الكتاب المقدس





« الفصل 29 «--- ارميا ---» الفصل 31»

ارميا 30 : 1 - 24

الفصل 30

1 الكلام الذي صار إلى إرميا من قبل الرب قائلا
2 هكذا تكلم الرب إله إسرائيل قائلا : اكتب كل الكلام الذي تكلمت به إليك في سفر
3 لأنه ها أيام تأتي ، يقول الرب ، وأرد سبي شعبي إسرائيل ويهوذا ، يقول الرب ، وأرجعهم إلى الأرض التي أعطيت آباءهم إياها فيمتلكونها
4 فهذا هو الكلام الذي تكلم به الرب عن إسرائيل وعن يهوذا
5 لأنه هكذا قال الرب : صوت ارتعاد سمعنا . خوف ولا سلام
6 اسألوا وانظروا إن كان ذكر يضع لماذا أرى كل رجل يداه على حقويه كماخض ، وتحول كل وجه إلى صفرة
7 آه لأن ذلك اليوم عظيم وليس مثله . وهو وقت ضيق على يعقوب ، ولكنه سيخلص منه
8 ويكون في ذلك اليوم ، يقول رب الجنود ، أني أكسر نيره عن عنقك ، وأقطع ربطك ، ولا يستعبده بعد الغرباء
9 بل يخدمون الرب إلههم وداود ملكهم الذي أقيمه لهم
10 أما أنت يا عبدي يعقوب فلا تخف ، يقول الرب ، ولا ترتعب يا إسرائيل ، لأني هأنذا أخلصك من بعيد ، ونسلك من أرض سبيه ، فيرجع يعقوب ويطمئن ويستريح ولا مزعج
11 لأني أنا معك ، يقول الرب ، لأخلصك . وإن أفنيت جميع الأمم الذين بددتك إليهم ، فأنت لا أفنيك ، بل أؤدبك بالحق ، ولا أبرئك تبرئة
12 لأنه هكذا قال الرب : كسرك عديم الجبر وجرحك عضال
13 ليس من يقضي حاجتك للعصر . ليس لك عقاقير رفادة
14 قد نسيك كل محبيك . إياك لم يطلبوا . لأني ضربتك ضربة عدو ، تأديب قاس ، لأن إثمك قد كثر ، وخطاياك تعاظمت
15 ما بالك تصرخين بسبب كسرك ؟ جرحك عديم البرء ، لأن إثمك قد كثر ، وخطاياك تعاظمت ، قد صنعت هذه بك
16 لذلك يؤكل كل آكليك ، ويذهب كل أعدائك قاطبة إلى السبي ، ويكون كل سالبيك سلبا ، وأدفع كل ناهبيك للنهب
17 لأني أرفدك وأشفيك من جروحك ، يقول الرب . لأنهم قد دعوك منفية صهيون التي لا سائل عنها
18 هكذا قال الرب : هأنذا أرد سبي خيام يعقوب ، وأرحم مساكنه ، وتبنى المدينة على تلها ، والقصر يسكن على عادته
19 ويخرج منهم الحمد وصوت اللاعبين ، وأكثرهم ولا يقلون ، وأعظمهم ولا يصغرون
20 ويكون بنوهم كما في القديم ، وجماعتهم تثبت أمامي ، وأعاقب كل مضايقيهم
21 ويكون حاكمهم منهم ، ويخرج واليهم من وسطهم ، وأقربه فيدنو إلي ، لأنه من هو هذا الذي أرهن قلبه ليدنو إلي ، يقول الرب
22 وتكونون لي شعبا وأنا أكون لكم إلها
23 هوذا زوبعة الرب تخرج بغضب ، نوء جارف . على رأس الأشرار يثور
24 لا يرتد حمو غضب الرب حتى يفعل ، وحتى يقيم مقاصد قلبه . في آخر الأيام تفهمونها




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة