الكتاب المقدس





« الفصل 72 «--- مزامير ---» الفصل 74»

مزامير 73 : 1 - 28

الفصل 73

1 مزمور . لآساف . إنما صالح الله لإسرائيل ، لأنقياء القلب
2 أما أنا فكادت تزل قدماي . لولا قليل لزلقت خطواتي
3 لأني غرت من المتكبرين ، إذ رأيت سلامة الأشرار
4 لأنه ليست في موتهم شدائد ، وجسمهم سمين
5 ليسوا في تعب الناس ، ومع البشر لا يصابون
6 لذلك تقلدوا الكبرياء . لبسوا كثوب ظلمهم
7 جحظت عيونهم من الشحم . جاوزوا تصورات القلب
8 يستهزئون ويتكلمون بالشر ظلما . من العلاء يتكلمون
9 جعلوا أفواههم في السماء ، وألسنتهم تتمشى في الأرض
10 لذلك يرجع شعبه إلى هنا ، وكمياه مروية يمتصون منهم
11 وقالوا : كيف يعلم الله ؟ وهل عند العلي معرفة
12 هوذا هؤلاء هم الأشرار ، ومستريحين إلى الدهر يكثرون ثروة
13 حقا قد زكيت قلبي باطلا وغسلت بالنقاوة يدي
14 وكنت مصابا اليوم كله ، وتأدبت كل صباح
15 لو قلت أحدث هكذا ، لغدرت بجيل بنيك
16 فلما قصدت معرفة هذا ، إذا هو تعب في عيني
17 حتى دخلت مقادس الله ، وانتبهت إلى آخرتهم
18 حقا في مزالق جعلتهم . أسقطتهم إلى البوار
19 كيف صاروا للخراب بغتة اضمحلوا ، فنوا من الدواهي
20 كحلم عند التيقظ يارب ، عند التيقظ تحتقر خيالهم
21 لأنه تمرمر قلبي ، وانتخست في كليتي
22 وأنا بليد ولا أعرف . صرت كبهيم عندك
23 ولكني دائما معك . أمسكت بيدي اليمنى
24 برأيك تهديني ، وبعد إلى مجد تأخذني
25 من لي في السماء ؟ ومعك لا أريد شيئا في الأرض
26 قد فني لحمي وقلبي . صخرة قلبي ونصيبي الله إلى الدهر
27 لأنه هوذا البعداء عنك يبيدون . تهلك كل من يزني عنك
28 أما أنا فالاقتراب إلى الله حسن لي . جعلت بالسيد الرب ملجإي ، لأخبر بكل صنائعك




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة