الكتاب المقدس





« الفصل 30 «--- مزامير ---» الفصل 32»

مزامير 31 : 1 - 24

الفصل 31

1 لإمام المغنين . مزمور لداود . عليك يارب توكلت . لا تدعني أخزى مدى الدهر . بعدلك نجني
2 أمل إلي أذنك . سريعا أنقذني . كن لي صخرة حصن ، بيت ملجإ لتخليصي
3 لأن صخرتي ومعقلي أنت . من أجل اسمك تهديني وتقودني
4 أخرجني من الشبكة التي خبأوها لي ، لأنك أنت حصني
5 في يدك أستودع روحي . فديتني يارب إله الحق
6 أبغضت الذين يراعون أباطيل كاذبة . أما أنا فعلى الرب توكلت
7 أبتهج وأفرح برحمتك ، لأنك نظرت إلى مذلتي ، وعرفت في الشدائد نفسي
8 ولم تحبسني في يد العدو ، بل أقمت في الرحب رجلي
9 ارحمني يارب لأني في ضيق . خسفت من الغم عيني . نفسي وبطني
10 لأن حياتي قد فنيت بالحزن ، وسنيني بالتنهد . ضعفت بشقاوتي قوتي ، وبليت عظامي
11 عند كل أعدائي صرت عارا ، وعند جيراني بالكلية ، ورعبا لمعارفي . الذين رأوني خارجا هربوا عني
12 نسيت من القلب مثل الميت . صرت مثل إناء متلف
13 لأني سمعت مذمة من كثيرين . الخوف مستدير بي بمؤامرتهم معا علي . تفكروا في أخذ نفسي
14 أما أنا فعليك توكلت يارب . قلت : إلهي أنت
15 في يدك آجالي . نجني من يد أعدائي ومن الذين يطردونني
16 أضئ بوجهك على عبدك . خلصني برحمتك
17 يارب ، لا تدعني أخزى لأني دعوتك . ليخز الأشرار . ليسكتوا في الهاوية
18 لتبكم شفاه الكذب ، المتكلمة على الصديق بوقاحة ، بكبرياء واستهانة
19 ما أعظم جودك الذي ذخرته لخائفيك ، وفعلته للمتكلين عليك تجاه بني البشر
20 تسترهم بستر وجهك من مكايد الناس . تخفيهم في مظلة من مخاصمة الألسن
21 مبارك الرب ، لأنه قد جعل عجبا رحمته لي في مدينة محصنة
22 وأنا قلت في حيرتي : إني قد انقطعت من قدام عينيك . ولكنك سمعت صوت تضرعي إذ صرخت إليك
23 أحبوا الرب يا جميع أتقيائه . الرب حافظ الأمانة ، ومجاز بكثرة العامل بالكبرياء
24 لتتشدد ولتتشجع قلوبكم ، يا جميع المنتظرين الرب




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة