الكتاب المقدس





« الفصل 23 «--- عدد ---» الفصل 25»

عدد 24 : 1 - 25

الفصل 24

1 فلما رأى بلعام أنه يحسن في عيني الرب أن يبارك إسرائيل ، لم ينطلق كالمرة الأولى والثانية ليوافي فألا ، بل جعل نحو البرية وجهه
2 ورفع بلعام عينيه ورأى إسرائيل حالا حسب أسباطه ، فكان عليه روح الله
3 فنطق بمثله وقال : وحي بلعام بن بعور . وحي الرجل المفتوح العينين
4 وحي الذي يسمع أقوال الله . الذي يرى رؤيا القدير ، مطروحا وهو مكشوف العينين
5 ما أحسن خيامك يا يعقوب ، مساكنك يا إسرائيل
6 كأودية ممتدة . كجنات على نهر ، كشجرات عود غرسها الرب . كأرزات على مياه
7 يجري ماء من دلائه ، ويكون زرعه على مياه غزيرة ، ويتسامى ملكه على أجاج وترتفع مملكته
8 الله أخرجه من مصر . له مثل سرعة الرئم . يأكل أمما ، مضايقيه ، ويقضم عظامهم ويحطم سهامه
9 جثم كأسد . ربض كلبوة . من يقيمه ؟ مباركك مبارك ، ولاعنك ملعون
10 فاشتعل غضب بالاق على بلعام ، وصفق بيديه وقال بالاق لبلعام : لتشتم أعدائي دعوتك ، وهوذا أنت قد باركتهم الآن ثلاث دفعات
11 فالآن اهرب إلى مكانك . قلت أكرمك إكراما ، وهوذا الرب قد منعك عن الكرامة
12 فقال بلعام لبالاق : ألم أكلم أيضا رسلك الذين أرسلت إلي قائلا
13 ولو أعطاني بالاق ملء بيته فضة وذهبا لا أقدر أن أتجاوز قول الرب لأعمل خيرا أو شرا من نفسي . الذي يتكلمه الرب إياه أتكلم
14 والآن هوذا أنا منطلق إلى شعبي . هلم أنبئك بما يفعله هذا الشعب بشعبك في آخر الأيام
15 ثم نطق بمثله وقال : وحي بلعام بن بعور . وحي الرجل المفتوح العينين
16 وحي الذي يسمع أقوال الله ويعرف معرفة العلي . الذي يرى رؤيا القدير ساقطا وهو مكشوف العينين
17 أراه ولكن ليس الآن . أبصره ولكن ليس قريبا . يبرز كوكب من يعقوب ، ويقوم قضيب من إسرائيل ، فيحطم طرفي موآب ، ويهلك كل بني الوغى
18 ويكون أدوم ميراثا ، ويكون سعير أعداؤه ميراثا . ويصنع إسرائيل ببأس
19 ويتسلط الذي من يعقوب ، ويهلك الشارد من مدينة
20 ثم رأى عماليق فنطق بمثله وقال : عماليق أول الشعوب ، وأما آخرته فإلى الهلاك
21 ثم رأى القيني فنطق بمثله وقال : ليكن مسكنك متينا ، وعشك موضوعا في صخرة
22 لكن يكون قاين للدمار . حتى متى يستأسرك أشور
23 ثم نطق بمثله وقال : آه من يعيش حين يفعل ذلك
24 وتأتي سفن من ناحية كتيم وتخضع أشور ، وتخضع عابر ، فهو أيضا إلى الهلاك
25 ثم قام بلعام وانطلق ورجع إلى مكانه . وبالاق أيضا ذهب في طريقه




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة