b-r-cross القراءات اليومية b-r-cross

الأحد, 16 يناير 2011 --- 8 طوبة 1727




 «« اليوم السابق«« -الآن: الأحد, 16 يناير 2011- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة



قراءات الثاني الأحد من طوبة




العشية

مزمور العشية

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا، آمين.

مزامير 98 : 3 , 9

الفصل 98

3 ذكر رحمته وأمانته لبيت إسرائيل . رأت كل أقاصي الأرض خلاص إلهنا
9 أمام الرب ، لأنه جاء ليدين الأرض . يدين المسكونة بالعدل والشعوب بالاستقامة

مبارك الآتي باسم. الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

إنجيل العشية

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

متى 14 : 22 - 36

الفصل 14

22 وللوقت ألزم يسوع تلاميذه أن يدخلوا السفينة ويسبقوه إلى العبر حتى يصرف الجموع
23 وبعدما صرف الجموع صعد إلى الجبل منفردا ليصلي . ولما صار المساء كان هناك وحده
24 وأما السفينة فكانت قد صارت في وسط البحر معذبة من الأمواج . لأن الريح كانت مضادة
25 وفي الهزيع الرابع من الليل مضى إليهم يسوع ماشيا على البحر
26 فلما أبصره التلاميذ ماشيا على البحر اضطربوا قائلين : إنه خيال . ومن الخوف صرخوا
27 فللوقت كلمهم يسوع قائلا : تشجعوا أنا هو . لا تخافوا
28 فأجابه بطرس وقال : يا سيد ، إن كنت أنت هو ، فمرني أن آتي إليك على الماء
29 فقال : تعال . فنزل بطرس من السفينة ومشى على الماء ليأتي إلى يسوع
30 ولكن لما رأى الريح شديدة خاف . وإذ ابتدأ يغرق ، صرخ قائلا : يا رب ، نجني
31 ففي الحال مد يسوع يده وأمسك به وقال له : يا قليل الإيمان ، لماذا شككت
32 ولما دخلا السفينة سكنت الريح
33 والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين : بالحقيقة أنت ابن الله
34 فلما عبروا جاءوا إلى أرض جنيسارت
35 فعرفه رجال ذلك المكان . فأرسلوا إلى جميع تلك الكورة المحيطة وأحضروا إليه جميع المرضى
36 وطلبوا إليه أن يلمسوا هدب ثوبه فقط . فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء

والمجد لله دائماً.


↑ أعلى الصفحة ↑




باكر

مزمور باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 97 : 1 - 2

الفصل 97

1 الرب قد ملك ، فلتبتهج الأرض ، ولتفرح الجزائر الكثيرة
2 السحاب والضباب حوله . العدل والحق قاعدة كرسيه

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.


إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مرقس 3 : 7 - 12

الفصل 3

7 فانصرف يسوع مع تلاميذه إلى البحر ، وتبعه جمع كثير من الجليل ومن اليهودية
8 ومن أورشليم ومن أدومية ومن عبر الأردن والذين حول صور وصيداء ، جمع كثير ، إذ سمعوا كم صنع أتوا إليه
9 فقال لتلاميذه أن تلازمه سفينة صغيرة لسبب الجمع ، كي لا يزحموه
10 لأنه كان قد شفى كثيرين ، حتى وقع عليه ليلمسه كل من فيه داء
11 والأرواح النجسة حينما نظرته خرت له وصرخت قائلة : إنك أنت ابن الله
12 وأوصاهم كثيرا أن لا يظهروه

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى غلاطية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

غلاطية 5 : 2 - 10

الفصل 5

2 ها أنا بولس أقول لكم : إنه إن اختتنتم لا ينفعكم المسيح شيئا
3 لكن أشهد أيضا لكل إنسان مختتن أنه ملتزم أن يعمل بكل الناموس
4 قد تبطلتم عن المسيح أيها الذين تتبررون بالناموس . سقطتم من النعمة
5 فإننا بالروح من الإيمان نتوقع رجاء بر
6 لأنه في المسيح يسوع لا الختان ينفع شيئا ولا الغرلة ، بل الإيمان العامل بالمحبة
7 كنتم تسعون حسنا . فمن صدكم حتى لا تطاوعوا للحق
8 هذه المطاوعة ليست من الذي دعاكم
9 خميرة صغيرة تخمر العجين كله
10 ولكنني أثق بكم في الرب أنكم لا تفتكرون شيئا آخر . ولكن الذي يزعجكم سيحمل الدينونة أي من كان

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑





الكاثوليكون

فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

1 يوحنا 3 : 18 - 24

الفصل 3

18 يا أولادي ، لا نحب بالكلام ولا باللسان ، بل بالعمل والحق
19 وبهذا نعرف أننا من الحق ونسكن قلوبنا قدامه
20 لأنه إن لامتنا قلوبنا فالله أعظم من قلوبنا ، ويعلم كل شيء
21 أيها الأحباء ، إن لم تلمنا قلوبنا ، فلنا ثقة من نحو الله
22 ومهما سألنا ننال منه ، لأننا نحفظ وصاياه ، ونعمل الأعمال المرضية أمامه
23 وهذه هي وصيته : أن نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح ، ونحب بعضنا بعضا كما أعطانا وصية
24 ومن يحفظ وصاياه يثبت فيه وهو فيه . وبهذا نعرف أنه يثبت فينا : من الروح الذي أعطانا

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 15 : 22 - 29

الفصل 15

22 حينئذ رأى الرسل والمشايخ مع كل الكنيسة أن يختاروا رجلين منهم ، فيرسلوهما إلى أنطاكية مع بولس وبرنابا : يهوذا الملقب برسابا ، وسيلا ، رجلين متقدمين في الإخوة
23 وكتبوا بأيديهم هكذا : الرسل والمشايخ والإخوة يهدون سلاما إلى الإخوة الذين من الأمم في أنطاكية وسورية وكيليكية
24 إذ قد سمعنا أن أناسا خارجين من عندنا أزعجوكم بأقوال ، مقلبين أنفسكم ، وقائلين أن تختتنوا وتحفظوا الناموس ، الذين نحن لم نأمرهم
25 رأينا وقد صرنا بنفس واحدة أن نختار رجلين ونرسلهما إليكم مع حبيبينا برنابا وبولس
26 رجلين قد بذلا نفسيهما لأجل اسم ربنا يسوع المسيح
27 فقد أرسلنا يهوذا وسيلا ، وهما يخبرانكم بنفس الأمور شفاها
28 لأنه قد رأى الروح القدس ونحن ، أن لا نضع عليكم ثقلا أكثر ، غير هذه الأشياء الواجبة
29 أن تمتنعوا عما ذبح للأصنام ، وعن الدم ، والمخنوق ، والزنا ، التي إن حفظتم أنفسكم منها فنعما تفعلون . كونوا معافين

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




السنكسار

اليوم 8 من الشهر المبارك طوبة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

08- اليوم الثامن - شهر طوبة

عودة راس القديس مار مرقس الرسول

في هذا اليوم تذكار عودة راس القديس مار مرقس الرسول إلى الديار المصرية. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

نياحة البابا اندونيقوس ال37

في مثل هذا اليوم من سنة 617 م تنيح الاب القديس الانبا أندرونيقوس بابا الإسكندرية السابع والثلاثون . كان هذا الاب من عائلة عريقة في المجد . وكان ابن عمه رئيسا لديوان الإسكندرية ، فتعلم وتهذب ودرس الكتب المقدسة وبرع في معرفة معانيها . ونظرا لعلمه وتقواه وتصدقه علي الفقراء رسموه شماسا ، ثم اتفق الرأي علي اختباره بطريركا . وان لم يسكن الديارات كما فعل السلف الصالح ، وظل في الإسكندرية طوال ايام رئاسته ، غير مهتم بسطوة الملكيين . ولكن الجو لم يصفو له لان الفرس قد غزوا بلاد الشرق وجازوا نهر الفرات ، واستولوا علي حلب وإنطاكية وأورشليم وغيرها ، وقتلوا واسروا من المسيحيين عددا كبيرا . ثم استولوا علي مصر وجاءوا إلى الإسكندرية وكان حولها ستمائة دير عامرة بالرهبان فقتلوا من فيها ونهبوها وهدموها . فلما علم سكان الإسكندرية بما فعلوا فتحوا لهم أبواب المدينة ورأي قائد المعسكر في رؤيا الليل من يقول له قد سلمت لك هذه المدينة فلا تخربها ، بل اقتل أبطالها لأنهم منافقون. فقبض علي الوالي وقيده . ثم أمر أكابر المدينة ان يخرجوا إليه رجالها من ابن ثماني عشرة سنة إلى خمسين سنة ، ليعطي كل واحد عشرين دينارا وبرتبهم جنودا للمدينة . فخرج إليه ثمانون آلف رجل . فكتب أسماءهم ثم قتلهم جميعا بالسيف . وبعد ذلك قصد بجيشه الصعيد فمر في طريقه بمدينة نقيوس وسمع ان في المغائر التي حولها سبعمائة راهب فأرسل من قتلهم . وظل يعمل في القتل والتخريب إلى ان انتصر عليه هرقل وطرده من البلاد . أما الاب البطريرك فانه سار سيرة فاضلة . وبعد ما اكمل في الرئاسة ست سنين تنيح بسلام . صلاته تكون معنا امين.

نياحة البابا بنيامين الأول ال38

في مثل هذا اليوم من سنة 656 م تنيح الاب المغبوط القديس الانبا بنيامين بابا الإسكندرية الثامن والثلاثون . وهذا الاب كان من البحيرة من بلدة برشوط وكان أبواه غنيين ، وقد ترهب عند شيخ قديس يسمي ثاؤنا بدير القديس قنوبوس بجوار الإسكندرية . وكان ينمو في الفضيلة وحفظ كتب الكنيسة حتى بلغ درجة الكمال المسيحي . وذات ليلة سمع في رؤيا الليل من يقول له افرح يا بنيامين فانك سترعى قطيع المسيح . ولما اخبر أباه بالرؤيا قال له ان الشيطان يريد ان يعرقلك فإياك والكبرياء ، فازداد في الفضيلة ثم أخذه معه أبوه الروحاني إلى البابا اندرونيكوس واعلمه بالرؤيا ، فرسمه الاب البطريرك قسا وسلمه أمور الكنيسة فاحسن التدبير. ولما اختير للبطريركية حلت عليه شدائد كثيرة . وكان ملاك الرب قد كشف له عما سيلحق الكنيسة من الشدائد ، وأمره بالهرب هو وأساقفته ، فأقام الانبا بنيامين قداسا ، وناول الشعب من الأسرار الإلهية ، وأوصاهم بالثبات علي عقيدة آبائهم وأعلمهم بما سيكون . ثم كتب منشورا إلى سائر الأساقفة ورؤساء الأديرة بان يختفوا حتى تزول هذه المحنة . أما هو فمضي إلى برية القديس مقاريوس ثم إلى الصعيد . وحدث بعد خروج الاب البطريرك من الكنيسة ان وصل إليها المقوقس الخلقدوني متقلدا زمام الولاية والبطريركية علي الديار المصرية من قبل هرقل الملك فوضع يده علي الكنائس ، واضطهد المؤمنين وقبض علي مينا أخ القديس بنيامين وعذبه كثيرا واحرق جنبيه ثم أماته غرقا . وبعد قليل وصل عمرو بن العاص إلى ارض مصر وغزا البلاد وأقام بها ثلاث سنين . وفي سنة 360 للشهداء ذهب إلى الإسكندرية واستولي علي حصنها ، وحدث شغب واضطراب الأمن ، وانتهز الفرصة كثير من الأشرار فاحرقوا الكنائس ومن بينها كنيسة القديس مرقس القائمة علي شاطئ البحر وكذلك الكنائس والأديرة التي حولها ونهبوا كل ما فيها . ثم دخل واحد من نوتية السفن كنيسة القديس مرقس وأدلى يده في تابوت التقديس ظنا منه ان به مالا . فلم يجد إلا الجسد وقد اخذ ما عليه من الثياب . واخذ الرأس وخبأها في سفينته ولم يخبر أحدا بفعلته هذه . أما عمرو بن العاص فأذ علم باختفاء البابا بنيامين ، أرسل كتابا إلى سائر البلاد المصرية يقول فيه . الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط له العهد والأمان والسلام ، فليحضر آمنا مطمئنا ليدبر شعبه وكنائسه ، فحضر الانبا بنيامين بعد ان قضي ثلاثة عشرة سنة هاربا ، وأكرمه عمرو بن العاص إكراما زائدا وأمر ان يتسلم كنائسه وأملاكها. ولما قصد جيش عمرو مغادرة الإسكندرية إلى الخمس مدن ، توقفت إحدى السفن ولم تتحرك من مكانها فاستجوبوا ربانها واجروا تفتيشها فعثروا علي راس القديس مرقس . فدعوا الاب البطريرك فحملها وسار بها ومعه الكهنة والشعب وهم يرتلون فرحين حتى وصلوا إلى الإسكندرية ، ودفع رئيس السفينة مالا كثيرا للأب البطريرك ليبني به كنيسة علي اسم القديس مرقس . وكان هذا الاب كثير الجهاد في رد غير المؤمنين إلى الإيمان . وتنيح بسلام بعد ان أقام في الرياسة سبعا وثلاثين سنة .

صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما ابديا امين .

نياحة البابا زخارياس ال64

في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا زخارياس ال64. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

نياحة البابا غبريال الخامس ال88

في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا غبريال الخامس ال88. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

تذكار تكريس كنيسة القديس مكاريوس الكبير

في مثل هذا اليوم كان تكريس كنيسة القديس مقاريوس بديره علي يد الاب الطاهر الانبا بنيامين بابا الإسكندرية الثامن والثلاثين . وذلك انه لما عين المقوقس حاكما وبطريركا علي مصر من قبل هرقل الملك . وكان الاثنان علي عقيدة مجمع خلقيدونية ، شرع المقوقس في اضطهاد الأقباط لأنهم لم ينقادوا لرأيه وطارد القديس بنيامين البطريرك الشرعي . فهرب هذا الاب إلى الصعيد . وكان يتنقل في الكنائس والأديرة ، يثبت رعيته علي الإيمان . ومكث علي هذا الحال عشر سنوات حتى فتح المسلمون مصر ومات المقوقس. ولما عاد الانبا بنيامين إلى مقر كرسيه حضر إليه شيوخ برية شيهيت المقدسة وسألوه ان يكرس لهم الكنيسة الجديدة التي بنوها هناك علي اسم القديس مقاريوس فقام معهم فرحا ولما اقترب من الدير استقبله الرهبان وبأيديهم سعف النخيل وأغصان الزيتون كما استقبلت أورشليم السيد المسيح عند دخوله إليها . وحدث انه لما كرس الكنيسة وبدا في تكريس المذبح رأي يد السيد المسيح تمسح المذبح معه فسقط علي وجهه خائفا فأقامه أحد الشاروبيم وأزال عنه الخوف . فقال الانبا بنيامين : حقا ان هذا بيت الرب ، وهذا هو باب السماء . وتطلع إلى الجهة الغربية من الكنيسة فرأي شيخا واقفا هناك تلوح عليه الهيبة والوقار ، ووجهه يضئ كوجه الملاك . فقال في نفسه حقا إذا خلا كرسي جعلت هذا أسقفا عليه .فقال له الملاك أتجعل هذا أسقفا وهو القديس مقاريوس أب البطاركة والأساقفة والرهبان جميعا . وقد حضر اليوم بالروح ليفرح مع أولاده حقا ليدم هذا المكان عامرا بالرهبان الصالحين فلا ينقطع منهم مقدم ولا رئيس ولا تعدم مساكنه الثمرة الروحانية . فقال الانبا بنيامين : طوباه وطوبى لأولاده . فقال الملاك ان حفظ بنوه وصاياه وتبعوا أوامره يكونون معه حيث يكون في المجد . وان خالفوا فليس لهم معه نصيب فقال القديس مقاريوس : لا تقطع يا سيدي علي أولادي هكذا . فان العنقود إذا بقيت فيه حبة واحدة ، فان بركة الرب تكون فيه . لأنه إذا بقيت فيهم المحبة فقط بعضهم لبعض ، فأنا أؤمن ان الرب لا يبعدهم عن ملكوته . فتعجب الانبا بنيامين من كثرة رحمة القديس مقاريوس . وكتب هذا الخبر ووضعه في الكنيسة تذكارا دائما . ثم سال السيد المسيح ان يجعل يوم نياحته في مثل هذا اليوم . فتم له ذلك وتنيح في الثامن من طوبة ، بعد ان أقام في البطريركية تسعا وثلاثين سنة . وقد سمي الهيكل الذي رأي فيه السيد المسيح باسمه . صلاته تكون معنا امين.


↑ أعلى الصفحة ↑




مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 83 : 7

الفصل 83

7 جبال وعمون وعماليق ، فلسطين مع سكان صور


مزامير 65 : 2

الفصل 65

2 يا سامع الصلاة ، إليك يأتي كل بشر


مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.


إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 11 : 27 - 36

الفصل 11

27 وفيما هو يتكلم بهذا ، رفعت امرأة صوتها من الجمع وقالت له : طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما
28 أما هو فقال : بل طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه
29 وفيما كان الجموع مزدحمين ، ابتدأ يقول : هذا الجيل شرير . يطلب آية ، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي
30 لأنه كما كان يونان آية لأهل نينوى ، كذلك يكون ابن الإنسان أيضا لهذا الجيل
31 ملكة التيمن ستقوم في الدين مع رجال هذا الجيل وتدينهم ، لأنها أتت من أقاصي الأرض لتسمع حكمة سليمان ، وهوذا أعظم من سليمان ههنا
32 رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه ، لأنهم تابوا بمناداة يونان ، وهوذا أعظم من يونان ههنا
33 ليس أحد يوقد سراجا ويضعه في خفية ، ولا تحت المكيال ، بل على المنارة ، لكي ينظر الداخلون النور
34 سراج الجسد هو العين ، فمتى كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا ، ومتى كانت شريرة فجسدك يكون مظلما
35 انظر إذا لئلا يكون النور الذي فيك ظلمة
36 فإن كان جسدك كله نيرا ليس فيه جزء مظلم ، يكون نيرا كله ، كما حينما يضيء لك السراج بلمعانه

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




 «« اليوم السابق«« -الآن: الأحد, 16 يناير 2011- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة







شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة