنع الله
18 فلما سمعوا ذلك سكتوا ، وكانوا يمجدون الله قائلين : إذا أعطى الله الأمم أيضا التوبة للحياة

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




السنكسار

اليوم 22 من الشهر المبارك طوبة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

22- اليوم الثانى والعشرين - شهر طوبة

نياحة القديس العظيم انبا انطونبوس اب جميع الرهبان

في مثل هذا اليوم من سنة 355 م تنيح القديس العظيم كوكب البرية ، وأب جميع الرهبان ، الانبا أنطونيوس . وقد ولد هذا البار سنة 251 في بلد قمن العروس ، من والدين غنيين محبين للكنائس والفقراء ، فربياه في مخافة الله . ولما بلغ عمره عشرين سنة ، مات أبواه فكان عليه ان يعتني بأخته . وحدث انه دخل الكنيسة ذات يوم فسمع قول السيد المسيح " ان أردت ان تكون كاملا فاذهب وبع أملاكك وأعط للفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني " . فعاد إلى بيته مصمما علي تنفيذ هذا القول واعتبره موجها إليه ، فاخذ في توزيع أمواله علي الفقراء والمساكين ، وسلم أخته للعذارى ، ولم يكن نظام الرهبنة قد ظهر بعد ، بل كان كل من أراد الوحدة ، يتخذ له مكانا خارج المدينة . وهكذا فعل القديس العظيم أنطونيوس . حيث اعتزل للنسك والعبادة وكان الشيطان يحاربه هناك بالملل والكسل وخيالات النساء ، وكان يتغلب علي هذا كله بقوة السيد المسيح ، وبعد هذا مضي إلى أحد القبور وأقام فيه واغلق بابه عليه . وكان بعض أصدقائه يأتون إليه بما يقتات به . فلما رأي الشيطان نسكه وعبادته الحارة ، حسده وهجم عليه وضربه ضربا موجعا ة تركه طريحا . فلما آتي أصدقاؤه يفتقدونه ، وجدوه علي هذا الحال ، فحملوه إلى الكنيسة ، وإذ وجد نفسه تماثل إلى الشفاء قليلا عاد إلى مكانه الاول . فعاود الشيطان محاربته بأشكال متنوعة في صورة وحوش وذئاب واسود وثعابين وعقارب ، وكان يصور له ان كلا منها يهم ليمزقه . أما القديس فكان يهزا بهم قائلا : لو كان لكم علي سلطان لكان واحد منكم يكفي لمحاربتي . وعند ذلك كانوا يتوارون من أمامه كالدخان ، إذ أعطاه الرب الغلبة علي الشيطان . وكان يترنم بهذا المزمور : " يقوم الله . يتبدد أعداؤه ويهرب مبغضوه من أمام وجهه " . وكان يعد لنفسه من الخبز ما يكفيه ستة اشهر كاملة . ولم يسمح لأحد بالدخول ، بل كان يقف خارجا ويستمع لنصائحه . وقد استمر القديس علي هذا الحال عشرين سنة وهو يتعبد بنسك عظيم . ثم مضي بأمر الرب إلى الفيوم وثبت الاخوة الذين كانوا هناك ثم عاد إلى ديره. وفي زمن الاستشهاد تاق ان يصير شهيدا ، فترك ديره ومضي إلى الإسكندرية ، وكان يفتقد المسجونين علي اسم المسيح ويعزيهم . فلما رأي منه الحاكم المجاهرة بالسيد المسيح وعدم المبالاة ، أمر ان لا يظهر بالمدينة مطلقا . ولكن القديس لم يعبا بالتهديد ، وكان يوجهه ويحاجه ، لعله يسوقه للعذاب والاستشهاد ، ولكن لان الرب حفظه لمنفعة الكثيرين فقد تركه الحاكم وشانه .و بتدبير من الله رجع القديس إلى ديره وكثر الذين يترددون عليه ويسمعون تعاليمه . ورأي ان ذلك يشغله عن العبادة ، فاخذ يتوغل في الصحراء الشرقية ، ومضي مع قوم أعراب إلى داخل البرية علي مسيرة ثلاثة ايام ، حيث وجد عين ماء وبعض النخيل فاختار ذلك الموضع وأقام فيه ، وكان العرب يأتون إليه بالخبز . وكان بالبرية وحوش كثيرة طردها الرب من هناك من اجله . وفي بعض الأيام كان يذهب إلى الدير الخارجي ، ويفتقد الاخوة الذين هناك ثم يعود إلى الدير الداخلي . وبلغ صيته إلى الملك قسطنطين المحب للإله ، فكتب إليه يمتدحه ، ويطلب منه ان يصلي عنه . ففرح الاخوة بكتاب الملك . أما هو فلم يحفل به وقال لهم : هوذا كتب الله ملك الملوك ورب الأرباب توصينا كل يوم ونحن لا نلتفت إليها ، بل نعرض عنها ، وبإلحاح الاخوة عليه قائلين ان الملك قسطنطين محب للكنيسة ، قبل ان يكتب له خطابا باركه فيه ، طالبا سلام المملكة والكنيسة . واعتراه الملل ذات يوم فسمع صوتا يقول له : اخرج خارجا وانظر . فخرج ورأي ملاكا متوشحا بزنار صليب مثال الإسكيم المقدس ، وعلي رأسه قلنسوة ، وهو جالس يضفر ، ثم يقوم ليصلي ، ثم يجلس ليضفر ايضا . وأتاه صوت يقول له : يا أنطونيوس افعل هكذا وأنت تستريح . فاتخذ لنفسه هذا الزي من ذلك الوقت وصار يعمل الضفيرة ولم يعد الملل . وتنبأ عن الاضطهاد الذي يسحل بالكنيسة وتسلط الهراطقة عليها ، ثم أعادتها إلى حالتها الأولى ، وعلي انقضاء الزمان ولما زاره القديس مقاريوس البسه زي الرهبنة وأنباه بما يسكون منه . ولما دنت ايام وفاة القديس الانبا بولا أول السواح ، مضي إليه القديس أنطونيوس ، واهتم به وكفنه بحلة أهداها إليه القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون. ولما شعر القديس أنطونيوس بقرب نياحته ، أمر أولاده ان يخفوا جسده ، وان يعطوا عكازه لمقاريوس ، والفروة لأثناسيوس ، والملوطة الجلد لسرابيون تلميذه . ثم رقد ممددا علي الأرض واسلم الروح ، فتلقتها صفوف الملائكة والقديسين . وحملتها إلى موضع النياح الدائم . وقد عاش هذا القديس مائة وخمس سنوات ، مجاهدا في سبيل القداسة والطهر .

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


↑ أعلى الصفحة ↑




مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 36 : 9 - 10

الفصل 36

9 لأن عندك ينبوع الحياة . بنورك نرى نورا
10 أدم رحمتك للذين يعرفونك ، وعدلك للمستقيمي القلب

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.


إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 9 : 1 - 38

الفصل 9

1 وفيما هو مجتاز رأى إنسانا أعمى منذ ولادته
2 فسأله تلاميذه قائلين : يا معلم ، من أخطأ : هذا أم أبواه حتى ولد أعمى
3 أجاب يسوع : لا هذا أخطأ ولاأبواه ، لكن لتظهر أعمال الله فيه
4 ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني ما دام نهار . يأتي ليل حين لا يستطيع أحد أن يعمل
5 ما دمت في العالم فأنا نور العالم
6 قال هذا وتفل على الأرض وصنع من التفل طينا وطلى بالطين عيني الأعمى
7 وقال له : اذهب اغتسل في بركة سلوام الذي تفسيره : مرسل ، فمضى واغتسل وأتى بصيرا
8 فالجيران والذين كانوا يرونه قبلا أنه كان أعمى ، قالوا : أليس هذا هو الذي كان يجلس ويستعطي
9 آخرون قالوا : هذا هو . وآخرون : إنه يشبهه . وأما هو فقال : إني أنا هو
10 فقالوا له : كيف انفتحت عيناك
11 أجاب ذاك وقال : إنسان يقال له يسوع صنع طينا وطلى عيني ، وقال لي : اذهب إلى بركة سلوام واغتسل . فمضيت واغتسلت فأبصرت
12 فقالوا له : أين ذاك ؟ قال : لا أعلم
13 فأتوا إلى الفريسيين بالذي كان قبلا أعمى
14 وكان سبت حين صنع يسوع الطين وفتح عينيه
15 فسأله الفريسيون أيضا كيف أبصر ، فقال لهم : وضع طينا على عيني واغتسلت ، فأنا أبصر
16 فقال قوم من الفريسيين : هذا الإنسان ليس من الله ، لأنه لا يحفظ السبت . آخرون قالوا : كيف يقدر إنسان خاطئ أن يعمل مثل هذه الآيات ؟ وكان بينهم انشقاق
17 قالوا أيضا للأعمى : ماذا تقول أنت عنه من حيث إنه فتح عينيك ؟ فقال : إنه نبي
18 فلم يصدق اليهود عنه أنه كان أعمى فأبصر حتى دعوا أبوي الذي أبصر
19 فسألوهما قائلين : أهذا ابنكما الذي تقولان إنه ولد أعمى ؟ فكيف يبصر الآن
20 أجابهم أبواه وقالا : نعلم أن هذا ابننا ، وأنه ولد أعمى
21 وأما كيف يبصر الآن فلا نعلم . أو من فتح عينيه فلا نعلم . هو كامل السن . اسألوه فهو يتكلم عن نفسه
22 قال أبواه هذا لأنهما كانا يخافان من اليهود ، لأن اليهود كانوا قد تعاهدوا أنه إن اعترف أحد بأنه المسيح يخرج من المجمع
23 لذلك قال أبواه : إنه كامل السن ، اسألوه
24 فدعوا ثانية الإنسان الذي كان أعمى ، وقالوا له : أعط مجدا لله . نحن نعلم أن هذا الإنسان خاطئ
25 فأجاب ذاك وقال : أخاطئ هو ؟ لست أعلم . إنما أعلم شيئا واحدا : أني كنت أعمى والآن أبصر
26 فقالوا له أيضا : ماذا صنع بك ؟ كيف فتح عينيك
27 أجابهم : قد قلت لكم ولم تسمعوا . لماذا تريدون أن تسمعوا أيضا ؟ ألعلكم أنتم تريدون أن تصيروا له تلاميذ
28 فشتموه وقالوا : أنت تلميذ ذاك ، وأما نحن فإننا تلاميذ موسى
29 نحن نعلم أن موسى كلمه الله ، وأما هذا فما نعلم من أين هو
30 أجاب الرجل وقال لهم : إن في هذا عجبا إنكم لستم تعلمون من أين هو ، وقد فتح عيني
31 ونعلم أن الله لا يسمع للخطاة . ولكن إن كان أحد يتقي الله ويفعل مشيئته ، فلهذا يسمع
32 منذ الدهر لم يسمع أن أحدا فتح عيني مولود أعمى
33 لو لم يكن هذا من الله لم يقدر أن يفعل شيئا
34 أجابوا وقالوا له : في الخطايا ولدت أنت بجملتك ، وأنت تعلمنا فأخرجوه خارجا
35 فسمع يسوع أنهم أخرجوه خارجا ، فوجده وقال له : أتؤمن بابن الله
36 أجاب ذاك وقال : من هو يا سيد لأومن به
37 فقال له يسوع : قد رأيته ، والذي يتكلم معك هو هو
38 فقال : أومن يا سيد . وسجد له

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




 «« اليوم السابق«« -الآن: الأحد, 30 يناير 2011- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة







شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة