b-r-cross القراءات اليومية b-r-cross

الأحد, 22 مارس 2015 --- 13 برمهات 1731




 «« اليوم السابق«« -الآن: الأحد, 22 مارس 2015- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة



قراءات الأحد من الأسبوع من الصوم الكبير




العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 39 : 12 - 12

الفصل 39

12 استمع صلاتي يارب ، واصغ إلى صراخي . لاتسكت عن دموعي . لأني أنا غريب عندك . نزيل مثل جميع آبائي

مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 18 : 1 - 8

الفصل 18

1 وقال لهم أيضا مثلا في أنه ينبغي أن يصلى كل حين ولا يمل
2 قائلا : كان في مدينة قاض لا يخاف الله ولا يهاب إنسانا
3 وكان في تلك المدينة أرملة . وكانت تأتي إليه قائلة : أنصفني من خصمي
4 وكان لا يشاء إلى زمان . ولكن بعد ذلك قال في نفسه : وإن كنت لا أخاف الله ولا أهاب إنسانا
5 فإني لأجل أن هذه الأرملة تزعجني ، أنصفها ، لئلا تأتي دائما فتقمعني
6 وقال الرب : اسمعوا ما يقول قاضي الظلم
7 أفلا ينصف الله مختاريه ، الصارخين إليه نهارا وليلا ، وهو متمهل عليهم
8 أقول لكم : إنه ينصفهم سريعا ولكن متى جاء ابن الإنسان ، ألعله يجد الإيمان على الأرض

والمجد لله دائماً.


↑ أعلى الصفحة ↑




باكر

مزمور باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 102 : 1 , 2 , 12

الفصل 102

1 صلاة لمسكين إذا أعيا وسكب شكواه قدام الله . يارب ، استمع صلاتي ، وليدخل إليك صراخي
2 لا تحجب وجهك عني في يوم ضيقي . أمل إلي أذنك في يوم أدعوك . استجب لي سريعا
12 أما أنت يارب فإلى الدهر جالس ، وذكرك إلى دور فدور

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.


إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

متى 21 : 33 - 46

الفصل 21

33 اسمعوا مثلا آخر : كان إنسان رب بيت غرس كرما ، وأحاطه بسياج ، وحفر فيه معصرة ، وبنى برجا ، وسلمه إلى كرامين وسافر
34 ولما قرب وقت الأثمار أرسل عبيده إلى الكرامين ليأخذ أثماره
35 فأخذ الكرامون عبيده وجلدوا بعضا وقتلوا بعضا ورجموا بعضا
36 ثم أرسل أيضا عبيدا آخرين أكثر من الأولين ، ففعلوا بهم كذلك
37 فأخيرا أرسل إليهم ابنه قائلا : يهابون ابني
38 وأما الكرامون فلما رأوا الابن قالوا فيما بينهم : هذا هو الوارث هلموا نقتله ونأخذ ميراثه
39 فأخذوه وأخرجوه خارج الكرم وقتلوه
40 فمتى جاء صاحب الكرم ، ماذا يفعل بأولئك الكرامين
41 قالوا له : أولئك الأردياء يهلكهم هلاكا رديا ، ويسلم الكرم إلى كرامين آخرين يعطونه الأثمار في أوقاتها
42 قال لهم يسوع : أما قرأتم قط في الكتب : الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية ؟ من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا
43 لذلك أقول لكم : إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره
44 ومن سقط على هذا الحجر يترضض ، ومن سقط هو عليه يسحقه
45 ولما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون أمثاله ، عرفوا أنه تكلم عليهم
46 وإذ كانوا يطلبون أن يمسكوه ، خافوا من الجموع ، لأنه كان عندهم مثل نبي

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى تسالونيكي .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

2 تسالونيكي 2 : 1 - 17

الفصل 2

1 ثم نسألكم أيها الإخوة من جهة مجيء ربنا يسوع المسيح واجتماعنا إليه
2 أن لا تتزعزعوا سريعا عن ذهنكم ، ولا ترتاعوا ، لا بروح ولا بكلمة ولا برسالة كأنها منا : أي أن يوم المسيح قد حضر
3 لا يخدعنكم أحد على طريقة ما ، لأنه لا يأتي إن لم يأت الارتداد أولا ، ويستعلن إنسان الخطية ، ابن الهلاك
4 المقاوم والمرتفع على كل ما يدعى إلها أو معبودا ، حتى إنه يجلس في هيكل الله كإله ، مظهرا نفسه أنه إله
5 أما تذكرون أني وأنا بعد عندكم ، كنت أقول لكم هذا
6 والآن تعلمون ما يحجز حتى يستعلن في وقته
7 لأن سر الإثم الآن يعمل فقط ، إلى أن يرفع من الوسط الذي يحجز الآن
8 وحينئذ سيستعلن الأثيم ، الذي الرب يبيده بنفخة فمه ، ويبطله بظهور مجيئه
9 الذي مجيئه بعمل الشيطان ، بكل قوة ، وبآيات وعجائب كاذبة
10 وبكل خديعة الإثم ، في الهالكين ، لأنهم لم يقبلوا محبة الحق حتى يخلصوا
11 ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال ، حتى يصدقوا الكذب
12 لكي يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق ، بل سروا بالإثم
13 وأما نحن فينبغي لنا أن نشكر الله كل حين لأجلكم أيها الإخوة المحبوبون من الرب ، أن الله اختاركم من البدء للخلاص ، بتقديس الروح وتصديق الحق
14 الأمر الذي دعاكم إليه بإنجيلنا ، لاقتناء مجد ربنا يسوع المسيح
15 فاثبتوا إذا أيها الإخوة وتمسكوا بالتعاليم التي تعلمتموها ، سواء كان بالكلام أم برسالتنا
16 وربنا نفسه يسوع المسيح ، والله أبونا الذي أحبنا وأعطانا عزاء أبديا ورجاء صالحا بالنعمة
17 يعزي قلوبكم ويثبتكم في كل كلام وعمل صالح

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑





الكاثوليكون

فصل من رسالة 2 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

2 بطرس 3 : 1 - 18

الفصل 3

1 هذه أكتبها الآن إليكم رسالة ثانية أيها الأحباء ، فيهما أنهض بالتذكرة ذهنكم النقي
2 لتذكروا الأقوال التي قالها سابقا الأنبياء القديسون ، ووصيتنا نحن الرسل ، وصية الرب والمخلص
3 عالمين هذا أولا : أنه سيأتي في آخر الأيام قوم مستهزئون ، سالكين بحسب شهوات أنفسهم
4 وقائلين : أين هو موعد مجيئه ؟ لأنه من حين رقد الآباء كل شيء باق هكذا من بدء الخليقة
5 لأن هذا يخفى عليهم بإرادتهم : أن السماوات كانت منذ القديم ، والأرض بكلمة الله قائمة من الماء وبالماء
6 اللواتي بهن العالم الكائن حينئذ فاض عليه الماء فهلك
7 وأما السماوات والأرض الكائنة الآن ، فهي مخزونة بتلك الكلمة عينها ، محفوظة للنار إلى يوم الدين وهلاك الناس الفجار
8 ولكن لا يخف عليكم هذا الشيء الواحد أيها الأحباء : أن يوما واحدا عند الرب كألف سنة ، وألف سنة كيوم واحد
9 لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ ، لكنه يتأنى علينا ، وهو لا يشاء أن يهلك أناس ، بل أن يقبل الجميع إلى التوبة
10 ولكن سيأتي كلص في الليل ، يوم الرب ، الذي فيه تزول السماوات بضجيج ، وتنحل العناصر محترقة ، وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها
11 فبما أن هذه كلها تنحل ، أي أناس يجب أن تكونوا أنتم في سيرة مقدسة وتقوى
12 منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب ، الذي به تنحل السماوات ملتهبة ، والعناصر محترقة تذوب
13 ولكننا بحسب وعده ننتظر سماوات جديدة ، وأرضا جديدة ، يسكن فيها البر
14 لذلك أيها الأحباء ، إذ أنتم منتظرون هذه ، اجتهدوا لتوجدوا عنده بلا دنس ولا عيب ، في سلام
15 واحسبوا أناة ربنا خلاصا ، كما كتب إليكم أخونا الحبيب بولس أيضا بحسب الحكمة المعطاة له
16 كما في الرسائل كلها أيضا ، متكلما فيها عن هذه الأمور ، التي فيها أشياء عسرة الفهم ، يحرفها غير العلماء وغير الثابتين ، كباقي الكتب أيضا ، لهلاك أنفسهم
17 فأنتم أيها الأحباء ، إذ قد سبقتم فعرفتم ، احترسوا من أن تنقادوا بضلال الأردياء ، فتسقطوا من ثباتكم
18 ولكن انموا في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح . له المجد الآن وإلى يوم الدهر . آمين

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 26 : 19 - end

الفصل 26

19 من ثم أيها الملك أغريباس لم أكن معاندا للرؤيا السماوية
20 بل أخبرت أولا الذين في دمشق ، وفي أورشليم حتى جميع كورة اليهودية ، ثم الأمم ، أن يتوبوا ويرجعوا إلى الله عاملين أعمالا تليق بالتوبة
21 من أجل ذلك أمسكني اليهود في الهيكل وشرعوا في قتلي
22 فإذ حصلت على معونة من الله ، بقيت إلى هذا اليوم ، شاهدا للصغير والكبير . وأنا لا أقول شيئا غير ما تكلم الأنبياء وموسى أنه عتيد أن يكون
23 إن يؤلم المسيح ، يكن هو أول قيامة الأموات ، مزمعا أن ينادي بنور للشعب وللأمم
24 وبينما هو يحتج بهذا ، قال فستوس بصوت عظيم : أنت تهذي يا بولس الكتب الكثيرة تحولك إلى الهذيان
25 فقال : لست أهذي أيها العزيز فستوس ، بل أنطق بكلمات الصدق والصحو
26 لأنه من جهة هذه الأمور ، عالم الملك الذي أكلمه جهارا ، إذ أنا لست أصدق أن يخفى عليه شيء من ذلك ، لأن هذا لم يفعل في زاوية
27 أتؤمن أيها الملك أغريباس بالأنبياء ؟ أنا أعلم أنك تؤمن
28 فقال أغريباس لبولس : بقليل تقنعني أن أصير مسيحيا
29 فقال بولس : كنت أصلي إلى الله أنه بقليل وبكثير ، ليس أنت فقط ، بل أيضا جميع الذين يسمعونني اليوم ، يصيرون هكذا كما أنا ، ما خلا هذه القيود
30 فلما قال هذا قام الملك والوالي وبرنيكي والجالسون معهم
31 وانصرفوا وهم يكلمون بعضهم بعضا قائلين : إن هذا الإنسان ليس يفعل شيئا يستحق الموت أو القيود
32 وقال أغريباس لفستوس : كان يمكن أن يطلق هذا الإنسان لو لم يكن قد رفع دعواه إلى قيصر


اعمال 27 : 1 - 8

الفصل 27

1 فلما استقر الرأي أن نسافر في البحر إلى إيطاليا ، سلموا بولس وأسرى آخرين إلى قائد مئة من كتيبة أوغسطس اسمه يوليوس
2 فصعدنا إلى سفينة أدراميتينية ، وأقلعنا مزمعين أن نسافر مارين بالمواضع التي في أسيا . وكان معنا أرسترخس ، رجل مكدوني من تسالونيكي
3 وفي اليوم الآخر أقبلنا إلى صيداء ، فعامل يوليوس بولس بالرفق ، وأذن أن يذهب إلى أصدقائه ليحصل على عناية منهم
4 ثم أقلعنا من هناك وسافرنا في البحر من تحت قبرس ، لأن الرياح كانت مضادة
5 وبعد ما عبرنا البحر الذي بجانب كيليكية وبمفيلية ، نزلنا إلى ميرا ليكية
6 فإذ وجد قائد المئة هناك سفينة إسكندرية مسافرة إلى إيطاليا أدخلنا فيها
7 ولما كنا نسافر رويدا أياما كثيرة ، وبالجهد صرنا بقرب كنيدس ، ولم تمكنا الريح أكثر ، سافرنا من تحت كريت بقرب سلموني
8 ولما تجاوزناها بالجهد جئنا إلى مكان يقال له المواني الحسنة التي بقربها مدينة لسائية


لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




السنكسار

اليوم 13 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

13- اليوم الثالث عشر - شهر برمهات

استشهاد الاربعين شهيدا بسبسطية

فى مثل هذا اليوم استشهد القديسون الأربعون شهيدا بمدينة سبسطية . وذلك أن الملك قسطنطين الكبير كان قد ولى ليكيوس صديقه من قبله على الشرق وأوصاه بالمسيحيين خيرا ولكنه لما وصل الى مقر الولاية أمر مرؤوسيه بعبادة الأصنام فامتنعوا وشتموا آلهته . وفى إحدى الليالي اتفق بعض الجنود وأولادهم من مدينة سبسطية على أن يتقدموا إليه معترفين بإيمانهم وبينما هم نائمون ظهر لهم ملاك الرب وشجعهم وثبت قلوبهم . وفى الصباح وقفوا أمام حاجب –الوالي واعترفوا بالسيد المسيح فهددهم –الملك فلم يخافوا . وأمر أن يرجموا بالحجارة ، فكانت الحجارة ترتد على مرسليها. وكان بجوارهم بركة ماء متجمدة . فأمر أن يطرحوا فيه فطرحوهم فتقطعت أعضاؤهم من شدة البرد .

وكان بجوار البركة حمام وخارت قوى أحدهم فصعد الى هذا الحمام وأذابت حرارته الجليد الذي كان عليه فانخلت أعصابه ومات بسرعة . وهكذا صار ضمن مصاف الشهداء .

أما الباقون فان أحد الحراس رأى ملائكة نزلت من السماء وبيدهم أكاليل وضعوها على رؤوس الشهداء التسعة والثلاثين . وبقى إكليل بيد الملاك . فأسرع الحارس ونزل الى البركة وهو يصيح : " أنا مسيحي . أنا مسيحي " . فأخذ الإكليل الذي كان معلقا بيد الملاك ، وانضم الى صفوف الشهداء . وكان بين الشهداء بعض صغار السن ، وكانت أمهاتهم تقويهم وتثبتهم . وإذ مكثوا فى البركة زمانا ولم يموتوا ، أراد الملك أن يكسر سيقانهم ، فأخذ الرب نفوسهم وأراحهم . فأمر أن يحطوا على عجلة ويطرحوا فى البحر بعد أن يحرقوا . وكان بينهم صبى صغير لم يمت ، فتركوه فحملته أمه وطرحته على العجلة مع رفقائه فأنزلوه ثانيا لانه حي فأخذته أمه ومات على عنقها . فوضعته معهم . وخرجوا بهم الى خارج المدينة ورموهم فى النار فلم تمسهم بأذى . ثم رموهم فى البحر . وفى اليوم الثالث ظهر القديسون لاسقف سبسية فى رؤيا وقالوا له : هلم الى النهر وخذ أجسادنا . فقام وأخذ الكهنة ووجد الأجساد فحملها باحترام ووضعها فى محل خاص . وشاع ذكرهم فى كل الأقطار . صلواتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

نياحة البابا ديونسيوس الاسكندرى

فى مثل هذا اليوم . ( 8 مارس سنة 264 ميلادية ) تنيح الأب العظيم الأنبا ديونيسيوس الرابع عشر من باباوات الكرازة المرقسية . وهذا كان ابنا لأبوين على مذهب الصابئة ( عابدي الكواكب ) وقد اهتم والده بتعليمه كل علوم الصابئة .

وحدث ذات يوم أن مرت به عجوز مسيحية وبيدها بضع أوراق من رسائل بولس الرسول وعرضت عليه شراءها . فلما تناولها واطلع عليها وجد بها شيئا غريبا وعلما عجيبا . فسألها " أتبيعينها " ؟ فأجابته : " نعم بقيراط ذهب فأعطاها ثلاثة قراريط ، وطلب منها أن تبحث عن بقية هذه الأوراق وهو على استعداد أن يضاعف لها الثمن . فذهبت وعادت ببضع أوراق أخرى . وإذ وجد الكتاب ناقصا طلب منها بقيته . فقالت له : " لقد وجدت هذه الأوراق ضمن كتب آبائي . وإذا أردت الحصول على الكتاب كاملا فاذهب الى الكنيسة وهناك تحصل عليه " . فذهب وطلب من أحد الكهنة أن يطلعه على ما يسمي رسائل بولس ؟ فأعطاها له فقرأها ووعاها . ثم قصد القديس ديمتريوس البابا الثاني عشر . فأخذ البابا يعلمه ويرشده الى حقائق الإيمان المسيحي ثم عمده . فتقدم كثيرا في علوم الكنيسة ، حتى أن الأنبا ديمتريوس عينه معلما للشعب

ولما تنيح الأنبا ديمتريوس ورسم الأب ياروكلاس بطريركا جعله نائبا فى الحكم بين المؤمنين . وفوض إليه أمر إدارة البطريركية . ولما تنيح القديس ياروكلاس اتفق رأي كل الشعب على تقدمته بطريركا فى أول طوبة ( 28 ديسمبر سنة 46 2 م ) ، فى زمن الملك فيلبس المحب للنصارى ، فرعى رعيته أحسن رعاية . غير أنه تحمل شدائد كثيرة . وذلك أن داكيوس تغلب علي فيلبس وقتله ولما جلس على أريكة الملك أثار الاضطهاد على المسيحيين ، وقتل كثيرين من البطاركة والاساقفا والمؤمنين . ومات فملك بعده غالوس ، فهدأ الاضطهاد فى مدة ملكه . ولما مات هذا وملك مكانه فاليريانوس أثار من جديد الاضطهاد

على المسيحيين بشدة وقبض على الأب ديونيسيوس وعرض عليه السجود للأصنام فامتنع قائلا * نحن نسجد لله الآب وابنه يسوع المسيح والروح القدس الآلة الواحد " فهدده كثيرا وقتل أمامه جماعة ، فلم يردعه شئ من ذلك . فنفاه ثم استعاده من النفى وقال له : بلغنا أنك تنفرد وتقدس فأجابه : " نحن لا نترك صلاتنا ليلا ولا نهارا " . ثم التفت الى الشعب الذي كان حوله وقال لهم : إ امضوا وصلوا . وأنا وان كنت غائبا عنكم بالجسد فآني حاضر معكم بالروح " . فاغتاظ الملك من ذلك وأعاده الى منفاه . - ولما تغلب عليه سابور ملك الفرس واعتقله ، تسلم الملك ابنه غاليانوس وكان صالحا حليما فأطلق المعتقلين من المؤمنين وأعاد منهم من كان منفيا . وكتب للبطريرك والأساقفة كتاب أمان أن يفتحوا كنائسهم .

وظهر فى أيام هذا الأب قوم فى بلاد العرب يقولون : ان النفس تموت مع الجسد ، ثم تقوم معه فى يوم القيامة ، . . فجمع عليهم مجمعا وحرمهم . وظهر آخرون على بدعة أوريجانس وسابليوس ، ولما كفر بولس السميساطى بالابن ، واجتمع عليه مجمع بإنطاكية، لم يستطع هذا القديس الحضور إليه لشيخوخته ، فاكتفى برسالة كلها حكمة ، بين فيها فساد رأى هذا المبتدع ، وأظهر صحة المعتقد القويم . وأكمل سعيه الصالح ، وتنيح بشيخوخة صالحة فى ( 8 مارس سنة 264 م ) ، بعد أن أقام على الكرسي الرسولى 17 سنة وشهرين وعشرة أيام . صلاته تكون معنا . آمين .

عودة القديسين العظيمين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الإسكندري من منفاهما

فى مثل هذا اليوم تذكار عودة القديسين العظيمين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الإسكندري من منفاهما فى جزيرة بأعلى الصعيد . وكان قد نفاهما إليها الملك والس الاريوسى . "

وكان أهل تلك الجزيرة يعبدون الأوثان . وبناء على أمر فالنز نال القديسان من أهل تلك الجهة عذابات أليمة مدة ثلاث سنوات . وحدث ذات يوم أن دخل شيطان فى ابنة كاهن الوثن بتلك الجزيرة وأتعبها جدا . فتقدم القديس مقاريوس الكبير وصلى عليها فشفاها الرب فأمن الكاهن وأهل الجزيرة بالسيد المسيح . فعلمهم القديسان حقائق الدين المسيحى وعمداهم فى ليلة الغطاس 11 طوبة وحولوا البربه التى فى الجزيرة إلى كنيسة . وقدس فيها القديسان وناولاهم من الأسرار الإلهية . وبإعلان من السيد المسيح رسما لهم كهنة وشمامسة . وعندما أرادا العودة لم يعرفا الطريق ، فظهر لهما ملاك الرب وسار معهما يرشدهما ، فوصلا الى الإسكندرية ، ومنها إلى جبل شيهيت . فتلقاهما رهبان البرية، وكان عددهم فى ذاك الوقت خمسين ألف راهب ، منهم الأنبا يؤنس القصير والأنبا بشوى ، وفرح الرهبان بلقاء أبيهم . صلوات هؤلاء القديسان تكون معنا . آمين


↑ أعلى الصفحة ↑




مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 33 : 5 - 6

الفصل 33

5 يحب البر والعدل . امتلأت الأرض من رحمة الرب
6 بكلمة الرب صنعت السماوات ، وبنسمة فيه كل جنودها

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.


إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 5 : 1 - 18

الفصل 5

1 وبعد هذا كان عيد لليهود ، فصعد يسوع إلى أورشليم
2 وفي أورشليم عند باب الضأن بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة أروقة
3 في هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى وعمي وعرج وعسم ، يتوقعون تحريك الماء
4 لأن ملاكا كان ينزل أحيانا في البركة ويحرك الماء . فمن نزل أولا بعد تحريك الماء كان يبرأ من أي مرض اعتراه
5 وكان هناك إنسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة
6 هذا رآه يسوع مضطجعا ، وعلم أن له زمانا كثيرا ، فقال له : أتريد أن تبرأ
7 أجابه المريض : يا سيد ، ليس لي إنسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء . بل بينما أنا آت ، ينزل قدامي آخر
8 قال له يسوع : قم . احمل سريرك وامش
9 فحالا برئ الإنسان وحمل سريره ومشى . وكان في ذلك اليوم سبت
10 فقال اليهود للذي شفي : إنه سبت لا يحل لك أن تحمل سريرك
11 أجابهم : إن الذي أبرأني هو قال لي : احمل سريرك وامش
12 فسألوه : من هو الإنسان الذي قال لك : احمل سريرك وامش
13 أما الذي شفي فلم يكن يعلم من هو ، لأن يسوع اعتزل ، إذ كان في الموضع جمع
14 بعد ذلك وجده يسوع في الهيكل وقال له : ها أنت قد برئت ، فلا تخطئ أيضا ، لئلا يكون لك أشر
15 فمضى الإنسان وأخبر اليهود أن يسوع هو الذي أبرأه
16 ولهذا كان اليهود يطردون يسوع ، ويطلبون أن يقتلوه ، لأنه عمل هذا في سبت
17 فأجابهم يسوع : أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل
18 فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه ، لأنه لم ينقض السبت فقط ، بل قال أيضا إن الله أبوه ، معادلا نفسه بالله

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




 «« اليوم السابق«« -الآن: الأحد, 22 مارس 2015- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة







شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة