الكتاب المقدس





« الفصل 45 «--- ارميا ---» الفصل 47»

ارميا 46 : 1 - 28

الفصل 46

1 كلمة الرب التي صارت إلى إرميا النبي عن الأمم
2 عن مصر ، عن جيش فرعون نخو ملك مصر الذي كان على نهر الفرات في كركميش ، الذي ضربه نبوخذراصر ملك بابل في السنة الرابعة ليهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا
3 أعدوا المجن والترس وتقدموا للحرب
4 أسرجوا الخيل ، واصعدوا أيها الفرسان ، وانتصبوا بالخوذ . اصقلوا الرماح . البسوا الدروع
5 لماذا أراهم مرتعبين ومدبرين إلى الوراء ، وقد تحطمت أبطالهم وفروا هاربين ، ولم يلتفتوا ؟ الخوف حواليهم ، يقول الرب
6 الخفيف لا ينوص والبطل لا ينجو . في الشمال بجانب نهر الفرات عثروا وسقطوا
7 من هذا الصاعد كالنيل ، كأنهار تتلاطم أمواهها
8 تصعد مصر كالنيل ، وكأنهار تتلاطم المياه . فيقول : أصعد وأغطي الأرض . أهلك المدينة والساكنين فيها
9 اصعدي أيتها الخيل ، وهيجي أيتها المركبات ، ولتخرج الأبطال : كوش وفوط القابضان المجن ، واللوديون القابضون والمادون القوس
10 فهذا اليوم للسيد رب الجنود يوم نقمة للانتقام من مبغضيه ، فيأكل السيف ويشبع ويرتوي من دمهم . لأن للسيد رب الجنود ذبيحة في أرض الشمال عند نهر الفرات
11 اصعدي إلى جلعاد وخذي بلسانا يا عذراء ، بنت مصر . باطلا تكثرين العقاقير . لا رفادة لك
12 قد سمعت الأمم بخزيك ، وقد ملأ الأرض عويلك ، لأن بطلا يصدم بطلا فيسقطان كلاهما معا
13 الكلمة التي تكلم بها الرب إلى إرميا النبي في مجيء نبوخذراصر ملك بابل ليضرب أرض مصر
14 أخبروا في مصر ، وأسمعوا في مجدل ، وأسمعوا في نوف وفي تحفنحيس . قولوا انتصب وتهيأ ، لأن السيف يأكل حواليك
15 لماذا انطرح مقتدروك ؟ لا يقفون ، لأن الرب قد طرحهم
16 كثر العاثرين حتى يسقط الواحد على صاحبه ، ويقولوا : قوموا فنرجع إلى شعبنا ، وإلى أرض ميلادنا من وجه السيف الصارم
17 قد نادوا هناك : فرعون ملك مصر هالك . قد فات الميعاد
18 حي أنا ، يقول الملك رب الجنود اسمه ، كتابور بين الجبال ، وككرمل عند البحر يأتي
19 اصنعي لنفسك أهبة جلاء أيتها البنت الساكنة مصر ، لأن نوف تصير خربة وتحرق فلا ساكن
20 مصر عجلة حسنة جدا . الهلاك من الشمال جاء جاء
21 أيضا مستأجروها في وسطها كعجول صيرة . لأنهم هم أيضا يرتدون ، يهربون معا . لم يقفوا لأن يوم هلاكهم أتى عليهم ، وقت عقابهم
22 صوتها يمشي كحية ، لأنهم يسيرون بجيش ، وقد جاءوا إليها بالفؤوس كمحتطبي حطب
23 يقطعون وعرها ، يقول الرب ، وإن يكن لا يحصى ، لأنهم قد كثروا أكثر من الجراد ، ولا عدد لهم
24 قد أخزيت بنت مصر ودفعت ليد شعب الشمال
25 قال رب الجنود إله إسرائيل : هأنذا أعاقب أمون نو وفرعون ومصر وآلهتها وملوكها ، فرعون والمتوكلين عليه
26 وأدفعهم ليد طالبي نفوسهم ، وليد نبوخذراصر ملك بابل ، وليد عبيده . ثم بعد ذلك تسكن كالأيام القديمة ، يقول الرب
27 وأنت فلا تخف يا عبدي يعقوب ، ولا ترتعب يا إسرائيل ، لأني هأنذا أخلصك من بعيد ، ونسلك من أرض سبيهم ، فيرجع يعقوب ويطمئن ويستريح ولا مخيف
28 أما أنت يا عبدي يعقوب فلا تخف ، لأني أنا معك ، لأني أفني كل الأمم الذين بددتك إليهم . أما أنت فلا أفنيك ، بل أؤدبك بالحق ولا أبرئك تبرئة




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة