الكتاب المقدس
« الفصل 39 «--- مزامير ---» الفصل 41»
مزامير 40 : 1 - 17
الفصل 40
1 | لإمام المغنين . مزمور لداود . انتظارا انتظرت الرب ، فمال إلي وسمع صراخي
|
2 | وأصعدني من جب الهلاك ، من طين الحمأة ، وأقام على صخرة رجلي . ثبت خطواتي
|
3 | وجعل في فمي ترنيمة جديدة ، تسبيحة لإلهنا . كثيرون يرون ويخافون ويتوكلون على الرب
|
4 | طوبى للرجل الذي جعل الرب متكله ، ولم يلتفت إلى الغطاريس والمنحرفين إلى الكذب
|
5 | كثيرا ما جعلت أنت أيها الرب إلهي عجائبك وأفكارك من جهتنا . لا تقوم لديك . لأخبرن وأتكلمن بها . زادت عن أن تعد
|
6 | بذبيحة وتقدمة لم تسر . أذني فتحت . محرقة وذبيحة خطية لم تطلب
|
7 | حينئذ قلت : هأنذا جئت . بدرج الكتاب مكتوب عني
|
8 | أن أفعل مشيئتك يا إلهي سررت ، وشريعتك في وسط أحشائي
|
9 | بشرت ببر في جماعة عظيمة . هوذا شفتاي لم أمنعهما . أنت يارب علمت
|
10 | لم أكتم عدلك في وسط قلبي . تكلمت بأمانتك وخلاصك . لم أخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة
|
11 | أما أنت يارب فلا تمنع رأفتك عني . تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
12 | لأن شرورا لا تحصى قد اكتنفتني . حاقت بي آثامي ، ولا أستطيع أن أبصر . كثرت أكثر من شعر رأسي ، وقلبي قد تركني
|
13 | ارتض يارب بأن تنجيني . يارب ، إلى معونتي أسرع
|
14 | ليخز وليخجل معا الذين يطلبون نفسي لإهلاكها . ليرتد إلى الوراء ، وليخز المسرورون بأذيتي
|
15 | ليستوحش من أجل خزيهم القائلون لي : هه هه
|
16 | ليبتهج ويفرح بك جميع طالبيك . ليقل أبدا محبو خلاصك : يتعظم الرب
|
17 | أما أنا فمسكين وبائس . الرب يهتم بي . عوني ومنقذي أنت . يا إلهي لا تبطئ
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة