الكتاب المقدس





« الفصل 13 «--- قضاة ---» الفصل 15»

قضاة 14 : 1 - 20

الفصل 14

1 ونزل شمشون إلى تمنة ، ورأى امرأة في تمنة من بنات الفلسطينيين
2 فصعد وأخبر أباه وأمه وقال : قد رأيت امرأة في تمنة من بنات الفلسطينيين ، فالآن خذاها لي امرأة
3 فقال له أبوه وأمه : أليس في بنات إخوتك وفي كل شعبي امرأة حتى أنك ذاهب لتأخذ امرأة من الفلسطينيين الغلف ؟ فقال شمشون لأبيه : إياها خذ لي لأنها حسنت في عيني
4 ولم يعلم أبوه وأمه أن ذلك من الرب ، لأنه كان يطلب علة على الفلسطينيين . وفي ذلك الوقت كان الفلسطينيون متسلطين على إسرائيل
5 فنزل شمشون وأبوه وأمه إلى تمنة ، وأتوا إلى كروم تمنة . وإذا بشبل أسد يزمجر للقائه
6 فحل عليه روح الرب ، فشقه كشق الجدي ، وليس في يده شيء . ولم يخبر أباه وأمه بما فعل
7 فنزل وكلم المرأة فحسنت في عيني شمشون
8 ولما رجع بعد أيام لكي يأخذها ، مال لكي يرى رمة الأسد ، وإذا دبر من النحل في جوف الأسد مع عسل
9 فاشتار منه على كفيه ، وكان يمشي ويأكل ، وذهب إلى أبيه وأمه وأعطاهما فأكلا ، ولم يخبرهما أنه من جوف الأسد اشتار العسل
10 ونزل أبوه إلى المرأة ، فعمل هناك شمشون وليمة ، لأنه هكذا كان يفعل الفتيان
11 فلما رأوه أحضروا ثلاثين من الأصحاب ، فكانوا معه
12 فقال لهم شمشون : لأحاجينكم أحجية ، فإذا حللتموها لي في سبعة أيام الوليمة وأصبتموها ، أعطيكم ثلاثين قميصا وثلاثين حلة ثياب
13 وإن لم تقدروا أن تحلوها لي ، تعطوني أنتم ثلاثين قميصا وثلاثين حلة ثياب . فقالوا له : حاج أحجيتك فنسمعها
14 فقال لهم : من الآكل خرج أكل ، ومن الجافي خرجت حلاوة . فلم يستطيعوا أن يحلوا الأحجية في ثلاثة أيام
15 وكان في اليوم السابع أنهم قالوا لامرأة شمشون : تملقي رجلك لكي يظهر لنا الأحجية ، لئلا نحرقك وبيت أبيك بنار . ألتسلبونا دعوتمونا أم لا
16 فبكت امرأة شمشون لديه وقالت : إنما كرهتني ولا تحبني . قد حاجيت بني شعبي أحجية وإياي لم تخبر . فقال لها : هوذا أبي وأمي لم أخبرهما ، فهل إياك أخبر
17 فبكت لديه السبعة الأيام التي فيها كانت لهم الوليمة . وكان في اليوم السابع أنه أخبرها لأنها ضايقته ، فأظهرت الأحجية لبني شعبها
18 فقال له رجال المدينة في اليوم السابع قبل غروب الشمس : أي شيء أحلى من العسل ، وما أجفى من الأسد ؟ فقال لهم : لو لم تحرثوا على عجلتي ، لما وجدتم أحجيتي
19 وحل عليه روح الرب فنزل إلى أشقلون وقتل منهم ثلاثين رجلا ، وأخذ سلبهم وأعطى الحلل لمظهري الأحجية . وحمي غضبه وصعد إلى بيت أبيه
20 فصارت امرأة شمشون لصاحبه الذي كان يصاحبه




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة