الكتاب المقدس
« الفصل 28 «--- حزقيال ---» الفصل 30»
حزقيال 29 : 1 - 21
الفصل 29
1 | في السنة العاشرة ، في الثاني عشر من الشهر العاشر ، كان إلي كلام الرب قائلا
|
2 | يا ابن آدم ، اجعل وجهك نحو فرعون ملك مصر وتنبأ عليه وعلى مصر كلها
|
3 | تكلم وقل : هكذا قال السيد الرب : هأنذا عليك يا فرعون ملك مصر ، التمساح الكبير الرابض في وسط أنهاره ، الذي قال : نهري لي ، وأنا عملته لنفسي
|
4 | فأجعل خزائم في فكيك وألزق سمك أنهارك بحرشفك ، وأطلعك من وسط أنهارك وكل سمك أنهارك ملزق بحرشفك
|
5 | وأتركك في البرية أنت وجميع سمك أنهارك . على وجه الحقل تسقط فلا تجمع ولا تلم . بذلتك طعاما لوحوش البر ولطيور السماء
|
6 | ويعلم كل سكان مصر أني أنا الرب ، من أجل كونهم عكاز قصب لبيت إسرائيل
|
7 | عند مسكهم بك بالكف ، انكسرت ومزقت لهم كل كتف ، ولما توكأوا عليك انكسرت وقلقلت كل متونهم
|
8 | لذلك هكذا قال السيد الرب : هأنذا أجلب عليك سيفا ، وأستأصل منك الإنسان والحيوان
|
9 | وتكون أرض مصر مقفرة وخربة ، فيعلمون أني أنا الرب ، لأنه قال : النهر لي وأنا عملته
|
10 | لذلك هأنذا عليك وعلى أنهارك ، وأجعل أرض مصر خربا خربة مقفرة ، من مجدل إلى أسوان ، إلى تخم كوش
|
11 | لا تمر فيها رجل إنسان ، ولا تمر فيها رجل بهيمة ، ولا تسكن أربعين سنة
|
12 | وأجعل أرض مصر مقفرة في وسط الأراضي المقفرة ، ومدنها في وسط المدن الخربة تكون مقفرة أربعين سنة . وأشتت المصريين بين الأمم ، وأبددهم في الأراضي
|
13 | لأنه هكذا قال السيد الرب : عند نهاية أربعين سنة أجمع المصريين من الشعوب الذين تشتتوا بينهم
|
14 | وأرد سبي مصر ، وأرجعهم إلى أرض فتروس ، إلى أرض ميلادهم ، ويكونون هناك مملكة حقيرة
|
15 | تكون أحقر الممالك فلا ترتفع بعد على الأمم ، وأقللهم لكيلا يتسلطوا على الأمم
|
16 | فلا تكون بعد معتمدا لبيت إسرائيل ، مذكرة الإثم بانصرافهم وراءهم ، ويعلمون أني أنا السيد الرب
|
17 | وكان في السنة السابعة والعشرين ، في الشهر الأول ، في أول الشهر ، أن كلام الرب كان إلي قائلا
|
18 | يا ابن آدم ، إن نبوخذراصر ملك بابل استخدم جيشه خدمة شديدة على صور . كل رأس قرع ، وكل كتف تجردت ، ولم تكن له ولا لجيشه أجرة من صور لأجل خدمته التي خدم بها عليها
|
19 | لذلك هكذا قال السيد الرب : هأنذا أبذل أرض مصر لنبوخذراصر ملك بابل ، فيأخذ ثروتها ، ويغنم غنيمتها ، وينهب نهبها فتكون أجرة لجيشه
|
20 | قد أعطيته أرض مصر لأجل شغله الذي خدم به ، لأنهم عملوا لأجلي ، يقول السيد الرب
|
21 | في ذلك اليوم أنبت قرنا لبيت إسرائيل . وأجعل لك فتح الفم في وسطهم ، فيعلمون أني أنا الرب
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة