|
القراءة لهذا اليوم
|
|
السبت, 6 يناير 2024 --- 27 كيهك 1740
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ
رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس
بولس الرسول إلى غلاطية .
بركته تكون مع
جميعنا، آمين.
غلاطية 3 : 15 - 4 : 18
الفصل 3
15 | أيها الإخوة بحسب الإنسان أقول : ليس أحد يبطل عهدا قد تمكن ولو من إنسان ، أو يزيد عليه
|
16 | وأما المواعيد فقيلت في إبراهيم وفي نسله . لا يقول : وفي الأنسال كأنه عن كثيرين ، بل كأنه عن واحد : وفي نسلك الذي هو المسيح
|
17 | وإنما أقول هذا : إن الناموس الذي صار بعد أربعمئة وثلاثين سنة ، لا ينسخ عهدا قد سبق فتمكن من الله نحو المسيح حتى يبطل الموعد
|
18 | لأنه إن كانت الوراثة من الناموس ، فلم تكن أيضا من موعد . ولكن الله وهبها لإبراهيم بموعد
|
19 | فلماذا الناموس ؟ قد زيد بسبب التعديات ، إلى أن يأتي النسل الذي قد وعد له ، مرتبا بملائكة في يد وسيط
|
20 | وأما الوسيط فلا يكون لواحد . ولكن الله واحد
|
21 | فهل الناموس ضد مواعيد الله ؟ حاشا لأنه لو أعطي ناموس قادر أن يحيي ، لكان بالحقيقة البر بالناموس
|
22 | لكن الكتاب أغلق على الكل تحت الخطية ، ليعطى الموعد من إيمان يسوع المسيح للذين يؤمنون
|
23 | ولكن قبلما جاء الإيمان كنا محروسين تحت الناموس ، مغلقا علينا إلى الإيمان العتيد أن يعلن
|
24 | إذا قد كان الناموس مؤدبنا إلى المسيح ، لكي نتبرر بالإيمان
|
25 | ولكن بعد ما جاء الإيمان ، لسنا بعد تحت مؤدب
|
26 | لأنكم جميعا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع
|
27 | لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح
|
28 | ليس يهودي ولا يوناني . ليس عبد ولا حر . ليس ذكر وأنثى ، لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع
|
29 | فإن كنتم للمسيح ، فأنتم إذا نسل إبراهيم ، وحسب الموعد ورثة
|
الفصل 4
1 | وإنما أقول : ما دام الوارث قاصرا لا يفرق شيئا عن العبد ، مع كونه صاحب الجميع
|
2 | بل هو تحت أوصياء ووكلاء إلى الوقت المؤجل من أبيه
|
3 | هكذا نحن أيضا : لما كنا قاصرين ، كنا مستعبدين تحت أركان العالم
|
4 | ولكن لما جاء ملء الزمان ، أرسل الله ابنه مولودا من امرأة ، مولودا تحت الناموس
|
5 | ليفتدي الذين تحت الناموس ، لننال التبني
|
6 | ثم بما أنكم أبناء ، أرسل الله روح ابنه إلى قلوبكم صارخا : يا أبا الآب
|
7 | إذا لست بعد عبدا بل ابنا ، وإن كنت ابنا فوارث لله بالمسيح
|
8 | لكن حينئذ إذ كنتم لا تعرفون الله ، استعبدتم للذين ليسوا بالطبيعة آلهة
|
9 | وأما الآن إذ عرفتم الله ، بل بالحري عرفتم من الله ، فكيف ترجعون أيضا إلى الأركان الضعيفة الفقيرة التي تريدون أن تستعبدوا لها من جديد
|
10 | أتحفظون أياما وشهورا وأوقاتا وسنين
|
11 | أخاف عليكم أن أكون قد تعبت فيكم عبثا
|
12 | أتضرع إليكم أيها الإخوة ، كونوا كما أنا لأني أنا أيضا كما أنتم . لم تظلموني شيئا
|
13 | ولكنكم تعلمون أني بضعف الجسد بشرتكم في الأول
|
14 | وتجربتي التي في جسدي لم تزدروا بها ولا كرهتموها ، بل كملاك من الله قبلتموني ، كالمسيح يسوع
|
15 | فماذا كان إذا تطويبكم ؟ لأني أشهد لكم أنه لو أمكن لقلعتم عيونكم وأعطيتموني
|
16 | أفقد صرت إذا عدوا لكم لأني أصدق لكم
|
17 | يغارون لكم ليس حسنا ، بل يريدون أن يصدوكم لكي تغاروا لهم
|
18 | حسنة هي الغيرة في الحسنى كل حين ، وليس حين حضوري عندكم فقط
|
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية