الكتاب المقدس





« الفصل 21 «--- ارميا ---» الفصل 23»

ارميا 22 : 1 - 30

الفصل 22

1 هكذا قال الرب : انزل إلى بيت ملك يهوذا وتكلم هناك بهذه الكلمة
2 وقل : اسمع كلمة الرب يا ملك يهوذا الجالس على كرسي داود ، أنت وعبيدك وشعبك الداخلين في هذه الأبواب
3 هكذا قال الرب : أجروا حقا وعدلا ، وأنقذوا المغصوب من يد الظالم ، والغريب واليتيم والأرملة . لا تضطهدوا ولا تظلموا ، ولا تسفكوا دما زكيا في هذا الموضع
4 لأنكم إن فعلتم هذا الأمر يدخل في أبواب هذا البيت ملوك جالسون لداود على كرسيه راكبين في مركبات وعلى خيل . هو وعبيده وشعبه
5 وإن لم تسمعوا لهذه الكلمات فقد أقسمت بنفسي ، يقول الرب ، إن هذا البيت يكون خرابا
6 لأنه هكذا قال الرب عن بيت ملك يهوذا : جلعاد أنت لي . رأس من لبنان . إني أجعلك برية ، مدنا غير مسكونة
7 وأقدس عليك مهلكين ، كل واحد وآلاته ، فيقطعون خيار أرزك ويلقونه في النار
8 ويعبر أمم كثيرة في هذه المدينة ، ويقولون الواحد لصاحبه : لماذا فعل الرب مثل هذا لهذه المدينة العظيمة
9 فيقولون : من أجل أنهم تركوا عهد الرب إلههم وسجدوا لآلهة أخرى وعبدوها
10 لا تبكوا ميتا ولا تندبوه . ابكوا ، ابكوا من يمضي ، لأنه لا يرجع بعد فيرى أرض ميلاده
11 لأنه هكذا قال الرب عن شلوم بن يوشيا ملك يهوذا ، المالك عوضا عن يوشيا أبيه : الذي خرج من هذا الموضع لا يرجع إليه بعد
12 بل في الموضع الذي سبوه إليه يموت . وهذه الأرض لا يراها بعد
13 ويل لمن يبني بيته بغير عدل وعلاليه بغير حق ، الذي يستخدم صاحبه مجانا ولا يعطيه أجرته
14 القائل : أبني لنفسي بيتا وسيعا وعلالي فسيحة . ويشق لنفسه كوى ويسقف بأرز ويدهن بمغرة
15 هل تملك لأنك أنت تحاذي الأرز ؟ أما أكل أبوك وشرب وأجرى حقا وعدلا ؟ حينئذ كان له خير
16 قضى قضاء الفقير والمسكين ، حينئذ كان خير . أليس ذلك معرفتي ، يقول الرب
17 لأن عينيك وقلبك ليست إلا على خطفك ، وعلى الدم الزكي لتسفكه ، وعلى الاغتصاب والظلم لتعملهما
18 لذلك هكذا قال الرب عن يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا : لا يندبونه قائلين : آه يا أخي أو آه يا أختي لا يندبونه قائلين : آه يا سيد أو آه يا جلاله
19 يدفن دفن حمار مسحوبا ومطروحا بعيدا عن أبواب أورشليم
20 اصعدي على لبنان واصرخي ، وفي باشان أطلقي صوتك ، واصرخي من عباريم ، لأنه قد سحق كل محبيك
21 تكلمت إليك في راحتك . قلت : لا أسمع . هذا طريقك منذ صباك ، أنك لا تسمعين لصوتي
22 كل رعاتك ترعاهم الريح ، ومحبوك يذهبون إلى السبي . فحينئذ تخزين وتخجلين لأجل كل شرك
23 أيتها الساكنة في لبنان المعششة في الأرز ، كم يشفق عليك عند إتيان المخاض عليك ، الوجع كوالدة
24 حي أنا ، يقول الرب ، ولو كان كنياهو بن يهوياقيم ملك يهوذا خاتما على يدي اليمنى فإني من هناك أنزعك
25 وأسلمك ليد طالبي نفسك ، وليد الذين تخاف منهم ، وليد نبوخذراصر ملك بابل ، وليد الكلدانيين
26 وأطرحك وأمك التي ولدتك إلى أرض أخرى لم تولدا فيها ، وهناك تموتان
27 أما الأرض التي يشتاقان إلى الرجوع إليها ، فلا يرجعان إليها
28 هل هذا الرجل كنياهو وعاء خزف مهان مكسور ، أو إناء ليست فيه مسرة ؟ لماذا طرح هو ونسله وألقوا إلى أرض لم يعرفوها
29 يا أرض ، يا أرض ، يا أرض اسمعي كلمة الرب
30 هكذا قال الرب : اكتبوا هذا الرجل عقيما ، رجلا لا ينجح في أيامه ، لأنه لا ينجح من نسله أحد جالسا على كرسي داود وحاكما بعد في يهوذا




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة