b-r-cross القراءات اليومية b-r-cross

الأحد, 21 يونية 2015 --- 14 بؤونة 1731




 «« اليوم السابق«« -الآن: الأحد, 21 يونية 2015- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة



قراءات الثاني الأحد من بؤونة




العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 16 : 7 - 8

الفصل 16

7 أبارك الرب الذي نصحني ، وأيضا بالليل تنذرني كليتاي
8 جعلت الرب أمامي في كل حين ، لأنه عن يميني فلا أتزعزع

مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 4 : 36 - 41

الفصل 4

36 فوقعت دهشة على الجميع ، وكانوا يخاطبون بعضهم بعضا قائلين : ما هذه الكلمة ؟ لأنه بسلطان وقوة يأمر الأرواح النجسة فتخرج
37 وخرج صيت عنه إلى كل موضع في الكورة المحيطة
38 ولما قام من المجمع دخل بيت سمعان . وكانت حماة سمعان قد أخذتها حمى شديدة . فسألوه من أجلها
39 فوقف فوقها وانتهر الحمى فتركتها وفي الحال قامت وصارت تخدمهم
40 وعند غروب الشمس ، جميع الذين كان عندهم سقماء بأمراض مختلفة قدموهم إليه ، فوضع يديه على كل واحد منهم وشفاهم
41 وكانت شياطين أيضا تخرج من كثيرين وهي تصرخ وتقول : أنت المسيح ابن الله فانتهرهم ولم يدعهم يتكلمون ، لأنهم عرفوه أنه المسيح

والمجد لله دائماً.


↑ أعلى الصفحة ↑




باكر

مزمور باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 34 : 1 - 2

الفصل 34

1 لداود عندما غير عقله قدام أبيمالك فطرده فانطلق . أبارك الرب في كل حين . دائما تسبيحه في فمي
2 بالرب تفتخر نفسي . يسمع الودعاء فيفرحون

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.


إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مرقس 16 : 2 - 8

الفصل 16

2 وباكرا جدا في أول الأسبوع أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس
3 وكن يقلن فيما بينهن : من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر
4 فتطلعن ورأين أن الحجر قد دحرج لأنه كان عظيما جدا
5 ولما دخلن القبر رأين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء ، فاندهشن
6 فقال لهن : لا تندهشن أنتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب . قد قام ليس هو ههنا . هوذا الموضع الذي وضعوه فيه
7 لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس : إنه يسبقكم إلى الجليل . هناك ترونه كما قال لكم
8 فخرجن سريعا وهربن من القبر ، لأن الرعدة والحيرة أخذتاهن . ولم يقلن لأحد شيئا لأنهن كن خائفات

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى كورنثوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

1 كورنثوس 2 : 6 - 16

الفصل 2

6 لكننا نتكلم بحكمة بين الكاملين ، ولكن بحكمة ليست من هذا الدهر ، ولا من عظماء هذا الدهر ، الذين يبطلون
7 بل نتكلم بحكمة الله في سر : الحكمة المكتومة ، التي سبق الله فعينها قبل الدهور لمجدنا
8 التي لم يعلمها أحد من عظماء هذا الدهر ، لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد
9 بل كما هو مكتوب : ما لم تر عين ، ولم تسمع أذن ، ولم يخطر على بال إنسان : ما أعده الله للذين يحبونه
10 فأعلنه الله لنا نحن بروحه . لأن الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله
11 لأن من من الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الإنسان الذي فيه ؟ هكذا أيضا أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله
12 ونحن لم نأخذ روح العالم ، بل الروح الذي من الله ، لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله
13 التي نتكلم بها أيضا ، لا بأقوال تعلمها حكمة إنسانية ، بل بما يعلمه الروح القدس ، قارنين الروحيات بالروحيات
14 ولكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأنه عنده جهالة ، ولا يقدر أن يعرفه لأنه إنما يحكم فيه روحيا
15 وأما الروحي فيحكم في كل شيء ، وهو لايحكم فيه من أحد
16 لأنه من عرف فكر الرب فيعلمه ؟ وأما نحن فلنا فكر المسيح

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑





الكاثوليكون

فصل من رسالة 2 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

2 بطرس 1 : 1 - 8

الفصل 1

1 سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله ، إلى الذين نالوا معنا إيمانا ثمينا مساويا لنا ، ببر إلهنا والمخلص يسوع المسيح
2 لتكثر لكم النعمة والسلام بمعرفة الله ويسوع ربنا
3 كما أن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى ، بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة
4 اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة ، لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية ، هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة
5 ولهذا عينه - وأنتم باذلون كل اجتهاد - قدموا في إيمانكم فضيلة ، وفي الفضيلة معرفة
6 وفي المعرفة تعففا ، وفي التعفف صبرا ، وفي الصبر تقوى
7 وفي التقوى مودة أخوية ، وفي المودة الأخوية محبة
8 لأن هذه إذا كانت فيكم وكثرت ، تصيركم لا متكاسلين ولا غير مثمرين لمعرفة ربنا يسوع المسيح

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 14 : 8 - 22

الفصل 14

8 وكان يجلس في لسترة رجل عاجز الرجلين مقعد من بطن أمه ، ولم يمش قط
9 هذا كان يسمع بولس يتكلم ، فشخص إليه ، وإذ رأى أن له إيمانا ليشفى
10 قال بصوت عظيم : قم على رجليك منتصبا . فوثب وصار يمشي
11 فالجموع لما رأوا ما فعل بولس ، رفعوا صوتهم بلغة ليكأونية قائلين : إن الآلهة تشبهوا بالناس ونزلوا إلينا
12 فكانوا يدعون برنابا زفس وبولس هرمس إذ كان هو المتقدم في الكلام
13 فأتى كاهن زفس ، الذي كان قدام المدينة ، بثيران وأكاليل عند الأبواب مع الجموع ، وكان يريد أن يذبح
14 فلما سمع الرسولان ، برنابا وبولس ، مزقا ثيابهما ، واندفعا إلى الجمع صارخين
15 وقائلين : أيها الرجال ، لماذا تفعلون هذا ؟ نحن أيضا بشر تحت آلام مثلكم ، نبشركم أن ترجعوا من هذه الأباطيل إلى الإله الحي الذي خلق السماء والأرض والبحر وكل ما فيها
16 الذي في الأجيال الماضية ترك جميع الأمم يسلكون في طرقهم
17 مع أنه لم يترك نفسه بلا شاهد ، وهو يفعل خيرا : يعطينا من السماء أمطارا وأزمنة مثمرة ، ويملأ قلوبنا طعاما وسرورا
18 وبقولهما هذا كفا الجموع بالجهد عن أن يذبحوا لهما
19 ثم أتى يهود من أنطاكية وإيقونية وأقنعوا الجموع ، فرجموا بولس وجروه خارج المدينة ، ظانين أنه قد مات
20 ولكن إذ أحاط به التلاميذ ، قام ودخل المدينة ، وفي الغد خرج مع برنابا إلى دربة
21 فبشرا في تلك المدينة وتلمذا كثيرين ثم رجعا إلى لسترة وإيقونية وأنطاكية
22 يشددان أنفس التلاميذ ويعظانهم أن يثبتوا في الإيمان ، وأنه بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت الله

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




السنكسار

اليوم 14 من الشهر المبارك بؤونة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

14- اليوم الرابع عشر - شهر بؤونة

استشهاد القديس اباكير ورفيقيه يوحنا وابطلماوس ( 14 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم استشهد القديسون أباكير ويوحنا وأبطلماوس وفيلبس . وقد ولد القديس أباكير بدمنهور من كرسي أبو صير غربي نهر النيل وكان له أخ غني يسمي فيلبس وكان هذا قد اتفق مع قسين أحدهما اسمه يوحنا والأخر أبطلماوس واجتمعوا معا وأجمعوا رأيهم علي نيل إكليل الشهادة فذهبوا إلى قرطسا واعترفوا أمام الوالي بالسيد المسيح ، فأمر أن يرموهم بالسهام فلم تدن منهم . ثم طرحهم في نار مشتعلة فخلصهم ملاك الرب منها . فأمر أن يربطوا في أذناب الخيل من قرطسا إلى دمنهور ولكن الرب حفظهم دون آذى، ثم أمر الوالي بقطع رؤوسهم خارج مدينة دمنهور فنالوا إكليل الشهادة وأتي قوم من صا وأخذوا جسد القديس أباكير وبنوا عليه كنيسة أما الثلاثة الآخرون فقد أخذهم أهل دمنهور وكفنوهم بأكفان ثمينة ودفنوهم هناك .

صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

نياحة البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك (113) ( 14 بـؤونة)

في مثل هذا اليوم من سنة 1658 للشهداء ( 1942 م ) تنيح البابا يوأنس التاسع عشر وهو الثالث عشر بعد المائة من باباوات الإسكندرية . ولد بدير تاسا التابعة لمركز البداري بمديرية أسيوط في سنة 1571 للشهداء ( 1855م ) من والدين تقيين فنشأ علي البر والتقوى وتشرب حب الفضيلة وشغف منذ صغره بقراءة سير القديسين ، ثم تاقت نفسه إلى الاقتداء بهم فقصد دير السيدة العذراء بالبرموس بوادي النطرون في شهر برمودة سنة 1591 للشهداء . وهناك قضي مدة الاختبار - التي يقضيها عادة طالب الترهب - علي الوجه الأكمل . ثم أندمج في سلك الرهبنة في 3 كيهك سنة 1592 للشهداء ( 1876م ) . ونظرا لما اتصف به من حدة الذهن والذكاء المتوقد والعبادة الحارة فقد استقر رأي الأباء علي تزكيته قسا . فرسمه السعيد الذكر المتنيح البابا كيرلس الخامس البطريرك ( 112) قسا في سنة 1593 ش ثم قمصا في برمهات سنة 1594 ش . وفي اليوم نفسه أسندت إليه رئاسة الدير ، فمكث في الرئاسة عشر سنوات كان فيها مثال الهمة والحزم والأمانة وطهارة السلوك والتقوى وحسن التدبير.

وعندما خلا كرسي أبرشية البحيرة اختاره الشعب مطرانا لهذا الكرسي فرسم في 12 برمهات سنة 1603 للشهداء ( 1887 م ) ، وعين أيضا وكيلا للكرازة المرقسية . وبعد نياحة الأنبا يوأنس مطران المنوفية في ذلك العهد زكاه شعب الأبرشية لرعايته فضمت إليه في سنة 1610 للشهداء ( 1894 م ) وأصبح مطرانا للبحيرة والمنوفية وكيلا للكرازة المرقسية .

ولما كانت الإسكندرية هي مقر كرسيه فقد أنشأ بها مدرسة لاهوتية لتعليم الرهبان كما أرسل من طلبتها بعثة إلى أثينا للاستزادة من دراسة العلوم اللاهوتية.

وكان أيراد أوقاف الإسكندرية ضئيلا ولكن بحسن تصرفه وغيرته زاد الإيراد سنة بعد أخري بفضل ما شيده من العمارات الشاهقة وما جدده من المباني القديمة كما يرجع إليه الفضل الأكبر في النهوض بالمدارس المرقسية إذ بذل عناية كبيرة واهتم بأمرها حتى وصلت في قسميها الابتدائي والثانوي إلى مستوي أرقي المدارس . ونظرا لما أمتاز به من بعد النظر وصائب الرأي فقد اختارته الحكومة ممثلا للأقباط في عدة مجالس نيابية كمجلس شوري القوانين والجمعية العمومية ولجنة وضع الدستور وغيرها.

وقضي في المطرانية اثنين وأربعين عاما حفلت بجلائل الأعمال إذ ساهم في إنشاء جملة مدارس وبناء وتجديد أغلب كنائس أبرشيته وكان له أوفر نصيب في تعضيد المشروعات النافعة كذلك وجه عناية خاصة إلى الأديرة البحرية فارتقت شؤونها بحسن أشرافه عليها ورعايته لها .

ولما تنيح البابا البار الطيب الذكر الأنبا كيرلس الخامس في أول مسرى سنة 1643 للشهداء ( 7 أغسطس سنة 1927 م ) اجتمع المجمع الإكليريكي في ( 4 مسري سنة 1643 ش 10 أغسطس سنة 1927 م ) من الأباء المطارنة والأساقفة بالدار البطريركية وأستقر الرأي علي اختياره قائما مقام البطريرك لإدارة شئون الأمة والكنيسة لحين رسامة بطريرك . وعلي أثر ذلك تلقي المجمع تزكيات من عموم الابرشيات والمجالس الملية بالموافقة علي هذا الاختيار .

ولبث قائما بأعمال البطريركية سنة واحدة وأربعة أشهر وعشرة أيام دبر في أثنائها شئون الكرازة المرقسية أحسن تدبير وفي خلالها أصدر المجمع الإكليريكي برياسته قانونا لتنظيم شئون الأديرة والرهبان .

أما الأوقاف القبطية فقد رأي بصائب فكره أن تؤلف لجنة برئاسته وعضوية أثنين من المطارنة وأربعة من أعضاء المجلس الملي العام لمراجعة حسابات أوقاف الأديرة وقد صدر قرار بذلك من وزير الداخلية .

ونظرا لما يعرفه الجميع عنه من طهارة السيرة والخصال الحميدة والنسك والزهد وكمال الأخلاق فقد انتهي الإجماع علي اختياره بطريركا بتزكيات من الأباء المطارنة والكهنة وأعيان الشعب والمجالس الملية فرسم بطريركا في صباح الأحد 7 كيهك سنة 1645 للشهداء ( 16 ديسمبر سنة 1928 م ) بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بمصر باحتفال عظيم حضره نائب الملك والأمراء والوزراء وكبار رجال الدولة وعظماء المصريين من مختلف الطوائف ومطارنة الطوائف الشرقية والغربية ووزراء الدول المفوضون .

وبعد رسامته وجه عنايته إلى الاهتمام بشئون الأمة والكنيسة وكان أول مظهر لهذه العناية أتشاء مدرسة لاهوتية عليا للرهبان في مدينة حلوان كما رسم للمملكة الأثيوبية مطرانا قبطيا وأربعة أساقفة من علماء الأثيوبيين . وتوثيقا لعري الاتحاد بين الكنيستين القبطية والأثيوبية سافر إلى البلاد الأثيوبية ومكث هناك ثلاثة عشر يوما كان فيها موضع الاحتفاء العظيم . ورسم في أديس أبابا رئيس رهبان الأحباش ( خليفة القديس تكلا هيمانوت الحبشي ) أسقفا ، وشاءت العناية الربانية أن يتولي عمل الميرون المقدس فعمله في سنة 1648 للشهداء ( 1930 م ) وكان قد مضي علي عمله مائة وعشر سنين منذ عهد المتنيح البابا بطرس المائة والتاسع من باباوات الإسكندرية كما عمله مرة ثانية خصيصا للملكة الأثيوبية بحضور الأنبا كيرلس مطران أثيوبيا والأنبا بطرس أحد الأساقفة الأثيوبيين.

ويضيق المجال عن تعداد فضائله التي تجلت من حين لآخر في السهر علي مصلحة الكنيسة والعطف علي المحتاجين ومؤازرة ومعاونة الجمعيات الخيرية ومعاهد التعليم ماديا وأدبيا وتعضيد المشروعات النافعة التي عادت علي الأقباط بالخير والبركات.

وفي أثناء رئاسته الكرسي المرقسي نشبت الحرب بين مملكة أثيوبيا إلى الديار المصرية لأنه لم يوافق إيطاليا علي انفصال الكنيسة الأثيوبية عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية .

وفي 27 نوفمبر سنة 1937 قرر نائب ملك إيطاليا استقلال كنيسة أثيوبيا وانفصالها عن الكرسي الإسكندري . وعين الأنبا أبرآم الأسقف الأثيوبي بطريركا علي أثيوبيا ، لكن الله عاقبه علي هذه الخيانة فأصيب بالعمي ومات . ثم قرر المجمع المقدس الإسكندري حرم أبرآم المذكور وعدم الاعتراف به ولا بالأساقفة الذين رسمهم.

ولكن هذا الحال لم يدم كثيرا إذا قامت الحرب العظمي في سنة 1939 ودخلت إيطاليا الحرب ضد إنجلترا وفرنسا . وفي سنة 1941 م استرد إمبراطور أثيوبيا مملكته من إيطاليا وعاد الأنبا كيرلس مطران الإمبراطورية الأثيوبية إلى كرسيه مكرما في 30 مايو سنة 1942 م مصحوبا بوفد بطريركي مكون من سعادة صادق وهبه باشا ومريت بك غالي وفرج بك موسى قنصل مصر بأثيوبيا سابقا .

وبعد أن اطمأن البابا يوأنس علي عودة أثيوبيا إلى حظيرة أمها الكنيسة القبطية كان قد اعتراه مرض الشيخوخة فاسلم الروح في الساعة الثانية من صبيحة الأحد 14 بؤونة سنة 1665 ش ( 21 يونية سنة 1942 م ) بركة صلاته تكون معنا . آمين

اول فصل الصيف ( 14 بـؤونة)

اطول نهار 14 ساعة و5 دقائق


↑ أعلى الصفحة ↑




مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 13 : 6 , 5

الفصل 13

6 أغني للرب لأنه أحسن إلي
5 أما أنا فعلى رحمتك توكلت . يبتهج قلبي بخلاصك

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.


إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 5 : 17 - 26

الفصل 5

17 وفي أحد الأيام كان يعلم ، وكان فريسيون ومعلمون للناموس جالسين وهم قد أتوا من كل قرية من الجليل واليهودية وأورشليم . وكانت قوة الرب لشفائهم
18 وإذا برجال يحملون على فراش إنسانا مفلوجا ، وكانوا يطلبون أن يدخلوا به ويضعوه أمامه
19 ولما لم يجدوا من أين يدخلون به لسبب الجمع ، صعدوا على السطح ودلوه مع الفراش من بين الأجر إلى الوسط قدام يسوع
20 فلما رأى إيمانهم قال له : أيها الإنسان ، مغفورة لك خطاياك
21 فابتدأ الكتبة والفريسيون يفكرون قائلين : من هذا الذي يتكلم بتجاديف ؟ من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده
22 فشعر يسوع بأفكارهم ، وأجاب وقال لهم : ماذا تفكرون في قلوبكم
23 أيما أيسر : أن يقال : مغفورة لك خطاياك ، أم أن يقال : قم وامش
24 ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا ، قال للمفلوج : لك أقول : قم واحمل فراشك واذهب إلى بيتك
25 ففي الحال قام أمامهم ، وحمل ما كان مضطجعا عليه ، ومضى إلى بيته وهو يمجد الله
26 فأخذت الجميع حيرة ومجدوا الله ، وامتلأوا خوفا قائلين : إننا قد رأينا اليوم عجائب

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




 «« اليوم السابق«« -الآن: الأحد, 21 يونية 2015- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة







شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة