b-r-cross القراءات اليومية b-r-cross

الأثنين, 25 يناير 2010 --- 17 طوبة 1726




 «« اليوم السابق«« -الآن: الأثنين, 25 يناير 2010- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة



قراءات صوم يونان النبي




العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 95 : 1 - 2

الفصل 95

1 هلم نرنم للرب ، نهتف لصخرة خلاصنا
2 نتقدم أمامه بحمد ، وبترنيمات نهتف له

مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 13 : 1 - 5

الفصل 13

1 وكان حاضرا في ذلك الوقت قوم يخبرونه عن الجليليين الذين خلط بيلاطس دمهم بذبائحهم
2 فأجاب يسوع وقال لهم : أتظنون أن هؤلاء الجليليين كانوا خطاة أكثر من كل الجليليين لأنهم كابدوا مثل هذا
3 كلا أقول لكم : بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون
4 أو أولئك الثمانية عشر الذين سقط عليهم البرج في سلوام وقتلهم ، أتظنون أن هؤلاء كانوا مذنبين أكثر من جميع الناس الساكنين في أورشليم
5 كلا أقول لكم : بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون

والمجد لله دائماً.


↑ أعلى الصفحة ↑




باكر

مزمور باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

يونان 1 : 1 - 17

الفصل 1

1 وصار قول الرب إلى يونان بن أمتاي قائلا
2 قم اذهب إلى نينوى المدينة العظيمة وناد عليها ، لأنه قد صعد شرهم أمامي
3 فقام يونان ليهرب إلى ترشيش من وجه الرب ، فنزل إلى يافا ووجد سفينة ذاهبة إلى ترشيش ، فدفع أجرتها ونزل فيها ، ليذهب معهم إلى ترشيش من وجه الرب
4 فأرسل الرب ريحا شديدة إلى البحر ، فحدث نوء عظيم في البحر حتى كادت السفينة تنكسر
5 فخاف الملاحون وصرخوا كل واحد إلى إلهه ، وطرحوا الأمتعة التي في السفينة إلى البحر ليخففوا عنهم . وأما يونان فكان قد نزل إلى جوف السفينة واضطجع ونام نوما ثقيلا
6 فجاء إليه رئيس النوتية وقال له : ما لك نائما ؟ قم اصرخ إلى إلهك عسى أن يفتكر الإله فينا فلا نهلك
7 وقال بعضهم لبعض : هلم نلقي قرعا لنعرف بسبب من هذه البلية . فألقوا قرعا ، فوقعت القرعة على يونان
8 فقالوا له : أخبرنا بسبب من هذه المصيبة علينا ؟ ما هو عملك ؟ ومن أين أتيت ؟ ما هي أرضك ؟ ومن أي شعب أنت
9 فقال لهم : أنا عبراني ، وأنا خائف من الرب إله السماء الذي صنع البحر والبر
10 فخاف الرجال خوفا عظيما ، وقالوا له : لماذا فعلت هذا ؟ . فإن الرجال عرفوا أنه هارب من وجه الرب ، لأنه أخبرهم
11 فقالوا له : ماذا نصنع بك ليسكن البحر عنا ؟ . لأن البحر كان يزداد اضطرابا
12 فقال لهم : خذوني واطرحوني في البحر فيسكن البحر عنكم ، لأنني عالم أنه بسببي هذا النوء العظيم عليكم
13 ولكن الرجال جذفوا ليرجعوا السفينة إلى البر فلم يستطيعوا ، لأن البحر كان يزداد اضطرابا عليهم
14 فصرخوا إلى الرب وقالوا : آه يارب ، لا نهلك من أجل نفس هذا الرجل ، ولا تجعل علينا دما بريئا ، لأنك يارب فعلت كما شئت
15 ثم أخذوا يونان وطرحوه في البحر ، فوقف البحر عن هيجانه
16 فخاف الرجال من الرب خوفا عظيما ، وذبحوا ذبيحة للرب ونذروا نذورا
17 وأما الرب فأعد حوتا عظيما ليبتلع يونان . فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال


مزامير 103 : 1 , 8

الفصل 103

1 لداود باركي يا نفسي الرب ، وكل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس
8 الرب رحيم ورؤوف ، طويل الروح وكثير الرحمة


مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.


إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

متى 7 : 6 - 12

الفصل 7

6 لا تعطوا القدس للكلاب ، ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير ، لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزقكم
7 اسألوا تعطوا . اطلبوا تجدوا . اقرعوا يفتح لكم
8 لأن كل من يسأل يأخذ ، ومن يطلب يجد ، ومن يقرع يفتح له
9 أم أي إنسان منكم إذا سأله ابنه خبزا ، يعطيه حجرا
10 وإن سأله سمكة ، يعطيه حية
11 فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة ، فكم بالحري أبوكم الذي في السماوات ، يهب خيرات للذين يسألونه
12 فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضا بهم ، لأن هذا هو الناموس والأنبياء

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

رومية 6 : 17 - 23

الفصل 6

17 فشكرا لله ، أنكم كنتم عبيدا للخطية ، ولكنكم أطعتم من القلب صورة التعليم التي تسلمتموها
18 وإذ أعتقتم من الخطية صرتم عبيدا للبر
19 أتكلم إنسانيا من أجل ضعف جسدكم . لأنه كما قدمتم أعضاءكم عبيدا للنجاسة والإثم للإثم ، هكذا الآن قدموا أعضاءكم عبيدا للبر للقداسة
20 لأنكم لما كنتم عبيد الخطية ، كنتم أحرارا من البر
21 فأي ثمر كان لكم حينئذ من الأمور التي تستحون بها الآن ؟ لأن نهاية تلك الأمور هي الموت
22 وأما الآن إذ أعتقتم من الخطية ، وصرتم عبيدا لله ، فلكم ثمركم للقداسة ، والنهاية حياة أبدية
23 لأن أجرة الخطية هي موت ، وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑





الكاثوليكون

فصل من رسالة لمعلمنا يهوذا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

يهوذا 1 : 1 - 13

الفصل 1

1 يهوذا ، عبد يسوع المسيح ، وأخو يعقوب ، إلى المدعوين المقدسين في الله الآب ، والمحفوظين ليسوع المسيح
2 لتكثر لكم الرحمة والسلام والمحبة
3 أيها الأحباء ، إذ كنت أصنع كل الجهد لأكتب إليكم عن الخلاص المشترك ، اضطررت أن أكتب إليكم واعظا أن تجتهدوا لأجل الإيمان المسلم مرة للقديسين
4 لأنه دخل خلسة أناس قد كتبوا منذ القديم لهذه الدينونة ، فجار ، يحولون نعمة إلهنا إلى الدعارة ، وينكرون السيد الوحيد : الله وربنا يسوع المسيح
5 فأريد أن أذكركم ، ولو علمتم هذا مرة ، أن الرب بعدما خلص الشعب من أرض مصر ، أهلك أيضا الذين لم يؤمنوا
6 والملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم ، بل تركوا مسكنهم حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام
7 كما أن سدوم وعمورة والمدن التي حولهما ، إذ زنت على طريق مثلهما ، ومضت وراء جسد آخر ، جعلت عبرة مكابدة عقاب نار أبدية
8 ولكن كذلك هؤلاء أيضا ، المحتلمون ، ينجسون الجسد ، ويتهاونون بالسيادة ، ويفترون على ذوي الأمجاد
9 وأما ميخائيل رئيس الملائكة ، فلما خاصم إبليس محاجا عن جسد موسى ، لم يجسر أن يورد حكم افتراء ، بل قال : لينتهرك الرب
10 ولكن هؤلاء يفترون على ما لا يعلمون . وأما ما يفهمونه بالطبيعة ، كالحيوانات غير الناطقة ، ففي ذلك يفسدون
11 ويل لهم لأنهم سلكوا طريق قايين ، وانصبوا إلى ضلالة بلعام لأجل أجرة ، وهلكوا في مشاجرة قورح
12 هؤلاء صخور في ولائمكم المحبية ، صانعين ولائم معا بلا خوف ، راعين أنفسهم . غيوم بلا ماء تحملها الرياح . أشجار خريفية بلا ثمر ميتة مضاعفا ، مقتلعة
13 أمواج بحر هائجة مزبدة بخزيهم . نجوم تائهة محفوظ لها قتام الظلام إلى الأبد

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 2 : 38 - 47

الفصل 2

38 فقال لهم بطرس : توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا ، فتقبلوا عطية الروح القدس
39 لأن الموعد هو لكم ولأولادكم ولكل الذين على بعد ، كل من يدعوه الرب إلهنا
40 وبأقوال أخر كثيرة كان يشهد لهم ويعظهم قائلا : اخلصوا من هذا الجيل الملتوي
41 فقبلوا كلامه بفرح ، واعتمدوا ، وانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس
42 وكانوا يواظبون على تعليم الرسل ، والشركة ، وكسر الخبز ، والصلوات
43 وصار خوف في كل نفس . وكانت عجائب وآيات كثيرة تجرى على أيدي الرسل
44 وجميع الذين آمنوا كانوا معا ، وكان عندهم كل شيء مشتركا
45 والأملاك والمقتنيات كانوا يبيعونها ويقسمونها بين الجميع ، كما يكون لكل واحد احتياج
46 وكانوا كل يوم يواظبون في الهيكل بنفس واحدة . وإذ هم يكسرون الخبز في البيوت ، كانوا يتناولون الطعام بابتهاج وبساطة قلب
47 مسبحين الله ، ولهم نعمة لدى جميع الشعب . وكان الرب كل يوم يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




السنكسار

اليوم 17 من الشهر المبارك طوبة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

17- اليوم السابع عشر - شهر طوبة

نياحة القديس دوماديوس أخى مكسيموس

في هذا اليوم تذكار القديسين الجليلين مكسيموس وأخيه دوماديوس . وكان أبوهما "الندينيانوس" ملك الروم رجلا خائف الله قويم المعتقد ، فرزقه هذين القديسين. وكانا منذ صغرهما مثل الملائكة قي الطهر والقداسة ، ملازمين الصلاة ومطالعة الكتب المقدسة . ولما تحقق لهما زوال هذا العالم وكل مجده ، قررا تركه وعزما علي العيشة الرهبانية . فطلبا من أبيهما ان يسمح لهما بالذهاب إلى مدينة نيقية ، ليصليا في مكان اجتماع المجمع المقدس المسكوني الاول ، الذي انعقد سنة 325 م ، ففرح أبوهما وأرسل معهما حاشية من الجند والخدم كعادة أولاد الملوك . ولما وصلا أمرا الجند ان يرجعوا إلى أبيهما ويقولوا له انهما يريدان ان يمكثا هناك أياما . ثم كشفا أفكارهما لأحد الرهبان القديسين من انهما يريدان لباس الإسكيم المقدس . فلم يوافقهما علي ذلك خوفا من أبيهما ، وأشار عليهما ان يذهبا إليه وظلا عنده حتى تنيح . وكان قبل نياحته قد البسهما شكل الرهبنة ، وعرفهما بأنه رأي في رؤيا الليل القديس مقاريوس وهو يقول له أوص ولديك ان يأتيا إلى بعد نياحتك ويصيرا لي بنينا . ثم قال لهما : أنني كنت اشتهي ان انظر هذا القديس بالجسد ، ولكنني قد رايته بالروح . فبعد نياحتي امضيا إليه بسلام . وقد انعم الله عليهما بموهبة شفاء المرضي ، وشاع ذكرهما في تلك البلاد وخصوصا بين التجار والمسافرين ، وتعلما صناعة شراع ( قلوع ) السفن. فكانا يقتاتان بثمن ما يبيعان منها ويتصدقان علي الفقراء والمساكين بما يفضل عنهما . وذات يوم رأي أحد حجاب أبيهما شراع إحدى السفن مكتوبا عليه " مكسيموس ودوماديوس " ، فاستفسر من صاحب السفينة فقال له : هذا اسم أخوين راهبين ، كتبته علي سفينتي تبركا ، لكي ينجح الله تجارتي . ثم أوضح له أوصافهما بقوله ، ان أحدهما قد تكاملت لحيته والأخر لم يلتح بعد ، فعرفهما الحاجب واخذ الرجل وأحضره أمام الملك . ولما تحقق منه الأمر أرسل إليهما والدتهما والأميرة أختهما . فلما تقابلتا بالقديسين وعرفتاهما بكتا كثيرا . ورغبت أمهما ان يعودا معها فلم يقبلا، وطيبا قلب والدتهما وأختهما . وبعد ذلك بقليل تنيح بطريرك رومية ، فتذكروا القديس مكسيموس ليقيموه بدلا عنه . ففرح والده بذلك . ولما وصل هذا الخبر إلى القديس مكسيموس وأخيه ، تذكرا وصية أبيهما الانبا أغابيوس ، فغير الاثنان شكلهما ، وقصدا طريق البحر الأبيض. وكانا إذا عطشا يبدل الله لهما الماء المالح بماء عذب، وتعبا كثيرا من السير حتى أدمت أرجلهما، فناما علي الجبل وقد أعياهما التعب ، فأرسل الله لهما قوة حملتهما إلى برية الاسقيط ، حيث القديس مقاريوس، وعرفاه انهما يريدان السكني عنده . ولما أراهما من ذوي التنعم ، ظن انهما لا يستطيعان الإقامة في البرية لشظف العيشة فيها . فأجاباه قائلين : ان كنا لا نقدر يا أبانا فأننا نعود إلى حيث جئنا . فعلمهما ضفر الخوص ثم عاونهما في بناء مغارة لهما . وعرفهما بمن يبيع لهما عمل أيديهما ويأتيهما بالخبز . فأقاما علي هذه الحال ثلاث سنوات ، لم يجتمعا بأحد ، وكانا يدخلان الكنيسة لتناول الأسرار الإلهية وهما صامتين ، فتعجب القديس مقاريوس لانقطاعهما عنه كل هذه المدة ، وصلي طالبا من الله ان يكشف له أمرهما وجاء إلى مغارتهما حيث بات تلك الليلة . فلما استيقظ في نصف الليل كعادته للصلاة ، رأي القديسين قائمين يصليان ، وشعاع من النور صاعدا من أفواهها إلى السماء ، والشياطين حولهما مثل الذباب ، وملاك الرب يطردهم عنهما بسيف من نار . فلما كان الغد البسهما الإسكيم المقدس وانصرف قائلا : صليا عني فضربا له مطانية وهما صامتين . ولما اكملا سعيهما وأراد الرب ان ينقلهما من أحزان هذا العالم الزائل . مرض القديس مكسيموس فأرسل إلى القديس مقاريوس يرجوه الحضور . فلما أتي إليه وجده محموما فعزاه وطيب قلبه . وتطلع القديس مقاريوس وإذا جماعة من الأنبياء والقديسين ويوحنا المعمدان وقسطنطين الملك جميعهم قائمين حول القديس إلى ان اسلم روحه الطاهرة بمجد وكرامة . فبكي القديس مقاريوس وقال : طوباك يا مكسيموس . أما القديس دوماديوس فكان يبكي بكاء مرا ، وسال القديس مقاريوس ان يطلب عنه إلى السيد المسيح لكي يلحقه بأخيه . وبعد ثلاثة ايام مرض هو ايضا ، وعلم القديس مقاريوس فذهب إليه لزيارته . فيما هو في طرقه رأي جماعة القديسين الذين كانوا قد حملوا نفس أخيه ، حاملين نفس القديس دوماديوس وصاعدين بها إلى السماء . فلما آتي إلى المغارة وجده قد تنيح ، فوضعه مع أخيه الذي كانت نياحته في الرابع عشر من هذا الشهر . وأمر ان يدعي الدير علي اسمهما فدعي دير البراموس نسبة إليهما ، وهكذا يدعي إلى اليوم . صلاتهما تكون معنا امين .

نياحة القديس الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا

في مثل هذا اليوم من سنة 1826 م تنيح الاب العالم الجليل الانبا يوساب ، أسقف جرجا وأخميم المعروف بالابح . وقد ولد ببلدة النخيلة من أبوين غنيين محبين للفقراء . ولما بلغ من العمر 25 عاما أراد والداه ان يزوجاه فلم يقبل ، ولميله إلى الحياة الرهبانية قصد عزبة دير القديس أنطونيوس ببلدة بوش . وأقام هناك مدة ظهر فيها تواضعه وتقواه ، الأمر الذي جعل رئيس الدير يوافق علي إرساله إلى الدير . ولما وصل استقبله الرهبان فرحين نظرا لما سمعوه عنه من الفضيلة التي تحلي بها ، وعن كثرة بحثه وتأملاته في الأسفار المقدسة ، وبعد قليل البسوه ثياب الرهبنة . ولما وصل خبره إلى الاب البطريرك الانبا يوحنا السابع بعد المائة ، استدعاه وأبقاه لديه ، وإذ تحقق ما كان يسمعه عنه من التقوى والعلم ، دعا الأباء الأساقفة ة تشاور معهم علي إقامته أسقفا علي كرسي جرجا . أما هو فاعتذر عن قبول هذا المنصب لكثرة أعبائه ، فرسموه رغما عنه . ولما وصل إلى مقر كرسيه ، وجد شعبه وقد اختلط به الهراطقة ، فسعي في لم شمله ، وبني له كنيسة واجتهد في تعليمه ، ورد الضالين ، وهداية كثيرين من الهراطقة . ووضع عده مقالات عن تجسد السيد المسيح ، وفسر كثيرا من المعضلات الدينية ، والآيات الكتابية ، وحث شعبه علي أبطال العادات المستهجنة ، التي كانت تجري أثناء الصلاة في الكنيسة وخارجها. كما افلح في إبطال المشاجرات والمخاصمات التي كانت تحدث من المعاندين للحق . وكان رحوما علي الفقراء ، ولم يكن يأخذ بالوجوه ، ولم يحاب في القضاء ، ولم يقبل رشوة . أما ما كان يتبقى لديه فكان يرسله إلى الاخوة الرهبان بالأديرة ، ولم يكن يملك شيئا إلا ما يكسو به جسده ، وما يكفي لحاجته. ولم ينطق بغير الحق ، ولم يخش باس حاكم ، ورعي شعبه احسن رعاية . ولما أراد الله انتقاله من هذا العالم ، مرض عدة ايام ، فضي بعضها بكرسيه والبعض الأخر بقلاية الاب البطريرك الانبا بطرس التاسع بعد المائة ، ثم توجه إلى ديره بالبرية ، ففرح به الرهبان وهناك انتهت حياته المباركة ، واسلم روحه الطاهرة بيد الرب الذي احبه . وكانت مدة حياته إحدى وتسعين سنة . منها خمس وعشرون قبل الرهبنة ، وإحدى وثلاثون بالدير وخمس وثلاثون بكرسي الأسقفية .

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


↑ أعلى الصفحة ↑




مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 130 : 3 - 4

الفصل 130

3 إن كنت تراقب الآثام يارب ، يا سيد ، فمن يقف
4 لأن عندك المغفرة . لكي يخاف منك

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.


إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

متى 12 : 35 - 45

الفصل 12

35 الإنسان الصالح من الكنز الصالح في القلب يخرج الصالحات ، والإنسان الشرير من الكنز الشرير يخرج الشرور
36 ولكن أقول لكم : إن كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حسابا يوم الدين
37 لأنك بكلامك تتبرر وبكلامك تدان
38 حينئذ أجاب قوم من الكتبة والفريسيين قائلين : يا معلم ، نريد أن نرى منك آية
39 فأجاب وقال لهم : جيل شرير وفاسق يطلب آية ، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي
40 لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال ، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال
41 رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه ، لأنهم تابوا بمناداة يونان ، وهوذا أعظم من يونان ههنا
42 ملكة التيمن ستقوم في الدين مع هذا الجيل وتدينه ، لأنها أتت من أقاصي الأرض لتسمع حكمة سليمان ، وهوذا أعظم من سليمان ههنا
43 إذا خرج الروح النجس من الإنسان يجتاز في أماكن ليس فيها ماء ، يطلب راحة ولا يجد
44 ثم يقول : أرجع إلى بيتي الذي خرجت منه . فيأتي ويجده فارغا مكنوسا مزينا
45 ثم يذهب ويأخذ معه سبعة أرواح أخر أشر منه ، فتدخل وتسكن هناك ، فتصير أواخر ذلك الإنسان أشر من أوائله هكذا يكون أيضا لهذا الجيل الشرير

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




 «« اليوم السابق«« -الآن: الأثنين, 25 يناير 2010- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة







شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة