|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الأربعاء, 5 أبريل 2017 --- 27 برمهات 1733
باكر
امثال 10 : 32 - # امثال 11 : 1 - 13 اشعياء 58 : 1 - 11 ايوب 40 : 1 - # ايوب 41 : 1 - 25
امثال 10 : 32 - end
الفصل 10
32 | شفتا الصديق تعرفان المرضي ، وفم الأشرار أكاذيب
|
امثال 11 : 1 - 13
الفصل 11
1 | موازين غش مكرهة الرب ، والوزن الصحيح رضاه
|
2 | تأتي الكبرياء فيأتي الهوان ، ومع المتواضعين حكمة
|
3 | استقامة المستقيمين تهديهم ، واعوجاج الغادرين يخربهم
|
4 | لا ينفع الغنى في يوم السخط ، أما البر فينجي من الموت
|
5 | بر الكامل يقوم طريقه ، أما الشرير فيسقط بشره
|
6 | بر المستقيمين ينجيهم ، أما الغادرون فيؤخذون بفسادهم
|
7 | عند موت إنسان شرير يهلك رجاؤه ، ومنتظر الأثمة يبيد
|
8 | الصديق ينجو من الضيق ، ويأتي الشرير مكانه
|
9 | بالفم يخرب المنافق صاحبه ، وبالمعرفة ينجو الصديقون
|
10 | بخير الصديقين تفرح المدينة ، وعند هلاك الأشرار هتاف
|
11 | ببركة المستقيمين تعلو المدينة ، وبفم الأشرار تهدم
|
12 | المحتقر صاحبه هو ناقص الفهم ، أما ذو الفهم فيسكت
|
13 | الساعي بالوشاية يفشي السر ، والأمين الروح يكتم الأمر
|
اشعياء 58 : 1 - 11
الفصل 58
1 | ناد بصوت عال . لا تمسك . ارفع صوتك كبوق وأخبر شعبي بتعديهم ، وبيت يعقوب بخطاياهم
|
2 | وإياي يطلبون يوما فيوما ، ويسرون بمعرفة طرقي كأمة عملت برا ، ولم تترك قضاء إلهها . يسألونني عن أحكام البر . يسرون بالتقرب إلى الله
|
3 | يقولون : لماذا صمنا ولم تنظر ، ذللنا أنفسنا ولم تلاحظ ؟ ها إنكم في يوم صومكم توجدون مسرة ، وبكل أشغالكم تسخرون
|
4 | ها إنكم للخصومة والنزاع تصومون ، ولتضربوا بلكمة الشر . لستم تصومون كما اليوم لتسميع صوتكم في العلاء
|
5 | أمثل هذا يكون صوم أختاره ؟ يوما يذلل الإنسان فيه نفسه ، يحني كالأسلة رأسه ، ويفرش تحته مسحا ورمادا . هل تسمي هذا صوما ويوما مقبولا للرب
|
6 | أليس هذا صوما أختاره : حل قيود الشر . فك عقد النير ، وإطلاق المسحوقين أحرارا ، وقطع كل نير
|
7 | أليس أن تكسر للجائع خبزك ، وأن تدخل المساكين التائهين إلى بيتك ؟ إذا رأيت عريانا أن تكسوه ، وأن لا تتغاضى عن لحمك
|
8 | حينئذ ينفجر مثل الصبح نورك ، وتنبت صحتك سريعا ، ويسير برك أمامك ، ومجد الرب يجمع ساقتك
|
9 | حينئذ تدعو فيجيب الرب . تستغيث فيقول : هأنذا . إن نزعت من وسطك النير والإيماء بالأصبع وكلام الإثم
|
10 | وأنفقت نفسك للجائع ، وأشبعت النفس الذليلة ، يشرق في الظلمة نورك ، ويكون ظلامك الدامس مثل الظهر
|
11 | ويقودك الرب على الدوام ، ويشبع في الجدوب نفسك ، وينشط عظامك ، فتصير كجنة ريا وكنبع مياه لا تنقطع مياهه
|
ايوب 40 : 1 - end
الفصل 40
2 | هل يخاصم القدير موبخه ، أم المحاج الله يجاوبه
|
4 | ها أنا حقير ، فماذا أجاوبك ؟ وضعت يدي على فمي
|
5 | مرة تكلمت فلا أجيب ، ومرتين فلا أزيد
|
6 | فأجاب الرب أيوب من العاصفة فقال
|
7 | الآن شد حقويك كرجل . أسألك فتعلمني
|
8 | لعلك تناقض حكمي ، تستذنبني لكي تتبرر أنت
|
9 | هل لك ذراع كما لله ، وبصوت مثل صوته ترعد
|
10 | تزين الآن بالجلال والعز ، والبس المجد والبهاء
|
11 | فرق فيض غضبك ، وانظر كل متعظم واخفضه
|
12 | انظر إلى كل متعظم وذلله ، ودس الأشرار في مكانهم
|
13 | اطمرهم في التراب معا ، واحبس وجوههم في الظلام
|
14 | فأنا أيضا أحمدك لأن يمينك تخلصك
|
15 | هوذا بهيموث الذي صنعته معك يأكل العشب مثل البقر
|
16 | ها هي قوته في متنيه ، وشدته في عضل بطنه
|
17 | يخفض ذنبه كأرزة . عروق فخذيه مضفورة
|
18 | عظامه أنابيب نحاس ، جرمها حديد ممطول
|
19 | هو أول أعمال الله . الذي صنعه أعطاه سيفه
|
20 | لأن الجبال تخرج له مرعى ، وجميع وحوش البر تلعب هناك
|
21 | تحت السدرات يضطجع في ستر القصب والغمقة
|
22 | تظلله السدرات بظلها . يحيط به صفصاف السواقي
|
23 | هوذا النهر يفيض فلا يفر هو . يطمئن ولو اندفق الأردن في فمه
|
24 | هل يؤخذ من أمامه ؟ هل يثقب أنفه بخزامة
|
ايوب 41 : 1 - 25
الفصل 41
1 | أتصطاد لوياثان بشص ، أو تضغط لسانه بحبل
|
2 | أتضع أسلة في خطمه ، أم تثقب فكه بخزامة
|
3 | أيكثر التضرعات إليك ، أم يتكلم معك باللين
|
4 | هل يقطع معك عهدا فتتخذه عبدا مؤبدا
|
5 | أتلعب معه كالعصفور ، أو تربطه لأجل فتياتك
|
6 | هل تحفر جماعة الصيادين لأجله حفرة ، أو يقسمونه بين الكنعانيين
|
7 | أتملأ جلده حرابا ورأسه بإلال السمك
|
8 | ضع يدك عليه . لا تعد تذكر القتال
|
9 | هوذا الرجاء به كاذب . ألا يكب أيضا برؤيته
|
10 | ليس من شجاع يوقظه ، فمن يقف إذا بوجهي
|
11 | من تقدمني فأوفيه ؟ ما تحت كل السماوات هو لي
|
12 | لا أسكت عن أعضائه ، وخبر قوته وبهجة عدته
|
13 | من يكشف وجه لبسه ، ومن يدنو من مثنى لجمته
|
14 | من يفتح مصراعي فمه ؟ دائرة أسنانه مرعبة
|
15 | فخره مجان مانعة محكمة مضغوطة بخاتم
|
16 | الواحد يمس الآخر ، فالريح لا تدخل بينها
|
17 | كل منها ملتصق بصاحبه ، متلكدة لا تنفصل
|
18 | عطاسه يبعث نورا ، وعيناه كهدب الصبح
|
19 | من فيه تخرج مصابيح . شرار نار تتطاير منه
|
20 | من منخريه يخرج دخان كأنه من قدر منفوخ أو من مرجل
|
21 | نفسه يشعل جمرا ، ولهيب يخرج من فيه
|
22 | في عنقه تبيت القوة ، وأمامه يدوس الهول
|
23 | مطاوي لحمه متلاصقة مسبوكة عليه لا تتحرك
|
24 | قلبه صلب كالحجر ، وقاس كالرحى
|
25 | عند نهوضه تفزع الأقوياء . من المخاوف يتيهون
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية