الكتاب المقدس





« الفصل 31 «--- ايوب ---» الفصل 33»

ايوب 32 : 1 - 22

الفصل 32

1 فكف هؤلاء الرجال الثلاثة عن مجاوبة أيوب لكونه بارا في عيني نفسه
2 فحمي غضب أليهو بن برخئيل البوزي من عشيرة رام . على أيوب حمي غضبه لأنه حسب نفسه أبر من الله
3 وعلى أصحابه الثلاثة حمي غضبه ، لأنهم لم يجدوا جوابا واستذنبوا أيوب
4 وكان أليهو قد صبر على أيوب بالكلام ، لأنهم أكثر منه أياما
5 فلما رأى أليهو أنه لا جواب في أفواه الرجال الثلاثة حمي غضبه
6 فأجاب أليهو بن برخئيل البوزي وقال : أنا صغير في الأيام وأنتم شيوخ ، لأجل ذلك خفت وخشيت أن أبدي لكم رأيي
7 قلت : الأيام تتكلم وكثرة السنين تظهر حكمة
8 ولكن في الناس روحا ، ونسمة القدير تعقلهم
9 ليس الكثيرو الأيام حكماء ، ولا الشيوخ يفهمون الحق
10 لذلك قلت : اسمعوني . أنا أيضا أبدي رأيي
11 هأنذا قد صبرت لكلامكم . أصغيت إلى حججكم حتى فحصتم الأقوال
12 فتأملت فيكم وإذ ليس من حج أيوب ، ولا جواب منكم لكلامه
13 فلا تقولوا : قد وجدنا حكمة . الله يغلبه لا الإنسان
14 فإنه لم يوجه إلي كلامه ولا أرد عليه أنا بكلامكم
15 تحيروا . لم يجيبوا بعد . انتزع عنهم الكلام
16 فانتظرت لأنهم لم يتكلموا . لأنهم وقفوا ، لم يجيبوا بعد
17 فأجيب أنا أيضا حصتي ، وأبدي أنا أيضا رأيي
18 لأني ملآن أقوالا . روح باطني تضايقني
19 هوذا بطني كخمر لم تفتح . كالزقاق الجديدة يكاد ينشق
20 أتكلم فأفرج . أفتح شفتي وأجيب
21 لا أحابين وجه رجل ولا أملث إنسانا
22 لأني لا أعرف الملث . لأنه عن قليل يأخذني صانعي




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة