الكتاب المقدس




يرى فصل كامل 3

قضاة 3 : 15 - 31

الفصل 3

15 وصرخ بنو إسرائيل إلى الرب ، فأقام لهم الرب مخلصا إهود بن جيرا البنياميني ، رجلا أعسر . فأرسل بنو إسرائيل بيده هدية لعجلون ملك موآب
16 فعمل إهود لنفسه سيفا ، ذا حدين طوله ذراع ، وتقلده تحت ثيابه على فخذه اليمنى
17 وقدم الهدية لعجلون ملك موآب . وكان عجلون رجلا سمينا جدا
18 وكان لما انتهى من تقديم الهدية ، صرف القوم حاملي الهدية
19 وأما هو فرجع من عند المنحوتات التي لدى الجلجال وقال : لي كلام سر إليك أيها الملك . فقال : صه . وخرج من عنده جميع الواقفين لديه
20 فدخل إليه إهود وهو جالس في علية برود كانت له وحده . وقال إهود : عندي كلام الله إليك . فقام عن الكرسي
21 فمد إهود يده اليسرى وأخذ السيف عن فخذه اليمنى وضربه في بطنه
22 فدخل القائم أيضا وراء النصل ، وطبق الشحم وراء النصل لأنه لم يجذب السيف من بطنه . وخرج من الحتار
23 فخرج إهود من الرواق وأغلق أبواب العلية وراءه وأقفلها
24 ولما خرج ، جاء عبيده ونظروا وإذا أبواب العلية مقفلة ، فقالوا : إنه مغط رجليه في مخدع البرود
25 فلبثوا حتى خجلوا وإذا هو لا يفتح أبواب العلية . فأخذوا المفتاح وفتحوا وإذا سيدهم ساقط على الأرض ميتا
26 وأما إهود فنجا ، إذ هم مبهوتون ، وعبر المنحوتات ونجا إلى سعيرة
27 وكان عند مجيئه أنه ضرب بالبوق في جبل أفرايم ، فنزل معه بنو إسرائيل عن الجبل وهو قدامهم
28 وقال لهم : اتبعوني لأن الرب قد دفع أعداءكم الموآبيين ليدكم . فنزلوا وراءه وأخذوا مخاوض الأردن إلى موآب ، ولم يدعوا أحدا يعبر
29 فضربوا من موآب في ذلك الوقت نحو عشرة آلاف رجل ، كل نشيط ، وكل ذي بأس ، ولم ينج أحد
30 فذل الموآبيون في ذلك اليوم تحت يد إسرائيل . واستراحت الأرض ثمانين سنة
31 وكان بعده شمجر بن عناة ، فضرب من الفلسطينيين ست مئة رجل بمنساس البقر . وهو أيضا خلص إسرائيل




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة