الكتاب المقدس





« الفصل 48 «--- ارميا ---» الفصل 50»

ارميا 49 : 1 - 39

الفصل 49

1 عن بني عمون : هكذا قال الرب : أليس لإسرائيل بنون ، أو لا وارث له ؟ لماذا يرث ملكهم جاد ، وشعبه يسكن في مدنه
2 لذلك ها أيام تأتي ، يقول الرب ، وأسمع في ربة بني عمون جلبة حرب ، وتصير تلا خربا ، وتحرق بناتها بالنار ، فيرث إسرائيل الذين ورثوه ، يقول الرب
3 ولولي يا حشبون لأن عاي قد خربت . اصرخن يا بنات ربة . تنطقن بمسوح . اندبن وطوفن بين الجدران ، لأن ملكهم يذهب إلى السبي هو وكهنته ورؤساؤه معا
4 ما بالك تفتخرين بالأوطية ؟ قد فاض وطاؤك دما أيتها البنت المرتدة والمتوكلة على خزائنها ، قائلة : من يأتي إلي
5 هأنذا أجلب عليك خوفا ، يقول السيد رب الجنود ، من جميع الذين حواليك ، وتطردون كل واحد إلى ما أمامه ، وليس من يجمع التائهين
6 ثم بعد ذلك أرد سبي بني عمون ، يقول الرب
7 عن أدوم : هكذا قال رب الجنود : ألا حكمة بعد في تيمان ؟ هل بادت المشورة من الفهماء ؟ هل فرغت حكمتهم
8 اهربوا . التفتوا . تعمقوا في السكن يا سكان ددان ، لأني قد جلبت عليه بلية عيسو حين عاقبته
9 لو أتاك القاطفون ، أفما كانوا يتركون علالة ؟ أو اللصوص ليلا ، أفما كانوا يهلكون ما يكفيهم
10 ولكنني جردت عيسو ، وكشفت مستتراته فلا يستطيع أن يختبئ . هلك نسله وإخوته وجيرانه ، فلا يوجد
11 اترك أيتامك أنا أحييهم ، وأراملك علي ليتوكلن
12 لأنه هكذا قال الرب : ها إن الذين لا حق لهم أن يشربوا الكأس قد شربوا ، فهل أنت تتبرأ تبرؤا ؟ لا تتبرأ بل إنما تشرب شربا
13 لأني بذاتي حلفت ، يقول الرب ، إن بصرة تكون دهشا وعارا وخرابا ولعنة ، وكل مدنها تكون خربا أبدية
14 قد سمعت خبرا من قبل الرب ، وأرسل رسول إلى الأمم قائلا : تجمعوا وتعالوا عليها ، وقوموا للحرب
15 لأني ها قد جعلتك صغيرا بين الشعوب ، ومحتقرا بين الناس
16 قد غرك تخويفك ، كبرياء قلبك ، يا ساكن في محاجئ الصخر ، الماسك مرتفع الأكمة . وإن رفعت كنسر عشك ، فمن هناك أحدرك ، يقول الرب
17 وتصير أدوم عجبا . كل مار بها يتعجب ويصفر بسبب كل ضرباتها
18 كانقلاب سدوم وعمورة ومجاوراتهما ، يقول الرب ، لا يسكن هناك إنسان ولا يتغرب فيها ابن آدم
19 هوذا يصعد كأسد من كبرياء الأردن إلى مرعى دائم . لأني أغمز وأجعله يركض عنه . فمن هو منتخب ، فأقيمه عليه ؟ لأنه من مثلي ؟ ومن يحاكمني ؟ ومن هو الراعي الذي يقف أمامي
20 لذلك اسمعوا مشورة الرب التي قضى بها على أدوم ، وأفكاره التي افتكر بها على سكان تيمان : إن صغار الغنم تسحبهم . إنه يخرب مسكنهم عليهم
21 من صوت سقوطهم رجفت الأرض . صرخة سمع صوتها في بحر سوف
22 هوذا كنسر يرتفع ويطير ويبسط جناحيه على بصرة ، ويكون قلب جبابرة أدوم في ذلك اليوم كقلب امرأة ماخض
23 عن دمشق : خزيت حماة وأرفاد . قد ذابوا لأنهم قد سمعوا خبرا رديئا . في البحر اضطراب لا يستطيع الهدوء
24 ارتخت دمشق والتفتت للهرب . أمسكتها الرعدة ، وأخذها الضيق والأوجاع كماخض
25 كيف لم تترك المدينة الشهيرة ، قرية فرحي
26 لذلك تسقط شبانها في شوارعها ، وتهلك كل رجال الحرب في ذلك اليوم ، يقول رب الجنود
27 وأشعل نارا في سور دمشق فتأكل قصور بنهدد
28 عن قيدار وعن ممالك حاصور التي ضربها نبوخذراصر ملك بابل : هكذا قال الرب : قوموا اصعدوا إلى قيدار . اخربوا بني المشرق
29 يأخذون خيامهم وغنمهم ، ويأخذون لأنفسهم شققهم وكل آنيتهم وجمالهم ، وينادون إليهم : الخوف من كل جانب
30 اهربوا . انهزموا جدا . تعمقوا في السكن يا سكان حاصور ، يقول الرب ، لأن نبوخذراصر ملك بابل قد أشار عليكم مشورة ، وفكر عليكم فكرا
31 قوموا اصعدوا إلى أمة مطمئنة ساكنة آمنة ، يقول الرب ، لا مصاريع ولا عوارض لها . تسكن وحدها
32 وتكون جمالهم نهبا ، وكثرة ماشيتهم غنيمة ، وأذري لكل ريح مقصوصي الشعر مستديرا ، وآتي بهلاكهم من كل جهاته ، يقول الرب
33 وتكون حاصور مسكن بنات آوى ، وخربة إلى الأبد . لا يسكن هناك إنسان ، ولا يتغرب فيها ابن آدم
34 كلمة الرب التي صارت إلى إرميا النبي على عيلام ، في ابتداء ملك صدقيا ملك يهوذا قائلة
35 هكذا قال رب الجنود : هأنذا أحطم قوس عيلام أول قوتهم
36 وأجلب على عيلام أربع رياح من أربعة أطراف السماء ، وأذريهم لكل هذه الرياح ولا تكون أمة إلا ويأتي إليها منفيو عيلام
37 وأجعل العيلاميين يرتعبون أمام أعدائهم وأمام طالبي نفوسهم ، وأجلب عليهم شرا ، حمو غضبي ، يقول الرب . وأرسل وراءهم السيف حتى أفنيهم
38 وأضع كرسيي في عيلام ، وأبيد من هناك الملك والرؤساء ، يقول الرب
39 ويكون في آخر الأيام أني أرد سبي عيلام ، يقول الرب




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة