الكتاب المقدس
« الفصل 1 «--- استير ---» الفصل 3»
استير 2 : 1 - 23
الفصل 2
1 | بعد هذه الأمور لما خمد غضب الملك أحشويروش ، ذكر وشتي وما عملته وما حتم به عليها
|
2 | فقال غلمان الملك الذين يخدمونه : ليطلب للملك فتيات عذارى حسنات المنظر
|
3 | وليوكل الملك وكلاء في كل بلاد مملكته ليجمعوا كل الفتيات العذارى الحسنات المنظر إلى شوشن القصر ، إلى بيت النساء ، إلى يد هيجاي خصي الملك حارس النساء ، وليعطين أدهان عطرهن
|
4 | والفتاة التي تحسن في عيني الملك ، فلتملك مكان وشتي . فحسن الكلام في عيني الملك ، فعمل هكذا
|
5 | كان في شوشن القصر رجل يهودي اسمه مردخاي بن يائير بن شمعي بن قيس ، رجل يميني
|
6 | قد سبي من أورشليم مع السبي الذي سبي مع يكنيا ملك يهوذا الذي سباه نبوخذنصر ملك بابل
|
7 | وكان مربيا لهدسة أي أستير بنت عمه ، لأنه لم يكن لها أب ولا أم . وكانت الفتاة جميلة الصورة وحسنة المنظر ، وعند موت أبيها وأمها اتخذها مردخاي لنفسه ابنة
|
8 | فلما سمع كلام الملك وأمره ، وجمعت فتيات كثيرات إلى شوشن القصر إلى يد هيجاي ، أخذت أستير إلى بيت الملك إلى يد هيجاي حارس النساء
|
9 | وحسنت الفتاة في عينيه ونالت نعمة بين يديه ، فبادر بأدهان عطرها وأنصبتها ليعطيها إياها مع السبع الفتيات المختارات لتعطى لها من بيت الملك ، ونقلها مع فتياتها إلى أحسن مكان في بيت النساء
|
10 | ولم تخبر أستير عن شعبها وجنسها لأن مردخاي أوصاها أن لا تخبر
|
11 | وكان مردخاي يتمشى يوما فيوما أمام دار بيت النساء ، ليستعلم عن سلامة أستير وعما يصنع بها
|
12 | ولما بلغت نوبة فتاة ففتاة للدخول إلى الملك أحشويروش بعد أن يكون لها حسب سنة النساء اثنا عشر شهرا ، لأنه هكذا كانت تكمل أيام تعطرهن ، ستة أشهر بزيت المر وستة أشهر بالأطياب وأدهان تعطر النساء
|
13 | وهكذا كانت كل فتاة تدخل إلى الملك . وكل ما قالت عنه أعطي لها للدخول معها من بيت النساء إلى بيت الملك
|
14 | في المساء دخلت وفي الصباح رجعت إلى بيت النساء الثاني إلى يد شعشغاز خصي الملك حارس السراري . لم تعد تدخل إلى الملك إلا إذا سر بها الملك ودعيت باسمها
|
15 | ولما بلغت نوبة أستير ابنة أبيحائل عم مردخاي ، الذي اتخذها لنفسه ابنة ، للدخول إلى الملك ، لم تطلب شيئا إلا ما قال عنه هيجاي خصي الملك حارس النساء . وكانت أستير تنال نعمة في عيني كل من رآها
|
16 | وأخذت أستير إلى الملك أحشويروش إلى بيت ملكه في الشهر العاشر ، هو شهر طيبيت ، في السنة السابعة لملكه
|
17 | فأحب الملك أستير أكثر من جميع النساء ، ووجدت نعمة وإحسانا قدامه أكثر من جميع العذارى ، فوضع تاج الملك على رأسها وملكها مكان وشتي
|
18 | وعمل الملك وليمة عظيمة لجميع رؤسائه وعبيده ، وليمة أستير . وعمل راحة للبلاد وأعطى عطايا حسب كرم الملك
|
19 | ولما جمعت العذارى ثانية كان مردخاي جالسا بباب الملك
|
20 | ولم تكن أستير أخبرت عن جنسها وشعبها كما أوصاها مردخاي . وكانت أستير تعمل حسب قول مردخاي ، كما كانت في تربيتها عنده
|
21 | في تلك الأيام ، بينما كان مردخاي جالسا في باب الملك ، غضب بغثان وترش خصيا الملك حارسا الباب ، وطلبا أن يمدا أيديهما إلى الملك أحشويروش
|
22 | فعلم الأمر عند مردخاي ، فأخبر أستير الملكة ، فأخبرت أستير الملك باسم مردخاي
|
23 | ففحص عن الأمر ووجد ، فصلبا كلاهما على خشبة ، وكتب ذلك في سفر أخبار الأيام أمام الملك
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة