b-r-cross القراءات اليومية b-r-cross

الأربعاء, 11 مارس 2015 --- 2 برمهات 1731




 «« اليوم السابق«« -الآن: الأربعاء, 11 مارس 2015- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة



قراءات الأربعاء من الأسبوع من الصوم الكبير




باكر


خروج 7 : 14 - 8 : 19 يوئيل 2 : 28 - 32 ايوب 1 : 1 - 22 اشعياء 26 : 21 - 27 : 9

خروج 7 : 14 - 8 : 19

الفصل 7

14 ثم قال الرب لموسى : قلب فرعون غليظ . قد أبى أن يطلق الشعب
15 اذهب إلى فرعون في الصباح . إنه يخرج إلى الماء ، وقف للقائه على حافة النهر . والعصا التي تحولت حية تأخذها في يدك
16 وتقول له : الرب إله العبرانيين أرسلني إليك قائلا : أطلق شعبي ليعبدوني في البرية . وهوذا حتى الآن لم تسمع
17 هكذا يقول الرب : بهذا تعرف أني أنا الرب : ها أنا أضرب بالعصا التي في يدي على الماء الذي في النهر فيتحول دما
18 ويموت السمك الذي في النهر وينتن النهر . فيعاف المصريون أن يشربوا ماء من النهر
19 ثم قال الرب لموسى : قل لهارون : خذ عصاك ومد يدك على مياه المصريين ، على أنهارهم وعلى سواقيهم ، وعلى آجامهم ، وعلى كل مجتمعات مياههم لتصير دما . فيكون دم في كل أرض مصر في الأخشاب وفي الأحجار
20 ففعل هكذا موسى وهارون كما أمر الرب . رفع العصا وضرب الماء الذي في النهر أمام عيني فرعون وأمام عيون عبيده ، فتحول كل الماء الذي في النهر دما
21 ومات السمك الذي في النهر وأنتن النهر ، فلم يقدر المصريون أن يشربوا ماء من النهر . وكان الدم في كل أرض مصر
22 وفعل عرافو مصر كذلك بسحرهم . فاشتد قلب فرعون فلم يسمع لهما ، كما تكلم الرب
23 ثم انصرف فرعون ودخل بيته ولم يوجه قلبه إلى هذا أيضا
24 وحفر جميع المصريين حوالي النهر لأجل ماء ليشربوا ، لأنهم لم يقدروا أن يشربوا من ماء النهر
25 ولما كملت سبعة أيام بعد ما ضرب الرب النهر

الفصل 8

1 قال الرب لموسى : ادخل إلى فرعون وقل له : هكذا يقول الرب : أطلق شعبي ليعبدوني
2 وإن كنت تأبى أن تطلقهم فها أنا أضرب جميع تخومك بالضفادع
3 فيفيض النهر ضفادع . فتصعد وتدخل إلى بيتك وإلى مخدع فراشك وعلى سريرك وإلى بيوت عبيدك وعلى شعبك وإلى تنانيرك وإلى معاجنك
4 عليك وعلى شعبك وعبيدك تصعد الضفادع
5 فقال الرب لموسى : قل لهارون : مد يدك بعصاك على الأنهار والسواقي والآجام ، وأصعد الضفادع على أرض مصر
6 فمد هارون يده على مياه مصر ، فصعدت الضفادع وغطت أرض مصر
7 وفعل كذلك العرافون بسحرهم وأصعدوا الضفادع على أرض مصر
8 فدعا فرعون موسى وهارون وقال : صليا إلى الرب ليرفع الضفادع عني وعن شعبي فأطلق الشعب ليذبحوا للرب
9 فقال موسى لفرعون : عين لي متى أصلي لأجلك ولأجل عبيدك وشعبك لقطع الضفادع عنك وعن بيوتك . ولكنها تبقى في النهر
10 فقال : غدا . فقال : كقولك . لكي تعرف أن ليس مثل الرب إلهنا
11 فترتفع الضفادع عنك وعن بيوتك وعبيدك وشعبك ، ولكنها تبقى في النهر
12 ثم خرج موسى وهارون من لدن فرعون ، وصرخ موسى إلى الرب من أجل الضفادع التي جعلها على فرعون
13 ففعل الرب كقول موسى . فماتت الضفادع من البيوت والدور والحقول
14 وجمعوها كوما كثيرة حتى أنتنت الأرض
15 فلما رأى فرعون أنه قد حصل الفرج أغلظ قلبه ولم يسمع لهما ، كما تكلم الرب
16 ثم قال الرب لموسى : قل لهارون : مد عصاك واضرب تراب الأرض ليصير بعوضا في جميع أرض مصر
17 ففعلا كذلك . مد هارون يده بعصاه وضرب تراب الأرض ، فصار البعوض على الناس وعلى البهائم . كل تراب الأرض صار بعوضا في جميع أرض مصر
18 وفعل كذلك العرافون بسحرهم ليخرجوا البعوض فلم يستطيعوا . وكان البعوض على الناس وعلى البهائم
19 فقال العرافون لفرعون : هذا إصبع الله . ولكن اشتد قلب فرعون فلم يسمع لهما ، كما تكلم الرب


يوئيل 2 : 28 - 32

الفصل 2

28 ويكون بعد ذلك أني أسكب روحي على كل بشر ، فيتنبأ بنوكم وبناتكم ، ويحلم شيوخكم أحلاما ، ويرى شبابكم رؤى
29 وعلى العبيد أيضا وعلى الإماء أسكب روحي في تلك الأيام
30 وأعطي عجائب في السماء والأرض ، دما ونارا وأعمدة دخان
31 تتحول الشمس إلى ظلمة ، والقمر إلى دم قبل أن يجيء يوم الرب العظيم المخوف
32 ويكون أن كل من يدعو باسم الرب ينجو . لأنه في جبل صهيون وفي أورشليم تكون نجاة ، كما قال الرب . وبين الباقين من يدعوه الرب


ايوب 1 : 1 - 22

الفصل 1

1 كان رجل في أرض عوص اسمه أيوب . وكان هذا الرجل كاملا ومستقيما ، يتقي الله ويحيد عن الشر
2 وولد له سبعة بنين وثلاث بنات
3 وكانت مواشيه سبعة آلاف من الغنم ، وثلاثة آلاف جمل ، وخمس مئة فدان بقر ، وخمس مئة أتان ، وخدمه كثيرين جدا . فكان هذا الرجل أعظم كل بني المشرق
4 وكان بنوه يذهبون ويعملون وليمة في بيت كل واحد منهم في يومه ، ويرسلون ويستدعون أخواتهم الثلاث ليأكلن ويشربن معهم
5 وكان لما دارت أيام الوليمة ، أن أيوب أرسل فقدسهم ، وبكر في الغد وأصعد محرقات على عددهم كلهم ، لأن أيوب قال : ربما أخطأ بني وجدفوا على الله في قلوبهم . هكذا كان أيوب يفعل كل الأيام
6 وكان ذات يوم أنه جاء بنو الله ليمثلوا أمام الرب ، وجاء الشيطان أيضا في وسطهم
7 فقال الرب للشيطان : من أين جئت ؟ . فأجاب الشيطان الرب وقال : من الجولان في الأرض ، ومن التمشي فيها
8 فقال الرب للشيطان : هل جعلت قلبك على عبدي أيوب ؟ لأنه ليس مثله في الأرض . رجل كامل ومستقيم ، يتقي الله ويحيد عن الشر
9 فأجاب الشيطان الرب وقال : هل مجانا يتقي أيوب الله
10 أليس أنك سيجت حوله وحول بيته وحول كل ما له من كل ناحية ؟ باركت أعمال يديه فانتشرت مواشيه في الأرض
11 ولكن ابسط يدك الآن ومس كل ما له ، فإنه في وجهك يجدف عليك
12 فقال الرب للشيطان : هوذا كل ما له في يدك ، وإنما إليه لا تمد يدك . ثم خرج الشيطان من أمام وجه الرب
13 وكان ذات يوم وأبناؤه وبناته يأكلون ويشربون خمرا في بيت أخيهم الأكبر
14 أن رسولا جاء إلى أيوب وقال : البقر كانت تحرث ، والأتن ترعى بجانبها
15 فسقط عليها السبئيون وأخذوها ، وضربوا الغلمان بحد السيف ، ونجوت أنا وحدي لأخبرك
16 وبينما هو يتكلم إذ جاء آخر وقال : نار الله سقطت من السماء فأحرقت الغنم والغلمان وأكلتهم ، ونجوت أنا وحدي لأخبرك
17 وبينما هو يتكلم إذ جاء آخر وقال : الكلدانيون عينوا ثلاث فرق ، فهجموا على الجمال وأخذوها ، وضربوا الغلمان بحد السيف ، ونجوت أنا وحدي لأخبرك
18 وبينما هو يتكلم إذ جاء آخر وقال : بنوك وبناتك كانوا يأكلون ويشربون خمرا في بيت أخيهم الأكبر
19 وإذا ريح شديدة جاءت من عبر القفر وصدمت زوايا البيت الأربع ، فسقط على الغلمان فماتوا ، ونجوت أنا وحدي لأخبرك
20 فقام أيوب ومزق جبته ، وجز شعر رأسه ، وخر على الأرض وسجد
21 وقال : عريانا خرجت من بطن أمي ، وعريانا أعود إلى هناك . الرب أعطى والرب أخذ ، فليكن اسم الرب مباركا
22 في كل هذا لم يخطئ أيوب ولم ينسب لله جهالة


اشعياء 26 : 21 - 27 : 9

الفصل 26

21 لأنه هوذا الرب يخرج من مكانه ليعاقب إثم سكان الأرض فيهم ، فتكشف الأرض دماءها ولا تغطي قتلاها في ما بعد

الفصل 27

1 في ذلك اليوم يعاقب الرب بسيفه القاسي العظيم الشديد لوياثان ، الحية الهاربة . لوياثان الحية المتحوية ، ويقتل التنين الذي في البحر
2 في ذلك اليوم غنوا للكرمة المشتهاة
3 أنا الرب حارسها . أسقيها كل لحظة . لئلا يوقع بها أحرسها ليلا ونهارا
4 ليس لي غيظ . ليت علي الشوك والحسك في القتال فأهجم عليها وأحرقها معا
5 أو يتمسك بحصني فيصنع صلحا معي . صلحا يصنع معي
6 في المستقبل يتأصل يعقوب . يزهر ويفرع إسرائيل ، ويملأون وجه المسكونة ثمارا
7 هل ضربه كضربة ضاربيه ، أو قتل كقتل قتلاه
8 بزجر إذ طلقتها خاصمتها . أزالها بريحه العاصفة في يوم الشرقية
9 لذلك بهذا يكفر إثم يعقوب . وهذا كل الثمر نزع خطيته : في جعله كل حجارة المذبح كحجارة كلس مكسرة . لا تقوم السواري ولا الشمسات




↑ أعلى الصفحة ↑




باكر

مزمور باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 18 : 37 , 40

الفصل 18

37 أتبع أعدائي فأدركهم ، ولا أرجع حتى أفنيهم
40 وتعطيني أقفية أعدائي ، ومبغضي أفنيهم

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.


إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 14 : 16 - 24

الفصل 14

16 فقال له : إنسان صنع عشاء عظيما ودعا كثيرين
17 وأرسل عبده في ساعة العشاء ليقول للمدعوين : تعالوا لأن كل شيء قد أعد
18 فابتدأ الجميع برأي واحد يستعفون . قال له الأول : إني اشتريت حقلا ، وأنا مضطر أن أخرج وأنظره . أسألك أن تعفيني
19 وقال آخر : إني اشتريت خمسة أزواج بقر ، وأنا ماض لأمتحنها . أسألك أن تعفيني
20 وقال آخر : إني تزوجت بامرأة ، فلذلك لا أقدر أن أجيء
21 فأتى ذلك العبد وأخبر سيده بذلك . حينئذ غضب رب البيت ، وقال لعبده : اخرج عاجلا إلى شوارع المدينة وأزقتها ، وأدخل إلى هنا المساكين والجدع والعرج والعمي
22 فقال العبد : يا سيد ، قد صار كما أمرت ، ويوجد أيضا مكان
23 فقال السيد للعبد : اخرج إلى الطرق والسياجات وألزمهم بالدخول حتى يمتلئ بيتي
24 لأني أقول لكم : إنه ليس واحد من أولئك الرجال المدعوين يذوق عشائي

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى افسس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

افسس 4 : 17 - 33

الفصل 4

17 فأقول هذا وأشهد في الرب : أن لا تسلكوا في ما بعد كما يسلك سائر الأمم أيضا ببطل ذهنهم
18 إذ هم مظلمو الفكر ، ومتجنبون عن حياة الله لسبب الجهل الذي فيهم بسبب غلاظة قلوبهم
19 الذين - إذ هم قد فقدوا الحس - أسلموا نفوسهم للدعارة ليعملوا كل نجاسة في الطمع
20 وأما أنتم فلم تتعلموا المسيح هكذا
21 إن كنتم قد سمعتموه وعلمتم فيه كما هو حق في يسوع
22 أن تخلعوا من جهة التصرف السابق الإنسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور
23 وتتجددوا بروح ذهنكم
24 وتلبسوا الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق
25 لذلك اطرحوا عنكم الكذب ، وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه ، لأننا بعضنا أعضاء البعض
26 اغضبوا ولا تخطئوا . لا تغرب الشمس على غيظكم
27 ولا تعطوا إبليس مكانا
28 لا يسرق السارق في ما بعد ، بل بالحري يتعب عاملا الصالح بيديه ، ليكون له أن يعطي من له احتياج
29 لا تخرج كلمة ردية من أفواهكم ، بل كل ما كان صالحا للبنيان ، حسب الحاجة ، كي يعطي نعمة للسامعين
30 ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء
31 ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث
32 وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض ، شفوقين متسامحين كما سامحكم الله أيضا في المسيح

نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑





الكاثوليكون

فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

يعقوب 3 : 13 - 4 : 4

الفصل 3

13 من هو حكيم وعالم بينكم ، فلير أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة
14 ولكن إن كان لكم غيرة مرة وتحزب في قلوبكم ، فلا تفتخروا وتكذبوا على الحق
15 ليست هذه الحكمة نازلة من فوق ، بل هي أرضية نفسانية شيطانية
16 لأنه حيث الغيرة والتحزب ، هناك التشويش وكل أمر رديء
17 وأما الحكمة التي من فوق فهي أولا طاهرة ، ثم مسالمة ، مترفقة ، مذعنة ، مملوة رحمة وأثمارا صالحة ، عديمة الريب والرياء
18 وثمر البر يزرع في السلام من الذين يفعلون السلام

الفصل 4

1 من أين الحروب والخصومات بينكم ؟ أليست من هنا : من لذاتكم المحاربة في أعضائكم
2 تشتهون ولستم تمتلكون . تقتلون وتحسدون ولستم تقدرون أن تنالوا . تخاصمون وتحاربون ولستم تمتلكون ، لأنكم لا تطلبون
3 تطلبون ولستم تأخذون ، لأنكم تطلبون رديا لكي تنفقوا في لذاتكم
4 أيها الزناة والزواني ، أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله ؟ فمن أراد أن يكون محبا للعالم ، فقد صار عدوا لله

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 11 : 26 - 12 : 2

الفصل 11

26 فحدث أنهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة وعلما جمعا غفيرا . ودعي التلاميذ مسيحيين في أنطاكية أولا
27 وفي تلك الأيام انحدر أنبياء من أورشليم إلى أنطاكية
28 وقام واحد منهم اسمه أغابوس ، وأشار بالروح أن جوعا عظيما كان عتيدا أن يصير على جميع المسكونة ، الذي صار أيضا في أيام كلوديوس قيصر
29 فحتم التلاميذ حسبما تيسر لكل منهم أن يرسل كل واحد شيئا ، خدمة إلى الإخوة الساكنين في اليهودية
30 ففعلوا ذلك مرسلين إلى المشايخ بيد برنابا وشاول

الفصل 12

1 وفي ذلك الوقت مد هيرودس الملك يديه ليسيئ إلى أناس من الكنيسة
2 فقتل يعقوب أخا يوحنا بالسيف

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




السنكسار

اليوم 2 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

02- اليوم الثاني - شهر برمهات

نياحة الانبا مكراوى الاسقف من اشمون

شهادة القديس مكراوى الأسقف قي مثل هذا اليوم استشهد القديس الطوباوي الأنبا مكراوى الأسقف . وهذا الأب كان من أكابر أهل اشمون جريس . ورسم أسقفا على نقيوس وحدث ان ثار اضطهاد على المسيحيين ، فاستدعاه يوفانيوس (ورد في مخطوط بشبين الكوم " لوقيانوس ") الوالي للمثول بين يديه ،وقبل أن يذهب إليه دخل الى المذبح المقدس ورفع يديه وصلى . ثم وضع أوانى المذبح وبدله التقديس في مكان من الهيكل . وصلى ثانية الى السيد المسيح أن يحرس كنيسته ، ثم توجه مع الرسل الى أتوالى الذي تقصى منه عن اسمه ومدينته ، وعلم أنه أسقف المدينة ، أمر أن يضرب ويهان ، وأن يذاب جير في خل ويصب في حلقه . ففعلوا به ذلك ، ومع هذا حفظه الله ولم بنله أى أذى . وبعد ذلك أرسله هذا الوالي الى أرمانيوس والى الإسكندرية . وهذا أودعه السجن فأجرى الله على يديه آيات كثيرة . منها أن أوخارسطوس بن يوليوس الاقفهصى ، مدون أخبار الشهداء ، كان مصابا بالفالج فصلى عليه هذا القديس فشفاه الله بصلاته . وقدس في بيت يوليوس وناولهم واتفق معه أن يهتم بجسده ويكتب سيرته ، وبلغ الى مسامع أرمانيوس ما يعمله هذا القديس من الآيات ، فأمر أن بعذب بأنواع العذابات ، بأن يعصر وتقطع أعضاؤه ، ويلقى للأسد الضارية ، ويغرق في البحر ويوضع في أتون النار ، ولكن الرب كان يقويه فلم تؤذه تلك العذابات . وكانت لهذا القديس أخت عذراء تقوم بخدمة الكنيسة تدعى مريم وشقيقان يدعى أحدهما يؤنس والآخر اسحق ، فحضروا جميعا إليه وهو في السجن وبكوا أمامه قائلين : لقد كنت لنا أبا بعد أبينا ، فكيف تمضى وتتركنا يتامى . فعزاهم وشجعهم وواساهم وطلب إليهم أن يمضوا بسلام . وأخيرا أشار يوليوس الاقفهصى على الوالي قائلا " أكتب قضية هذا الشيخ تسترح منه " . فسمع لقوله وأمر بقطع رأسه فأخذ يوليوس جسده ولفه في لفائف فاخرة مذهبة . ووضع صليبا من ذهب على صدره. وأرسله في سفينة صحبة غلمانه الى مقر كرسيه في نقيوس . فسارت حتى وصلت بلدة أشمون جريس ووقفت دون أن تتحرك كما لو كانت مربوطة بسلاسل ، وعبثا حاولوا تحريكها . وبينما هم كذلك إذا بصوت يخرج من الجسد قائلا : " هذا هو الموضع الذي سر الرب أن يوضع جسدي فيه " . وقد أعلموا أهل البلد بذلك فخرجوا إليهم حاملين سعف النخل ، وحموه بإكرام عظيم الى بلدهم . وكانت جملة حياته مائة وإحدى وثلاثين سنة ، منها ثلاثون سنة قسا ، وتسع وثلاثون سنة أسقفا . وأكمل جهاده - الحسن ونال اكليل الحياة . بركة صلاته تكون معنا ولربنا المجد آمين .


↑ أعلى الصفحة ↑




مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 18 : 17 - 18

الفصل 18

17 أنقذني من عدوي القوي ، ومن مبغضي لأنهم أقوى مني
18 أصابوني في يوم بليتي ، وكان الرب سندي

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.


إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مرقس 4 : 35 - 41

الفصل 4

35 وقال لهم في ذلك اليوم لما كان المساء : لنجتز إلى العبر
36 فصرفوا الجمع وأخذوه كما كان في السفينة . وكانت معه أيضا سفن أخرى صغيرة
37 فحدث نوء ريح عظيم ، فكانت الأمواج تضرب إلى السفينة حتى صارت تمتلئ
38 وكان هو في المؤخر على وسادة نائما . فأيقظوه وقالوا له : يا معلم ، أما يهمك أننا نهلك
39 فقام وانتهر الريح ، وقال للبحر : اسكت ابكم . فسكنت الريح وصار هدوء عظيم
40 وقال لهم : ما بالكم خائفين هكذا ؟ كيف لا إيمان لكم
41 فخافوا خوفا عظيما ، وقالوا بعضهم لبعض : من هو هذا ؟ فإن الريح أيضا والبحر يطيعانه

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




 «« اليوم السابق«« -الآن: الأربعاء, 11 مارس 2015- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة







شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة