|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الجمعة, 1 نوفمبر 2024 --- 22 بابة 1741
خروج 14 : 13 - 15 : 1
الفصل 14
13 | فقال موسى للشعب : لا تخافوا . قفوا وانظروا خلاص الرب الذي يصنعه لكم اليوم . فإنه كما رأيتم المصريين اليوم ، لا تعودون ترونهم أيضا إلى الأبد
|
14 | الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون
|
15 | فقال الرب لموسى : ما لك تصرخ إلي ؟ قل لبني إسرائيل أن يرحلوا
|
16 | وارفع أنت عصاك ومد يدك على البحر وشقه ، فيدخل بنو إسرائيل في وسط البحر على اليابسة
|
17 | وها أنا أشدد قلوب المصريين حتى يدخلوا وراءهم ، فأتمجد بفرعون وكل جيشه ، بمركباته وفرسانه
|
18 | فيعرف المصريون أني أنا الرب حين أتمجد بفرعون ومركباته وفرسانه
|
19 | فانتقل ملاك الله السائر أمام عسكر إسرائيل وسار وراءهم ، وانتقل عمود السحاب من أمامهم ووقف وراءهم
|
20 | فدخل بين عسكر المصريين وعسكر إسرائيل ، وصار السحاب والظلام وأضاء الليل . فلم يقترب هذا إلى ذاك كل الليل
|
21 | ومد موسى يده على البحر ، فأجرى الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل ، وجعل البحر يابسة وانشق الماء
|
22 | فدخل بنو إسرائيل في وسط البحر على اليابسة ، والماء سور لهم عن يمينهم وعن يسارهم
|
23 | وتبعهم المصريون ودخلوا وراءهم . جميع خيل فرعون ومركباته وفرسانه إلى وسط البحر
|
24 | وكان في هزيع الصبح أن الرب أشرف على عسكر المصريين في عمود النار والسحاب ، وأزعج عسكر المصريين
|
25 | وخلع بكر مركباتهم حتى ساقوها بثقلة . فقال المصريون : نهرب من إسرائيل ، لأن الرب يقاتل المصريين عنهم
|
26 | فقال الرب لموسى : مد يدك على البحر ليرجع الماء على المصريين ، على مركباتهم وفرسانهم
|
27 | فمد موسى يده على البحر فرجع البحر عند إقبال الصبح إلى حاله الدائمة ، والمصريون هاربون إلى لقائه . فدفع الرب المصريين في وسط البحر
|
28 | فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر . لم يبق منهم ولاواحد
|
29 | وأما بنو إسرائيل فمشوا على اليابسة في وسط البحر ، والماء سور لهم عن يمينهم وعن يسارهم
|
30 | فخلص الرب في ذلك اليوم إسرائيل من يد المصريين . ونظر إسرائيل المصريين أمواتا على شاطئ البحر
|
31 | ورأى إسرائيل الفعل العظيم الذي صنعه الرب بالمصريين ، فخاف الشعب الرب وآمنوا بالرب وبعبده موسى
|
الفصل 15
1 | حينئذ رنم موسى وبنو إسرائيل هذه التسبيحة للرب وقالوا : أرنم للرب فإنه قد تعظم . الفرس وراكبه طرحهما في البحر
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة