الكتاب المقدس





« الفصل 14 «--- ارميا ---» الفصل 16»

ارميا 15 : 1 - 21

الفصل 15

1 ثم قال الرب لي : وإن وقف موسى وصموئيل أمامي لا تكون نفسي نحو هذا الشعب . اطرحهم من أمامي فيخرجوا
2 ويكون إذا قالوا لك : إلى أين نخرج ؟ أنك تقول لهم : هكذا قال الرب : الذين للموت فإلى الموت ، والذين للسيف فإلى السيف ، والذين للجوع فإلى الجوع ، والذين للسبي فإلى السبي
3 وأوكل عليهم أربعة أنواع ، يقول الرب : السيف للقتل ، والكلاب للسحب ، وطيور السماء ووحوش الأرض للأكل والإهلاك
4 وأدفعهم للقلق في كل ممالك الأرض من أجل منسى بن حزقيا ملك يهوذا ، من أجل ما صنع في أورشليم
5 فمن يشفق عليك يا أورشليم ، ومن يعزيك ، ومن يميل ليسأل عن سلامتك
6 أنت تركتني ، يقول الرب . إلى الوراء سرت . فأمد يدي عليك وأهلكك . مللت من الندامة
7 وأذريهم بمذراة في أبواب الأرض . أثكل وأبيد شعبي . لم يرجعوا عن طرقهم
8 كثرت لي أراملهم أكثر من رمل البحار . جلبت عليهم ، على أم الشبان ، ناهبا في الظهيرة . أوقعت عليها بغتة رعدة ورعبات
9 ذبلت والدة السبعة . أسلمت نفسها . غربت شمسها إذ بعد نهار . خزيت وخجلت . أما بقيتهم فللسيف أدفعها أمام أعدائهم ، يقول الرب
10 ويل لي يا أمي لأنك ولدتني إنسان خصام وإنسان نزاع لكل الأرض . لم أقرض ولا أقرضوني ، وكل واحد يلعنني
11 قال الرب : إني أحلك للخير . إني أجعل العدو يتضرع إليك في وقت الشر وفي وقت الضيق
12 هل يكسر الحديد الحديد الذي من الشمال والنحاس
13 ثروتك وخزائنك أدفعها للنهب ، لا بثمن ، بل بكل خطاياك وفي كل تخومك
14 وأعبرك مع أعدائك في أرض لم تعرفها ، لأن نارا قد أشعلت بغضبي توقد عليكم
15 أنت يارب عرفت . اذكرني وتعهدني وانتقم لي من مضطهدي . بطول أناتك لا تأخذني . اعرف احتمالي العار لأجلك
16 وجد كلامك فأكلته ، فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي ، لأني دعيت باسمك يارب إله الجنود
17 لم أجلس في محفل المازحين مبتهجا . من أجل يدك جلست وحدي ، لأنك قد ملأتني غضبا
18 لماذا كان وجعي دائما وجرحي عديم الشفاء ، يأبى أن يشفى ؟ أتكون لي مثل كاذب ، مثل مياه غير دائمة
19 لذلك هكذا قال الرب : إن رجعت أرجعك ، فتقف أمامي . وإذا أخرجت الثمين من المرذول فمثل فمي تكون . هم يرجعون إليك وأنت لا ترجع إليهم
20 وأجعلك لهذا الشعب سور نحاس حصينا ، فيحاربونك ولا يقدرون عليك ، لأني معك لأخلصك وأنقذك ، يقول الرب
21 فأنقذك من يد الأشرار وأفديك من كف العتاة




شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة