الكتاب المقدس
« الفصل 5 «--- 2 صموئيل ---» الفصل 7»
2 صموئيل 6 : 1 - 23
الفصل 6
1 | وجمع داود أيضا جميع المنتخبين في إسرائيل ، ثلاثين ألفا
|
2 | وقام داود وذهب هو وجميع الشعب الذي معه من بعلة يهوذا ، ليصعدوا من هناك تابوت الله ، الذي يدعى عليه بالاسم ، اسم رب الجنود ، الجالس على الكروبيم
|
3 | فأركبوا تابوت الله على عجلة جديدة ، وحملوه من بيت أبيناداب الذي في الأكمة . وكان عزة وأخيو ، ابنا أبيناداب يسوقان العجلة الجديدة
|
4 | فأخذوها من بيت أبيناداب الذي في الأكمة مع تابوت الله . وكان أخيو يسير أمام التابوت
|
5 | وداود وكل بيت إسرائيل يلعبون أمام الرب بكل أنواع الآلات من خشب السرو ، بالعيدان وبالرباب وبالدفوف وبالجنوك وبالصنوج
|
6 | ولما انتهوا إلى بيدر ناخون مد عزة يده إلى تابوت الله وأمسكه ، لأن الثيران انشمصت
|
7 | فحمي غضب الرب على عزة ، وضربه الله هناك لأجل غفله ، فمات هناك لدى تابوت الله
|
8 | فاغتاظ داود لأن الرب اقتحم عزة اقتحاما ، وسمى ذلك الموضع فارص عزة إلى هذا اليوم
|
9 | وخاف داود من الرب في ذلك اليوم وقال : كيف يأتي إلي تابوت الرب
|
10 | ولم يشأ داود أن ينقل تابوت الرب إليه ، إلى مدينة داود ، فمال به داود إلى بيت عوبيد أدوم الجتي
|
11 | وبقي تابوت الرب في بيت عوبيد أدوم الجتي ثلاثة أشهر . وبارك الرب عوبيد أدوم وكل بيته
|
12 | فأخبر الملك داود وقيل له : قد بارك الرب بيت عوبيد أدوم وكل ما له بسبب تابوت الله . فذهب داود وأصعد تابوت الله من بيت عوبيد أدوم إلى مدينة داود بفرح
|
13 | وكان كلما خطا حاملوا تابوت الرب ست خطوات يذبح ثورا وعجلا معلوفا
|
14 | وكان داود يرقص بكل قوته أمام الرب . وكان داود متنطقا بأفود من كتان
|
15 | فأصعد داود وجميع بيت إسرائيل تابوت الرب بالهتاف وبصوت البوق
|
16 | ولما دخل تابوت الرب مدينة داود ، أشرفت ميكال بنت شاول من الكوة ورأت الملك داود يطفر ويرقص أمام الرب ، فاحتقرته في قلبها
|
17 | فأدخلوا تابوت الرب وأوقفوه في مكانه في وسط الخيمة التي نصبها له داود . وأصعد داود محرقات أمام الرب وذبائح سلامة
|
18 | ولما انتهى داود من إصعاد المحرقات وذبائح السلامة بارك الشعب باسم رب الجنود
|
19 | وقسم على جميع الشعب ، على كل جمهور إسرائيل رجالا ونساء ، على كل واحد رغيف خبز وكأس خمر وقرص زبيب . ثم ذهب كل الشعب كل واحد إلى بيته
|
20 | ورجع داود ليبارك بيته . فخرجت ميكال بنت شاول لاستقبال داود ، وقالت : ما كان أكرم ملك إسرائيل اليوم ، حيث تكشف اليوم في أعين إماء عبيده كما يتكشف أحد السفهاء
|
21 | فقال داود لميكال : إنما أمام الرب الذي اختارني دون أبيك ودون كل بيته ليقيمني رئيسا على شعب الرب إسرائيل ، فلعبت أمام الرب
|
22 | وإني أتصاغر دون ذلك وأكون وضيعا في عيني نفسي ، وأما عند الإماء التي ذكرت فأتمجد
|
23 | ولم يكن لميكال بنت شاول ولد إلى يوم موتها
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة